اعتقال شخص يشتبه بإطلاقه النار على 3 طلاب فلسطينيين بولاية فيرمونت الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إطلاق النار تجاه ثلاثة طلاب فلسطينيين في ولاية فيرمونت الأمريكية
تم إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين، يبلغوا من العمر 20 عاما، في بورلينغتون، في ولاية فيرمونت الأمريكية، مساء السبت، مما دفع بنداءات من منظمات حقوق الإنسان وعائلات الضحايا للسلطات للتحقيق في إمكانية وجود تحيز من قبل الجاني، بحسب موقع "سي إن إن".
اقرأ أيضاً : "فوكس نيوز": الحوثيون أطلقوا صاروخين باليستيين تجاه مدمرة أمريكية
وأفاد بيان صحفي صدر الأحد عن إدارة شرطة بورلينغتون، "اثنين منهم في حالة مستقرة، بينما تعرض أحد لإصابات أكثر خطورة" يبلغ الشبان من العمر 20 عامًا، ويتلقون الرعاية الطبية.
"دون أن يتحدث، قام بإطلاق ما لا يقل عن أربع رصاصات من مسدس ويُعتقد أنه فر هاربًا سيرًا على الأقدام"، وفقًا للشرطة، وتم اعتقاله بوقت لاحق الاثنين، بحسب "سي إن إن".
ووفقًا لشرطة المدينة، كان اثنان من بين الطلاب يرتدون كفايات، وهي أوشحة فلسطينية تقليدية. تم إطلاق النار على اثنين منهم في الجزء العلوي من الجسم وواحد في "الأطراف السفلية"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأكدت السلطات أنه "لا توجد معلومات إضافية تشير إلى دافع الجاني".
وكان الطلاب يتجولون في شارع بروسبكت أثناء زيارة لأحد الأقارب في بورلينغتون بمناسبة عيد الشكر عندما "واجهوا رجلاً أبيض اللون مع مسدس،" وفقًا للبيان.
وأوضحت الشرطة أن اثنين من الضحايا هم مواطنون أمريكيون وأحد هم مقيم قانوني.
وأعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يوم الأحد أنه "مستعد للتحقيق" في الحادث.
قال رئيس الشرطة جون مراد في بيان صحفي سابق إن الضباط استجابوا لنداء وجدوا ضحيتي إطلاق نار، مع الثالث على مسافة قريبة، جميعهم بالقرب من حرم جامعة فيرمونت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا الشرطة الأمريكية واشنطن دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصرية
أكدت وزارة التعليم، في لائحة جديدة خاصة بتقويم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، على ضرورة أن تكون أدوات وأساليب التقويم المستخدمة متوافقة تماماً مع الخصائص الحسية المتوفرة لدى هذه الفئة من الطلاب.
وأشارت الوزارة إلى أن عملية التقويم يجب أن تعتمد بشكل رئيس على الحواس التي يستخدمها الطالب بفعالية، وهي اللمس، والسمع، وما تبقى لديه من قدرات بصرية، وذلك لضمان تحقيق أهداف العملية التعليمية بصورة منصفة وشاملة تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم الفردية.
وبحسب اللائحة، فإن الاختبارات التقويمية لهؤلاء الطلاب يجب أن تُجرى باستخدام واحد أو أكثر من الأساليب التي تلائم طبيعة إعاقتهم؛ فمن الممكن استخدام القراءة والكتابة بطريقة ”برايل“ للمكفوفين، أو الاعتماد على الأسلوب الشفهي، أو تسجيل أسئلة الاختبار صوتياً وتمكين الطالب من الإجابة عنها عبر الوسائل التقنية كأشرطة التسجيل أو برامج الحاسب الآلي.
وأتاحت اللائحة إمكانية الاستعانة بكاتب قارئ من المبصرين لمساعدة الطالب على أداء الاختبار دون أن يشكّل ذلك عائقاً أمام تقييمه الأكاديمي، مع إمكانية استفادة ضعاف البصر من الوسائل البصرية المساعدة كالعدسات والطباعة المكبرة والأجهزة الإلكترونية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصرية - أرشيفية
وأوضحت اللائحة أنه يتوجب على كل مدرسة يوجد بها برنامج دمج لطلاب الإعاقة البصرية تشكيل لجنة خاصة تُعنى بأعمال التقويم، وتضم هذه اللجنة في عضويتها مدير المدرسة أو من ينوب عنه رئيسًا، ومعلم المادة المختص، بالإضافة إلى المتخصص في الترجمة من وإلى طريقة ”برايل“، على أن يتم تشكيل هذه اللجنة قبل موعد بدء الاختبارات بمدة لا تقل عن أسبوعين.
وستتولى اللجنة مهام إعداد وتجهيز الأسئلة بالأسلوب المناسب لكل طالب حسب حالته، سواء بطريقة ”برايل“ للمكفوفين أو باستخدام خط مكبّر لضعاف البصر، مع مراعاة تكييف محتوى الأسئلة وفق طبيعة الإعاقة، دون الإخلال بمستوى الاختبار أو أهدافه التعليمية.
وشددت اللائحة على ضرورة التعامل مع إجابات الطلاب المكفوفين بعناية خاصة، حيث يمكن نقل الإجابات المكتوبة بطريقة ”برايل“ إلى الخط العادي ليتمكن معلم المادة من تصحيحها، مع الحفاظ التام على سرية محتوى الإجابات وضمان العدالة في التقييم.
ولفتت إلى أن أسئلة التقويم يجب أن تكون موحّدة مع أسئلة بقية الطلاب ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك فنيًا، وفي حال احتوت الأسئلة على خرائط أو جداول أو رسومات يصعب تحويلها إلى ”برايل“، فعلى معلم المادة التشاور مع معلم الترجمة لإيجاد البدائل الملائمة.
وأكدت اللائحة أهمية مراعاة المرونة الكافية عند تقويم الطلاب المحولين حديثًا إلى برامج التربية الخاصة، والذين لا يزالون في مرحلة تعلم ”برايل“، وتقييمهم بناءً على مستوى اكتسابهم للمهارات، مع ضرورة تكييف الصور والمحتويات البصرية لتناسبهم.
وتُعد هذه اللائحة إحدى المبادرات النوعية التي تنتهجها وزارة التعليم لتحقيق مبدأ الدمج الشامل، وتعزيز تكافؤ الفرص بين جميع فئات الطلاب، وضمان حصول طلاب الإعاقة البصرية على حقهم الكامل في التقويم العادل والمناسب، بما يسهم في دعم رحلتهم التعليمية ويعزز من قدرتهم على التقدم الأكاديمي وتحقيق النجاح في بيئة تعليمية دامجة ومتكاملة.