اشتباكات متقطعة بالخرطوم وهيومن رايتس تتدخل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أفادت مصادر بأن قوات الجيش وقوات الدعم السريع في السودان تبادلا القصف المدفعي بشكلٍ متقطع في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حول محيط القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم.
وحلّق طيران الجيش في مدينة بحري شمال الخرطوم، مستهدفًا عدة مواقع ومناطق تواجد الدعم السريع بالمدينة، بينما توقفت العمليات العسكرية حول خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم.
وشن الجيش السوداني غارة بالطيران على تمركزات الدعم السريع في أم درمان القديمة، بينما يسود هدوء نسبي في محيط سلاح المهندسين بأم درمان.
هذا وطالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، ببحث كافة الخيارات من أجل حماية المدنيين في إقليم دارفور السوداني، بعد هجمات استهدفت غير العرب مؤخرا وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين.
وتخوض قوات الدعم السريع شبه العسكرية، والتي ولدت من رحم ميليشيات الجنجويد، حربا ضد الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، جاءت بمثابة انفجار بعد أشهر من التوتر، وتحولت لقتال مفتوح في العاصمة الخرطوم ومناطق حضرية أخرى بالدولة الإفريقية.
ودمرت الحرب السودان، وأجبرت أكثر من 6 ملايين شخص على ترك منازلهم إما لمناطق أكثر أمانا داخل السودان، أو إلى بلدان مجاورة.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها: “أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في الأسبوع الأول من نوفمبر تأثير القصف على البنية التحتية المدنية والعسكرية، وأعمال النهب والحرق المتعمد في مخيم أرداماتا للنازحين وما حوله. كما تظهر ما يحتمل أن يكون مقابر وجثثا ملقاة في الشوارع.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن نحو 800 شخص قتلوا خلال الهجمات في أوائل نوفمبر بمخيم أرداماتا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اشتباكات بالخرطوم متقطعة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان
الخرطوم- أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء 27 مايو 2025، عن ازدياد كبير في عدد الإصابات بالكوليرا في البلاد حيث سُجّلت 2700 إصابة و172 وفاة خلال أسبوع واحد.
وقالت الوزارة في بيان إن 90% من الإصابات سجّلت في ولاية الخرطوم حيث تعطّلت إمدادات الطاقة والمياه بشدّة في الأسابيع الأخيرة جراء ضربات بالمسيّرات نُسبت إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.
وسُجّلت حالات أخرى في جنوب ووسط وشمال البلاد.
يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب التي أدت إلى تدهور البنى التحتية الهشة أساسا للمياه والصحة والصرف الصحي.
وقالت الوزارة الثلاثاء الماضي إن 51 شخصا لقوا حتفهم جراء الكوليرا من بين أكثر من 2300 حالة تم تسجيلها على المدى الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم.
شنّت قوات الدعم السريع ضربات هذا الشهر على أنحاء الخرطوم، بما في ذلك على ثلاث محطات للطاقة، قبل إخراجها من آخر مواقع كانت تسيطر عليها في العاصمة الأسبوع الماضي.
وأدت الضربات إلى خروج شبكة الطاقة ولاحقا المياه المحلية عن الخدمة، بحسب "أطباء بلا حدود"، ما أجبر السكان على اللجوء إلى مصادر المياه غير الآمنة.
وقال منسق الشؤون الطبية لدى أطباء بلا حدود في السودان سليمان عمار في بيان "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".
وقد يؤدي وباء الكوليرا الذي يتسبب بإسهال حاد ناجم عن تلوث المياه أو الغذاء إلى الوفاة في غضون ساعات ما لم يحصل المصاب على العلاج.
لكن الوقاية منه وكذلك علاجه أمر سهل عندما تتوفر المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الطبية في وقتها.
دفعت الحرب نظام الرعاية الصحية الهش أساسا في السودان إلى "نقطة انهيار"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأُجبرت حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب اتحاد الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.
وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.