شهدت محافظة بورسعيد، قبل قليل، مؤتمرا حاشدا لحزب الحركة الوطنية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وذلك بحضور أعضاء الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي، ورئيس جامعة بورسعيد، وممثلين عن تحالف الأحزاب المصرية من مختلف الأحزاب.

 


وخلال كلمته أكد المهندس علي جبر عضو الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي ومنسق التحالف الوطني ببورسعيد، أنه قبل أحداث غزة كان يمكن الحديث عن الإنجازات والمشروعات التي لا يمكن لأحد أن ينكرها، والتي جعلت من مصر دولة متطورة حديثة، تتجه بقوة نحو الجمهورية الجديدة ورؤية 2030.


وأكد علي جبر أن بعد أحداث غزة عرف العالم أجمع قدرة القيادة السياسية الحالية للدولة المصرية علي التعامل مع الأحداث العالمية، وقدرتها وسيادتها علي أرضها، وكان لرئيس الجمهورية المرشح للانتخابات مواقفا تؤكد أنه قائدا قويا قادرا علي حماية وطنه، واتخاذ خطوات جادة تجاه ما يحدث في غزة.


وأكد عضو حملة المرشح عبد الفتاح السيسي، أن الحملة تثق في التفاف جموع الشعب حول الرئيس السيسي، وتؤمن بأن مؤشحها هو القادر علي حماية الوطن والتعامل مع القضايا العالمية، بجانب استكمال مسيرة البناء والتنمية.

وأشار جبر، أن حملة المرشح عبد الفتاح السيسي الرسمية تثق أن ملايين المصريين سوف يخرجون بكثافة في الانتخابات القادمة ليعطون درسا للعالم أجمع أن المصريين مع رئيسهم، ودعي الجميع لتحمل مسئولياته في المرحلة الحالية والدقيقة من عمر الوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البناء والتنمية رئيس الجمهوري المشروعات رؤية 2030 حزب الحركة الوطنية رئيس جامعة بورسعيد في الانتخابات

إقرأ أيضاً:

التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!

 

 

أمريكا أعلنت أنها سترسل أربعين فرداً من قوات الحرس الخاص لتوزيع أغذية في غزة وهي قوة عسكريّة واستخباراتية ستأتي من الولايات المتحدة باسم الإنسانية..
في ذات اليوم يصرح «نتنياهو» بأن حملته البرية على غزة ولكن بشرط عدم وجود الجوع..
كأن أمريكا سارت في تكتيك رفع شعار عدم «التجويع» وذلك لتبرير موقفها، بل ووقوفها مع استمرار حرب الإبادة على غزة وماتعرف بالحرب البرية، وبالتالي فتوزيع أمريكا لمساعدات يعني أنها سترسل عدد أربعين فرداً من القوات الأمريكية لتنفيذ المهمة إن لم يكن ذلك مجرد تكتيك وهل هذه هي المفاجأة «الترامبية»؟..
يمكن القول، أن من أعطوا ترامب أربعة تريليون دولار وأنظمة أخرى هي في الاصطفاف الأمريكي الصهيوني اتفقوا مع ترامب على هذا العمل الأمريكي الإسرائيلي لينفذ بعد زيارته للمنطقة على أن يترك لهذه الأنظمة التعامل تكتيكياً وظاهرياً بالشعارات وصرف مواقف كلامية بات يختزل في نتائج و بيانات «الرمم العربية»..
حين تحدث ترامب قبل زيارة المنطقة عن مفاجأة حول الحرب في غزة، فربما لاعتقاده أن الأنظمة العربية لن تقبل منحه أموالاً بالسقف الذي حدث، إلا يمثل ما سماها مفاجأة يقدمها، ولكن وجد أن هذه الأنظمة ستعطيه الأموال بسقف قياسي بشرط التسريع بإبادة الشعب في غزة وإنهاء واجتثاث المقاومة..
ولذلك.. فمبادرة توسيع المساعدات أمريكياً وتنفيذ حملة برية إسرائيلية جديدة جاءت استجابة لمطالب أنظمة عربية وتنفيذاً لاشتراط الممولين العرب بإبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء «قضية فلسطين»..
إن هذا هو الأمر القائم، وهو ماظل يعتمل في كل الحروب مع إسرائيل، وبالتالي قبل وبعد طوفان الأقصى، فإن على كل من يرى الكيان الصهيوني هو العدو وكل من خياره النضال نصرة للشعب الفلسطيني أن يتعامل على أساس هذه البديهية المسلمة وأن يظل في ذات الخيار والخط النضالي من إيمانه بالله وتنفيذ الأوامر وليؤدي بكل ممكن ومتاح واجباته الدينية والأخلاقية والقومية، وهاهي اليمن تقدم نموذجاً واقعياً وحياً في إلحاق هزائم غير مسبوقة بأمريكا وإسرائيل معاً..
الحق والحقوق يظل لهما قوة كامنة وقوة إلهية حاضرة وداعمة فوق كل فوارق ومعايير القوة وهي تتطلب إيماناً حقيقياً وعميقاً وجهاداً فوق قدرات الجبابرة والطواغيت وفوق فضفضاتهم وفضائياتهم، وكل اصطفاف التوابع والعملاء والخونة والمرتزقة وهم في الواقع لم يكونوا ولن يكونوا سوى أقلية يحركها هذا المال والتمويل، فماذا يكون نصيب هؤلاء مهما كان مدهم وتمويلهم بالمال إلى جانب ماعاد به ترامب إلى أمريكا..
كل هذا بالنسبة لي يؤكد أن محور المقاومة سيبقى وسيظل انتصاره ليس مجرد حتمية أتوقعها ولكنها حتمية أصبحت أراها كلما انكشفت الأنظمة العربية والخائنة أكثر وكلما زادت أعداد اللاهثين وزاد اللهث وراء المال فذلك في حكمة وسنن الله في الكون هي مؤكدات إقتراب النهاية لأعتى الطواغيت، وخاتم الأنبياء المرسلين الذي ظل يجاهد لنشر دعوته ١٣ عاماً حقق المعجزات في عقد أو أقل من يثرب «المدينة»..
إذا فرعون قال للملأ «إني لا أري لكم من إله غيري»، فأمريكا وربطاً بها إسرائيل هما فرعون هذا الزمن وسنة الله في هذا الزمن هي القائمة القادمة فوق كل مايعتمل ليس على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم..
أمريكا المسيطرة على الجامعة العربية كلياً منذ 1990م، وهي وراء العدوان على اليمن المسمى التحالف العربي ويؤكد ذلك الوضع المباشر لها والكيان في العدوان الثاني الذي لا يزال ونقطة قوتنا بعد سنوات من هذا العدوان إن لم يعد لدينا مانخسره والشعب الفلسطيني في غزة أحقيته ومبرراته أقوى وهو يقول «لم يعد لدينا مانخسره»..
ولذلك، فالأنظمة التي تعاملت مع ترامب على أنه إلهها الفعلي أهدت «نتنياهو» مايتمناه بمطلب إكمال الإبادة في غزة وإنهاء القضية الفلسطينية وإغلاق ملفها، ولكن ذلك لن يحقق أمنيات الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً بالنص القرآني ولا أمنية النتن «فانتظروا إنا منتظرون»!!.

مقالات مشابهة

  • التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!
  • محافظ شبوة: قرار الحظر على ميناء حيفا يعبر عن موقف أبناء الشعب اليمني أجمع
  • أمانة المرأة بالمؤتمر: موقف الرئيس السيسي من وقف إطلاق النار في غزة رسالة إنسانية
  • حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعون رسالة دعم قوية لتوحيد الصف اللبنانى
  • رحاب موسي تثمن تأكيد الرئيس السيسي رفض مصر لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بالجنوب اللبناني
  • فوز التحالف الديموقراطي بالانتخابات التشريعية في البرتغال
  • ملتقى اتحاد شباب المصريين بالخارج ببورسعيد: 10 سنوات من الدعم.. الرئيس السيسي يحقق إنجازات مهمة في تمكين الشباب
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد أكدت ضرورة توحيد الصف العربي
  • الرئيس السيسي ونظيره الجنوب أفريقي يبحثان سبل تعزيز الأمن والاستقرار في القارة
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد أكدت مواقف مصر تجاه الأمن القومي العربي