وزير الرياضة: الشباب المصري شريك أساسي في بناء الوطن والحفاظ عليه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ختام الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية 2024، تحت شعار "شارك.. الكلمة كلمتك"، مساء اليوم، بمركز الابتكارالشبابي والتعلم بالجزيرة، بمشاركة ٦ الاف شاب وفتاة من محافظات الجمهورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ومشاركة مجموعة كبيرة من الكشافة والجوالة والمرشدات، والتي أطلقتها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني لتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
ومن جانبه، أشار وزير الشباب والرياضة إلى المشاركة السياسية للشباب ودورها في التأثير على المشهد السياسي المصري، مؤكدا أن أساس التنمية ينبع من فكرة المشاركة، مشيراً إلي عظمة الدولة المصرية والجمهورية الجديدة في تمكين الشباب في كافة مناحي الحياة وتقدير دورهم وتصدرهم المشهد الوطني بشكل غير مسبوق، مؤكداً علي أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية دليل على الوعى الوطنى والإصرار على استكمال مسيرة البناء والتنمية والتقدم.
أكد الدكتور أشرف صبحي أن الشباب المصرى يبرهن يوماً تلو الآخر أنه شريك أساسى فى بناء الوطن والحفاظ عليه، لذلك فإن مشاركته فى الإنتخابات الرئاسية هي مسئولية وطنية من الدرجة الأولي، وفى إطار دوره ومشاركته فى البناء والحفاظ على مصر ورسم صورة متميزه ومشرفة أمام العالم الذي ينتظر ويترقب مشاركة المصريين فى أهم وأبرز انتخابات واستحقاق دستوري، وتجسد حالة الوعى الحقيقى لدى المواطنين وإدراكهم لمسئولياتهم الوطنية، ومسئولياتهم تجاه بلدهم.
لفت "صبحي" إلى أن الشباب المصري أصبح واعي ومثقف، موضحاً على قيام وزارة الشباب والرياضة بالمساعدة فى نشر تلك الاشتراطات والالتزامات التى أشارت اليها اليوم أعضاء الهيئة الانتخابية الموقرين لنشرها الكترونيا وذلك لتثقيف الشباب وتعريفهم بالعملية والإجراءات الانتخابية الرئاسية.
أشاد وزير الشباب بالحملة والتي تناولت العديد من الموضوعات الهامة ومنها "مفهوم المشاركة السياسية ومستوياتها وأشكالها، وانعكاسات المشاركة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار كأحد أهم مقومات التنمية ومتطلباتها، وأهمية دور الشباب في المشاركة الإيجابية خلال الانتخابات القادمة، من خلال توعية الأسرة والمجتمع بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية، والتركيز على البعد المعرفي للمشاركة السياسية كقيمة مجتمعية وركيز أساسية لبناء المجتمع واستقراره في ظل الجمهورية الجديدة".
وتم تقديم فيلماً قصيراً عن المشاركة السياسية بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات، وكذا تم تقديم عرضاً عن دور وزرة الشباب والرياضة في تعزيز المشركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، قدمه كلاً من محمود جابر ، عبد الله ياسين.
حضر الختام المستشار علاء قنديل والمستشارة نرمين أسمر، أعضاء الهيئة العليا للانتخابات، الدكتور حسن محمد سلامة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومن جانب وزارة الشباب والرياضة المستشار محمد دياب المستشار القانوني لوزير الشباب والرياضة، اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، راندا البيطار مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ ١٦٢ لقاء حواري بمحافظات الجمهورية ، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري ، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024 ، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، باعتبارها واجب وطني ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطن ، وأن الحملة شملت جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة الإمارات (أوتشا)، أن الأمم المتحدة تعتبر الإمارات شريكاً أساسياً وفاعلاً في العمل الإنساني العالمي، فلقد أثبتت الإمارات التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية من خلال دعمها المستمر للعمليات الطارئة، وتمويلها المرن، واستثماراتها في الحلول المستدامة.
أخبار ذات صلةوقال في تصريح لـ«الاتحاد»: إن «التعاون مع الإمارات خلال السنوات الماضية كان مثمراً وبنّاءً، حيث أسهم في تعزيز تأثير الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر، وتمكين المجتمعات من بناء قدراتها على مواجهة الصدمات المستقبلية.
وأشار إلى أن الدعم الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية لعام 2026 يمثل خطوة بالغة الأهمية، فهو يأتي في وقت يواجه فيه العالم مستويات غير مسبوقة من الاحتياجات الإنسانية.
وكانت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
ووصفت ساجدة الشوا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الإمارات، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذا الدعم، بأنه «نموذج للشراكات الفاعلة» التي تربط بين العمل الإنساني والاستدامة، ويستشرف الاحتياجات المستقبلية بطريقة مسؤولة وشاملة.
وقالت: «يعكس الدعم التزام الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني الدولي، ويتيح لمنظومة الأمم المتحدة تعزيز قدرتها على توفير المساعدات المنقذة للحياة والتدخلات العاجلة في المناطق الأكثر تضرراً بالأزمات، كما أن هذا النوع من التمويل المرن والمبكر يسمح لـ«أوتشا» وشركائها بالتحرك السريع والاستجابة بفعالية قبل تفاقم الأوضاع».
وأضافت: «نوجّه تقديراً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة على ريادتها الإنسانية ودورها البارز كأحد أكبر المانحين عالمياً وشريكاً أساسياً في الميدان. فبدعمها المتواصل، تُعزّز الإمارات قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، وتؤكد مجدداً مكانتها كنموذج عالمي في التضامن الإنساني والمسؤولية المشتركة».
وحول تأثير الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات على تنفيذ خطط وبرامج المنظمة حول العالم، بما في ذلك تنسيق العمل الإنساني، ذكرت الشوا، أن الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات يمثل دفعة قوية لقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ خطط وبرامج العمل الإنساني حول العالم.
وأفادت أنه يتيح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعزيز فعالية الاستجابة للأزمات الطارئة، وتوسيع نطاق التدخلات في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والغذاء والحماية والمياه والتعليم، كما يعزز هذا الدعم تنسيق العمل الإنساني بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين، مما يضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً بكفاءة وسرعة أكبر، ويعزز قدرة المنظومة الإنسانية على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ العمليات بصورة متكاملة ومتسقة.
وعن تقدير عدد المستفيدين من الدعم الإماراتي من بين 135 مليون شخص تستهدفهم الأمم المتحدة في 23 عملية إنسانية، أجابت الشوا: من المبكر تحديد رقم دقيق للمستفيدين من مساهمة الإمارات إلى أن يتم توزيع التمويل على الخطط القطاعية والعمليات الميدانية».
آليات التعاون
تحدثت عن آليات التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة خلال عام 2026، مشيرة إلى أنه يعتمد تعاوننا مع دولة الإمارات على شراكة استراتيجية طويلة الأمد، وخلال عام 2026، ستواصل «أوتشا» العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والهيئات الإماراتية المعنية لتعزيز تنسيق التمويل الإنساني وضمان تخصيصه وفقاً لأولويات خطة الاستجابة العالمية.
وأفادت أن التعاون يشمل تبادل المعلومات، وتنظيم إحاطات مشتركة حول الاحتياجات، وتسهيل مشاركة الإمارات في آليات التمويل مثل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وصناديق الاستجابة المشتركة في الدول المتأثرة، ونسعى أيضاً لتعزيز التعاون الفني في مجالات البيانات الإنسانية والإنذار المبكر، وبناء القدرات الإنسانية.