أكدت حركة فتح أن تحرير أي أسير فلسطيني من المعتقلات الإسرائيلية يعتبر مكسبا على طريق تحرير جميع الأسرى وتبييض السجون، وفق روسيا اليوم.

جاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله، تعقيبا على نجاح حركة حماس في إطلاق أسرى من السجون الإسرائيلية.

وحذر البيان أن إسرائيل "من مواصلة عدوانها الانتقامي بحق الأسرى الذي أدى إلى استشهاد ستة من أبنائنا الأسرى الأبطال لغاية الآن، وإصابة المئات منهم بكسور وجروح بالغة دون تقديم أية رعاية طبية لهم، إضافة إلى عملية التجويع التي يتعرضون لها، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وأغطيتهم، وبشكل يعرض حياتهم للخطر".

وشدد على أن حركة "فتح" على أن "كل القوى الحية في فلسطين، ستواجه هذه السياسة الإجرامية إن لم تتوقف دولة الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة بحق أسرانا البواسل".

وقال بيان "فتح" أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولن نسمح باقتطاع شبر واحد من أرضه مهما كانت التضحيات.

وأكد على "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، لوقف هذه الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا، مشددة على أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد".

وتمكنت حماس من اطلاق سراح 117 فلسطينيا (نساء وأطفال) على أن يبلغ العدد 156 أسيرا بحلول اليوم الرابع للهدنة مقابل 52 إسرائيليا أسيرا في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح مدينة رام الله حركة حماس إسرائيل على أن

إقرأ أيضاً:

حماس تفعل بروتوكول «التخلص الفوري» تحسبا لعملية ‏إسرائيلية لتحرير الأسرى

أكد ضابط في أمن الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، أن المقاومة رفعت الجاهزية لدى جميع وحدات تأمين الأسرى الإسرائيليين في القطاع بما في ذلك العمل وفق بروتوكول «التخلص الفوري» دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا البروتوكول.

وأوضح الضابط في أمن المقاومة لمنصة «الحارس» التابعة للمقاومة، أن هذا الإجراء يأتي في ظل وجود تقديرات بإمكانية قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليات خاصة بقصد تحرير أسرى في غزة.

ودعا الضابط المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تصرف مشبوه أو سلوك مريب سواءً لأشخاص أو مركبات.

وكشفت تقديرات لدى المقاومة بإمكانية قيام إسرائيل بعمليات خاصة، بقصد تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس الماضي، استدعاء وفديهما المفاوضين بشأن هدنة في قطاع غزة من الدوحة، لمواصلة المشاورات، بعد تسليم حماس ردها على آخر المقترحات المقدّمة للحركة.

وحذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، من أن «تضييع فرصة أُخرى، فشل أمني وسياسي، ضمن سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات».

اقرأ أيضاًمصدر: مفاوضات مصرية قطرية بشأن هدنة بين إسرائيل وحماس

ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس

مصدر: وفد إسرائيل غادر بعد تلقيه رد حماس واستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول
  • حماس: تصريحات ترامب وويتكوف لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي
  • حماس تفعل بروتوكول «التخلص الفوري» تحسبا لعملية ‏إسرائيلية لتحرير الأسرى
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • رد حركة الفصائل الفلسطينية “إيجابي”.. نتنياهو يطلب من وفد التفاوض في قطر العودة إلى إسرائيل للتشاور حول “قرارات مصيرية”
  • ويتكوف: سحبنا فريق التفاوض من الدوحة بعد رد حركة الفصائل الفلسطينية وندرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن من غزة