المشوار الفني لطارق عبد العزيز.. مشاركة عالمية لـ«600 كيلو» و«اشتباك»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبدع الفنان الراحل طارق عبد العزيز خلال مسيرته الفنية، وقدم أعمالًا مميزة شاركت في العديد من المهرجانات العالمية، من أبرزها فيلمه القصير «600 كيلو» الذي جرى اختياره ضمن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للأفلام القصيرة.
معلومات عن فيلم «600 كيلو»تدور أحداث فيلم «600 كيلو» من بطولة طارق عبد العزيز حول شاب ينطلق فى رحلة فردية بالدراجة من القاهرة إلى سفاجا، وخلال الرحلة يتعرض للعديد من المواقف، والفيلم من بطولة يوسف عثمان، وكان مدته 17 دقيقة ويصنف كفيلم قصير .
الفنان طارق عبد العزيز كان أيضا من ضمن المتواجدين لمهرجان كان لعرض فيلم «اشتباك»، تدور أحداث الفيلم بعد 30 يونيو 2013 داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين وذلك بعد خلع الرئيس محمد مرسي من الحكم، متضمنة لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضًا، وعارضة لجزء كبير ما يحدث في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزيز أعمال طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
العليمات لحسان: لا نطلب منك نهج عمر بن عبد العزيز كاملا
صراحة نيوز-قال النائب أحمد العليمات إن مشروع موازنة عام 2026 يكشف عن “اختلالات هيكلية خطيرة تتكرر كل عام دون أي معالجة حقيقية”، مؤكدًا أن الأردنيين باتوا يواجهون تحديات معيشية غير مسبوقة، وأن “المواطن لم يبقَ له إلا كرامته… ولن يفرّط بها”.
وانتقد العليمات خلال كلمته تحت قبة البرلمان اعتماد الأردن بشكل كبير على الضرائب غير المباشرة، التي تشكل أكثر من 70% من الإيرادات، معتبرًا ذلك “ظلماً مُقنّنًا يدفع خلاله الفقراء والطبقة الوسطى ثمن سوء الإدارة”. وتساءل عن سبب تمسّك الحكومة بنظام ضريبي “يرهق الناس بدل إعادة هيكلته بما يحقق العدالة”.
وأشار إلى أن 85% من الموازنة نفقات جارية، مؤكدًا أن “موازنة بهذا الشكل لا تبني اقتصادًا ولا تصنع فرص عمل”، وأن ضعف الاستثمار في التنمية والبنية التحتية يجعل تحقيق النمو الاقتصادي المعلن أمرًا غير واقعي.
وتوقف العليمات عند ملف العجز والمديونية، منتقدًا تحميل الموازنة ديون شركات الكهرباء والمياه التي بلغت ثمانية مليارات دينار، قائلاً: “لماذا يدفع المواطن فاتورة كهرباء ومياه أعلى لتعويض فشل إداري لم يكن له يد فيه؟”
كما هاجم تضخم القطاع العام وكثرة الهيئات المستقلة، متسائلًا: “هل أُنشئت هذه الهيئات لخدمة الوطن أم فُصّلت في الأصل لأبناء المتنفذين؟” ودعا إلى إلغاء الهيئات غير المبرَّر وجودها ودمج المكرر منها.
وأكد العليمات وجود فجوة كبيرة بين تصريحات الحكومة حول النمو الاقتصادي والبطالة، وما يعيشه المواطن فعليًا، معتبرًا أن نسب البطالة الحقيقية تتجاوز 21%، وأن ارتفاع الفقر وكلفة المعيشة يدفع المجتمع نحو ظواهر خطيرة كاتساع المخدرات وتزايد حالات الزواج العرفي.
وقال إن الأردنيين ما زالوا متمسكين بوطنهم وقيادتهم الهاشمية رغم كل الصعوبات، لكنه حذر من استمرار التحديات دون إجراءات جادة، مضيفًا: “لقد ضاق الحال بالأردنيين وفقد شبابنا الأمل.”
وفي الجانب الخدمي، عرض العليمات سلسلة مطالب لمحافظة المفرق، شملت دعم القطاعات الإنتاجية، وإنشاء غرفة زراعية أردنية، واستقطاب الاستثمارات للمحافظة، إضافة إلى ترفيع قضاء رحاب إلى لواء وإنشاء كلية جامعية تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية.
كما دعا إلى متابعة مشروع الميناء البري، وإنشاء مركز ثقافي حكومي كون المفرق المحافظة الوحيدة التي تفتقر إلى مركز كهذا. وقدم قائمة واسعة شملت مطالب في قطاعات المياه والصحة والتعليم والبنية التحتية، من بينها تمديد خطوط مياه، وبناء مراكز صحية جديدة، وتزويد مستشفى المفرق بأجهزة حديثة، وبناء مدارس جديدة وترميم القديمة، وتعبيد وتوسعة طرق، وفتح سوق مركزي للمحافظة.
وختم العليمات كلمته بالتأكيد على أن الأردن سيبقى قويًا بقيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، مشددًا على ثبات الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.