بعد تصريحاته الأخيرة عن الجيش.. الديهي: حافظ الميرازي يحمل عقدا نفسية لمصر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الإعلامي حافظ الميرازي تحدث سابقًا على أن مصر دولة ليس لها قيمة في السياسة الأمريكية، بدليل عدم تعيين سفير أمريكي في مصر منذ عامين.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن حديث "الميرازي" خطأ بدليل أن الولايات المتحدة لم تعين سفيرًا لها في 20 دولة من بينهما مصر وامريكيا، وهذا يرجع إلى بعض الأمور السياسية في أمريكا، معقبًا: "الميرزاي لديه عقدة شخصية نفسية، في حاجة إلى العلاج من طبيب نفسي، هذا الرجل يحمل عقدًا نفسيه جعلته كارهًا لبلده".
وأضاف أن "الميرازي" انتقد تصريحات الرئيس السيسي الخاصة باستعداد مصر في المساعدة في إنشاء دولة فلسطينية منزعة السلاح، رغم أن هذا المقترح ليس مصريًا ولكنه فلسطينيًا.
وأضاف أن حافظ الميرازي تحدث على أن مصر قامت بإنفاق 45 مليار دولار على دعم الجيش في السنوات الأخيرة، معقًبا: "أقسم بالله كلام غبي وحقير ويحتوي على كراهية، تسليح الجيش هو من وفر الحماية لكل المصريين، لا يليق برجل إعلامي أو مفكر أن يتحدث عن جيش بلاده بهذه الشكل، أستاذ حافظ أنت تُضلل الجيل الجديد، عندما تتحدث على أن مصر صاحبة اقتراح إنشاء دولة فلسطينية منزعة السلاح فأنت مضلل، لان هذا الأمر ذكر في تصريحات ياسر عرفات، ومنصوص عليها في اتفاقيات أوسلو، كلامك والعدم سواء، لا أصدق حجم التدليس وتزوير الحقائق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: لا استقرار بالمنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أنه لا استقرار بالمنطقة دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
انسحاب إسرائيل من فلسطينودعا القرار الأممي إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي الدرجة الأولى حقه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارها 194 المؤرخ 11 ديسمبر 1948.
وقدم القرار كل من فلسطين ومصر الأردن، جيبوتي، السنغال، قطر، موريتانيا، ضمن أعمال الدورة الـ80 البند 35 من جدول أعمال الجمعية العامة، وصوت لصالح القرار الأممي 151 دولة بينما امتنعت 11 عن التصويت وعارضته 11 دولة أخرى.
وأكد قرار الأمم المتحدة على المسؤولية الدائمة إزاء قضية فلسطين إلى أن تحل القضية بجميع جوانبها وفقاً للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة، وأن تحقيق تسوية عادلة ودائمة وشاملة لقضية فلسطين، جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، أمر لا بد منه لإحلال سلام واستقرار شاملين ودائمين في الشرق الأوسط، مؤكدة أن مبدأ تكافؤ الشعوب في الحقوق وحقها في تقرير المصير يمثل أحد المقاصد والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.