من قلب المعاناة يولد الفرح.. حفل زفاف لعروسين في مدرسة للنازحين بغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
من قلب المعاناة يولد الفرح، جملة معروفة لكن طبَّقتها شابة فلسطينية وعريسها أثناء زفافهما في قطاع غزة داخل مدرسة لإيواء النازحين بعد 48 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مدرسة الإيواء كانت بديلا عن قاعة الأفراحونقلت شاشة فضائية «العربية»، فرحة العروسين، حيث تحدثت العروس سارة قائلة: «الحمد لله تزوجنا بالمدرسة، وعشنا بالمدرسة وهي حالنا بالكامل من قبل المعاناة والمأساة في قطاع غزة».
الزفاف أقيم للعروسين ماجد وسارة، في مدارس الإيواء، فأضفى جوا من البهجة والفرحة كانت غائبة عن الغزيين في ظل الحرب، وتزوجت الشابة الفلسطينية.
زفاف دون الفستان الأبيضرغم أنها لم تحقق حلمها بارتداء الفستان الأبيض ولا العيش في منزل استمرت شهور في تجهيزه أو حجز قاعة أفراح، حيث انهار منزلها وصالتها بالكامل بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل الزوجية الذي كان سيحتضن العروسين.
انطلاق الأفراح وسط الحربوانطلقت الأفراح في المدرسة وسط التفاف الشباب حول العروسين للتصفيق لهما وإدخال الفرح لهما وانتشرت الأفراح خلال المدرسة التي يتواجد بها النازحون، ويبحثون عن أي شيء يفرحهم في ظل قصف إسرائيلي متواصل وأخبار عن الشهداء والإصابات والصواريخ والمحتجزين والأسرى، ولكن أثبتت اللقطة حب الشعب الفلسطيني للحياة رغم كل المآسي والكوارث التي تحدث لهم في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل المستمرة، بل وصول الأمر إلى دعم إسرائيل في تصرفاتها وإمدادها بأسلحة ومعونات عسكرية كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وغيرها من الدول المنضمة للاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: مصر تتحرك بثقلها الإقليمي لوقف الحرب بغزة
قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن بيان وزارة الخارجية يمثل موقفًا وطنيًا وقوميًا يعكس الرؤية المتقدمة للقيادة السياسية المصرية في التعامل مع التطورات الجارية في الشرق الأوسط، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال القضية المركزية الأولى لمصر.
وأشار الشيمي، إلى أن البيان حمّل رسائل قوية وشديدة الأهمية، أبرزها التأكيد على الدعم المصري الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، والترحيب بأية مواقف دولية تسهم في إحياء الأمل نحو مستقبل أفضل لهذا الشعب المظلوم، بالإضافة إلى الدفع الجاد نحو وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين عبر إدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإفراج عن الرهائن.
وأوضح أن الدبلوماسية المصرية، التي تقود جهود الوساطة بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية، تظهر من جديد قدرتها على إدارة الملفات الشائكة والمعقدة بحكمة واقتدار، لافتًا إلى أن مصر لا تسعى إلى دور إعلامي أو دعائي، بل تتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية تجاه الشعوب العربية، وفي القلب منها الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر لا تتحرك اليوم بصفتها دولة مجاورة، بل بصفتها مركز ثقل إقليمي، تعي جيدًا ما تعنيه اللحظة من تحديات، ومن احتمالات أيضًا، مشددا على أن القاهرة لا تنظر إلى القضية الفلسطينية كملف خارجي، بل كامتداد لأمنها القومي، ولذا فإن تدخلها لا يأتي من باب العواطف، بل من باب الإدراك بأن ما يجري في غزة سيرتد صداه على خريطة الإقليم، وعلى توازناته، بل وعلى مستقبل دوله كلها.