زوجة تطالب إلزام زوجها بسداد 90 ألف جنيه مصروفات شراء ملابس الشتاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
"90 ألف جنيه مصروفات طالبتني بها زوجتي بعد هجرها مسكن الزوجية، وادعت شرائها ملابس للشتاء لأولادي الأربعة ولها أيضا، وعندما طالبتها بالفواتير أتت لي بفواتير مسجلة باسمها وشقيقاتها الثلاثة، وقالت لي بأنها اشترت تلك الملابس لهم كهدية وتريد إلزامي بسدادها".. كلمات جاءت على لسان زوج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعي خروج زوجته عن طاعته وتركها منزل الزوجية ورفضها العودة، وإلزامها له شهريا بسداد مبالغ مالية كبيرة.
وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "8 سنوات زواج رأيت ما لا يتحمله بشر بسبب عنف زوجتي وتعنتها، ومحاولتها إجباري على الإنفاق على شقيقتها بحجة أن ظروف أزواجهم المادية -متعسرة-، وأنها تشعر بالتقصير تجاهم والذنب حال عيشها حياة مستقرة مادية وهم يعانون، لتجعلني أسدد لشقيقاتها شهريا ما يزيد عن 20 ألف جنيه".
وأضاف: "مملت من تحمل أعباء أسرتها، وخيرتها بيني وبينهم فأختارتهم وهجرت المنزل وبرفقتها أطفالها الأربعة، ومنذ تلك اللحظة وهي تعاقبني بكل الطرق وتجعلني أري الجحيم بسبب رفضي تنفيذ أوامراها، وعندما حاولت حل الخلاف وديا وأقناع أهلها بالتدخل لعقد الصلح، شهروا بي وواصلوا الإساءة لى، وطالبت زوجتي بالطلاق للضرر وحاولت التخلص مني".
وأتابع: "حرمتني من رعاية أطفالي ورؤيتهم بسبب تعسفها، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، ووضعتني بموقف محرج أمام أهلي وتدهورت حالتي الصحية والنفسية بسبب تهديداتها لي، وتخليها عني، ومساومتها لى مقابل الرؤية، وتسببها لي بالضرر وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.
وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.
وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.
واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.
واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.