الاحتلال يعتقل 3200 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع حصيلة حملة الاعتقالات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى أكثر من 3200 فلسطيني.
وقال نادي الأسير في بيان على منصة فيسبوك: “بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من 3200 أعلاها في محافظة الخليل، حسب معطيات أساسية لحملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر حتى تاريخ اليوم الأحد”.
وأضاف البيان: “حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء أكثر من 120 حالة اعتقال وتشمل اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، أما الأطفال فخلال شهر أكتوبر سجلت 145 حالة اعتقال حتى نهايته، فيما لم تتوفر حصيلة حالات الاعتقال بينهم خلال شهر نوفمبر”.
وأشار البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر 41 صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال 29”.
وعن أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر فبلغت، وفق البيان، “1624 أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد”.
وحسب البيان: “ارتقى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، 6 معتقلين هم: “عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية”.
وأشار البيان إلى أنّ “المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا”.
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، تزامنا مع الحرب على غزة والتي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بعد السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الهند تفرج عن مواطن يمني بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات التعسفية
أفادت مصادر حقوقية عن افراج السلطات الهندية، عن مواطن يمني، بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات القانونية التي طالته وأفراد أسرته.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، في بيان إن محكمة Shahada Session Court الهندية، أصدرت الخميس الماضي، حكماً قضى بالإفراج عن المواطن اليمني الشيخ خالد إبراهيم صالح الخضمي بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات القانونية التي تعرض لها هو وعائلته في الهند، وتم الإفراج عنه يوم الجمعة.
وطالب المركز من وزارة الخارجية اليمنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتدخل العاجل وتسريع النظر في ملف عائلة الخضمي، وتوفير الحماية اللازمة لهم، والسعي لإيجاد دولة ثالثة لإعادة توطينهم، تضمن لهم ولأطفالهم حياة كريمة وآمنة بعيدًا عن مخاطر الترحيل أو الانتهاكات.
وفي فبراير الماضي، اعتقلت الخضمي قبل أن تعتقل زوجته في مطلع مارس ـ التي أفرج عنها لاحقاً ـ وتفرض إقامة جبرية على أطفالهم وسط حملة تحريض إعلامية تطالب بترحيلهم من البلاد.