شلل في التعليم مجددا مع إضراب الأساتذة هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يتواصل الاحتقان في قطاع التعليم، بعدما أعلنت تمثليليات الأساتذة، اليوم الأحد، عن إضراب وطني مجددا، بدءا من يوم غد الاثنين إلى غاية الخميس، مع تنظيم احتجاجات محلية.
ورفع الأساتذة المحتجون، المنتمون إلى التنسيق الوطني لقطاع التعليم وتيرة إضرابهم؛ من ثلاثة إلى أربعة أيام أسبوعيا.
وتطالب شغيلة التعليم الغاضبة من النظام الأساسي الذي صادقت عليه الحكومة بإسقاط هذا النظام، والاستجابة لمختلف مطالبهم كالزيادة في الأجور.
إضراب الأساتذة يأتي تزامنا مع الدعوة التي وجهتها الحكومة للنقابات التعليمية من أجل عقد لقاء، لتدارس الأوضاع بقطاع التربية الوطنية، سعيا لتجويد النظام الأساسي، ووقف الاحتقان المتصاعد بالقطاع.
ويعيش قطاع التربية الوطنية أزمة غير مسبوقة، ما دفع أولياء أمور التلاميذ في قطاع التعليم العمومي إلى الاحتجاج، مستنكرين تعطيل الدراسة، وهدر الزمن المدرسي.
كلمات دلالية إضراب النظام الأساسي شغيلة التعليمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب النظام الأساسي شغيلة التعليم
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
تصاعدت حدة الانتقادات من جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أعربت العائلات عن استيائها من أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة إياها بانعدام الخطة الواضحة لإعادة الأسرى.
واعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الشعارات الرسمية عن نقطة تحول واقتراب النصر لن تخفي الحقيقة المؤلمة".
وفي بيان حاد اللهجة، أكدت العائلات أن "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا بلا مقابل، في ظل غياب رؤية استراتيجية حقيقية"، مشيرة إلى أن أبناءهم وجنود الجيش والشعب الإسرائيلي بأكمله "يدفعون الثمن جراء استمرار الحرب دون أفق سياسي واضح".
وانتقدت العائلات ما وصفته بـ"الصفقات الجزئية"، معتبرة أنها تمثل "فشلا استراتيجيا كان يمكن تجنبه منذ أشهر لو توفرت إرادة سياسية حقيقية".
وأضاف البيان أن "الحل المنطقي الوحيد هو التوجه نحو مفاوضات تفضي إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، ويؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة".
ودعت العائلات الحكومة إلى "تصحيح مسارها"، وأكدت أن "الوقت لم يفت بعد، ويمكن التوصل إلى اتفاق يحفظ حياة المدنيين ويعيد الأسرى إلى ديارهم"، محذرة من أن استمرار النهج الحالي "لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والخسائر".