نشاطات متنوعة لحملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بحمص وحلب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حمص وحلب-سانا
تتواصل نشاطات حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في المحافظات، والتي تنظمها فروع جمعية تنظيم الأسرة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، تحت عنوان استثمروا لمنع العنف ضد النساء والفتيات.
ففي حمص أقام مركز دعم وتنمية المرأة، التابع لفرع جمعية تنظيم الأسرة فعاليات اليوم المفتوح، بمشاركة عدد من السيدات والفتيات، وتضمنت عروضاً مسرحيةً وأنشطةً حركيةً وتزيين المركز باللون البرتقالي رمزاً لهذه المناسبة.
رئيسة لجنة الشباب بمركز شباب الجمعية، نور المصري، أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الحملة تستمر لتشمل المدارس والعيادات التابعة للجمعية، من خلال التشبيك مع مراكز الشباب التابعة لها، إضافةً إلى زيارة دار الأيتام التابع للجمعية الخيرية الإسلامية، بهدف رفع الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي الجماعي، ومنع العنف على النساء والفتيات.
كما بدأت الحملة في مراكز أمان التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية بحمص، ضمن مشروع الحماية المتعددة القطاعات، المنفذ بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي حلب افتتح ضمن فعاليات الحملة اليوم بازار خيري، بمشاركة 17 سيدةً عاملةً، قدمن منتجات يدويةً مختلفةً من الحلويات والأطعمة والملبوسات الصوفية والمطرزات وزينة عيد الميلاد.
البازار الذي حمل عنوان قف معها لتصنع قصتها نظمته هيئة مار أفرام السرياني للتنمية، التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في صالة الشعلة، ويستمر ثلاثة أيام.
وأوضح مدير مكتب هيئة مار أفرام السرياني بحلب مجد لحدو أن البازار يهدف إلى دعم السيدات المنتجات وإظهار دورهن في المجتمع، تزامناً مع حملة مناهضة العنف ضد المرأة، بالتنسيق والتعاون مع سيدات منتجات من ربات المنازل وأصحاب المهن والحرف اليدوية، لعرض منتجاتهن ومساعدتهن على تسويق المنتجات.
وذكرت فيفيان أرسلان أوغلي منسقة مركز شمس التابع لهيئة مار أفرام السرياني أن البازار هو نتيجة عدة جلسات في المركز، بمشاركة سيدات منتجات لمختلف أنواع المأكولات والزينة والإكسسوارات والمشغولات اليدوية، انطلاقاً من الإيمان بدور المرأة ومكانتها في المجتمع.
ومن المشاركات بينت كريستا أزرق أنها قدمت مشروعاً يدوياً لصناعة أدوات الضيافة، حيث حرصت على تقديمه بشكل فني متقن، إضافةً إلى أدوات الزينة، مركزةً على الجودة والنوعية.
وذكرت كلاريا جرجورة ولينا إبراهيم من عائلة الكرمة التابعة لجمعية إيمان ونور التي تعنى بذوي الإعاقة، أنهما قدمتا منتجات لأكثر من 30 شخصاً يعملون ضمن العائلة، منتجات منزلية ومونة وشوكولاتة وألبسة صوفية، ووجدتا أن البازار يشكل فرصةً مهمةً لدعم هذه الشريحة.
وعرضت مارلين عكفلي منتجات منوعةً لزينة عيد الميلاد وأنواع الحلويات، صنعتها المشاركات من أخوية مريم ومارتا لمطرانية الروم الأرثوذكس، لبيعها وتسويقها ضمن أيام البازار، لمساعدة ربات المنازل وبأسعار منافسة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السجن 25 يوما لضابط إسرائيلي رفض الخدمة لمعارضته حرب غزة
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، بالسجن لمدة 25 يوما على ضابط احتياط برتبة نقيب، بعد رفضه الالتحاق بخدمة الاحتياط في الجيش، بسبب معارضته لاستمرار الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن محكمة عسكرية قضت بسجن النقيب (احتياط) رون فاينر، لـ25 يومًا بعد رفضه الالتحاق بخدمة الاحتياط بسبب معارضته استمرار الحرب على غزة، رغم أنه أتمّ 270 يومًا من الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين أول 2023.
والأسبوع الماضي، أدخل فاينر، إلى السجن ليقضي عقوبة 20 يومًا لذات التهمة، لكن أطلق سراحه بعد أقل من 24 ساعة بزعم وجود خلل تقني في الإجراء القضائي، وأعيد من جديد النظر في قضيته.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فاينر، كان من الناشطين البارزين في الحراك المطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان الثمن إيقاف الحرب.
وفي 22 أبريل/ نيسان الماضي، ارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى بقطاع غزة مقابل وقف الحرب، إلى نحو 143 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 58، وفق موقع "عودة إسرائيل"، وهو موقع خاص ينشر عرائض التوقيع.
وحاليا، تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
بدورها، قالت مجموعة "جنود من أجل الأسرى" في بيان نشرته "يديعوت أحرنوت" الأحد، إنه "مع الخشية الكبيرة من تعريض الأسرى للخطر بسبب الضغط العسكري، فإن رفض الانخراط في الحرب يُعدّ خطوة منطقية، ونحن نعبّر عن دعمنا له".
وهذه ليست الحالة الأولى التي يحاكم فيها عسكريون جراء المشاركة في حرب غزة، إذ قضت محكمة عسكرية في 29 مايو/ أيار الماضي، بسجن جنديين من لواء "ناحال" لرفضهما المشاركة في الحرب على غزة.
ومطلع مايو الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها "يديعوت أحرونوت".
وفي ذات الشهر، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب الإسرائيلية، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الذين شاركوا بالحرب في غزة يعانون من أعراض حادة لـ"اضطراب ما بعد الصدمة" تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية، وفق صحيفة هآرتس.
ومرارا، أكدت حماس ، استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر التمسك باستمرار احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حركة إسرائيلية تنتقد امتناع نتنياهو عن نشر تقارير حالته الصحية صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء شمال مدينة غزة والقطاع يديعوت تنشر: هذا ما يجري خلف الكواليس في مفاوضات غزة الأكثر قراءة رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غزة دعاء لأبي المتوفي يوم عرفة 2025 دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025