إيران ترفض البيان الخليجي الروسي المشترك بشأن الجزر المتنازع عليها مع الإمارات وتؤكد: هذه الجزر تابعة لنا للأبد
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
طهران ـ ارنا: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، “رفضها للبيان الخليجي الروسي بشأن الجزر المتنازع عليها مع الإمارات”. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن “ما ورد في البيان المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بشأن الجزر الإيرانية الثلاث، مرفوض”، مؤكدا أن “هذه الجزر تابعة لإيران للأبد”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
«الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عقد عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
كما ذكر الأمين العام خلال كلمته أن المنطقة شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا بالغ الخطورة وغير مسبوق بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، مما زاد من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والديبلوماسية، الأمر الذي حدا بكل دول المجلس للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها.
وأشار البديوي إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطول المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية.
كما ذكر الأمين العام أنه في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نؤكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وفي استجابة فورية تجسد وعيا دقيقا بخطورة الوضع الراهن، وتنفيذا مباشرا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توافرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام، ومشيرا في هذا السياق إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لاتزال ضمن النطاق الآمن، ولم يرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل ضمانا لأعلى درجات الجاهزية وترسيخا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامة أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم، ونجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديا لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.