هبة قطب: اللي بيضر العلاقة الحميمة هو الانفراد بالقرار....وبنات كتير عندها غشاء البكارة مبينزفش ليلة الدخلة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
هبة قطب: اللي بيضر العلاقة الحميمة هو الانفراد بالقرار....وبنات كتير عندها غشاء البكارة مبينزفش ليلة الدخلة..أثارت الدكتور هبة قطب حالة من الجدل مجددًا، وذلك عقب حديثها عن عدم حرمانية ممارسة العادة السرية، وعن إمكانية علاج المثلية الجنسية، وذلك من خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وكشفت الدكتورة هبة قطب خلال ذلك اللقاء عن ضرر العلاقة الحميمية بين الزوجين، كما تحدثت عن غشاء البكارة لدى بعض الفتيات، وأكدت أنه هذا الموضوع من الممكن أن يصل إلى قضايا الشرف.
هبة قطب: اللي بيضر العلاقة الحميمة هو الانفراد بالقرار
وقالت هبة قطب: "لو العلاقة الجنسية مش متظبطة 100 % العلاقة الزوجية مش هتتظبط، لكن لو العلاقة الحياتية لطيفة نحسن العلاقة الجنسية، واللي بيضر العلاقة الحميمة هو الانفراد بالقرار".
وتابعت هبة قطب حديثها عن المثلية الجنسية قائلة: "المثلية الجنسية قابلة للعلاج، وهي مش مرض هي هوس بفكرة ممكن تكون دخلت للذهن من الطفولة وحصل معاها تطور لغاية ما اتحكمت فيه، وأي شخص مثلي 100 % ممكن يتعالج لو هو عايز".
هبة قطب: هناك شروط لممارسة العادة السرية..وبنات كتير عندها غشاء البكارة مبينزفش ليلة الدخلة
وعلقت هبة قطب على حرمانية ممارسة العادة السرية قائلة: الأئمة الأربعة اختلفوا على حكم العادة السرية، وأحد بن حنبل أطلقها تمامًا والإمام الشافعي قال لغرض درئ الفتنة، وغير كده إسألوا أهل الذكر وفي الحكاية دي أنا أهل الذكر، والعادة السرية تمارس بشروط، وهي: عند الاحتياج الشديد، على سبيل التفريغ، وتكون دون استخدام عنف في أدائها*.
وأتمت هبة قطب حديثها عن غشاء البكارة قائلة: "نسبة كبيرة جدًا من البنات عندها غشاء مطاطي ولا ينزف في ليلة الدخلة، والموضوع ده ممكن يوصل لجرائم شرف، وإحنا محتاجين معلومات وثقافة جنسية".
هبة قطب: أكتشفت أن في 3 ميكروبات لو لاقيناها عند الطفل نعرف أن تم الاعتداء عليه..وإحنا لازم نعرف أكثر عن العلوم الجنسية لهذا السبب.. التحفظ على ابنة هبة قطب في قسم شرطة الشيخ زايد هبة قطب: العنف الذكوري ضد المرأة في مصر ظاهرة ابنة هبة قطب تكشف تفاصيل اتهامها لموظف بالتعدي عليها داخل مول بالشيخ زايد: صفعني وضرب أمي
علقت الدكتور هبة قطب على موضوع رسالتها في الماجستير والذي أحدث حالة من الجدال بين كثيرًا من الأشخاص بسبب شدة جراءتها، حيث قدمت هبة قطب رسالة الماجستير الخاصة بها عن "الطب الجنسي في الإسلام"، كما تعمقت في الدراسة لتكشف الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها الأطفال أثناء العلاقات الجنسية.
حيث قالت هبة قطب: "عملت الماجستير عن إيذائات الأطفال والإيذائات الجنسية للأطفال لأني حسيته لأنه اختراق رهيب لكل معاني الإنسانية، ودرست إيه الأمراض اللي ممكن تنتقل للأطفال أثناء العلاقات الجنسية واللي جسم الطفل ده مش هتستحملها، واكتشفت أن في 3 ميكروبات لو لاقيناها عند الطفل نعرف أن تم الاعتداء عليه، ومن هنا قولت إحنا لازم نعرف أكثر عن العلوم الجنسية، واختارت موضوع الدكتوراه عن الطب الجنسي في الإسلام في فلوريدا".
وتابعت هبة قطب حديثها عن الإنتقادات التي تعرضت لها بسبب موضوع رسالتها قائلة: "ناس كتير عارضت دراستي للطب الجنسي في الإسلام، ولكن أنا مبهتمش أنا عندي شغل وبجري في ماراثون، أنا مفيش حاجة بتضايقني وخلاص ما دام عملت الحاجة يبقى تمام، أنا أهلي فخورين بيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابنة هبة قطب الدكتورة هبة قطب هبة قطب حدیثها عن هبة قطب
إقرأ أيضاً:
رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.