الإصلاح والنهضة: المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية رسالة باصطفاف الشعب خلف الدولة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة، تاني في مرحلة تاريخية فارقة، خاصة في ظل ما يمر به الإقليم من صراع كبير وما يحدث في قطاع غزة، والذي كان سيقود إلى حرب إقليمية كادت أن تتورط فيه مصر.
جاء ذلك بحضور، المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المنسق العام للتيار، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والنائب محمد الشورى نائب رئيس حزب الاتحاد، ورضا عبد الرحيم، أمين عام حزب مصر القومي، وأحمد عمرو، الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة، أيمن مرسي أمين التنظيم والعمل الجماهيري، وعبد الرحمن هشام، أمين مساعد الإعلام بحزب الإصلاح والنهضة، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومن أبناء سوهاج، محمد سلطان، نانسي عوني.
أضاف "عبد العزيز"، أن المشاركة السياسية في الانتخابات ليست عادية، بل رسالة بأن الشعب المصري واقف ومصطف خلف الدولة المصرية المستقرة، التي تمتلك جيش قوي، وفي نفس الوقت مشاركة شعبية سياسية قوية.
تابع: "نختار الرئيس السيسي، لأن دولة بحجم مصر، والملفات الخطيرة في الوقت الراهن، تحتاج لزعيم وقائد مثله، مردفا: كما أننا قطعنا أشواط كبيرة جدا لتحقيق الطفرة التنموية الحالية، وهذا الأمر لم يكن سهلا ودفنا فاتورة كبيرة لتحقيقه؛ لذلك نحتاج لاستكمال تلك الإنجازات".
وذكر: "من الأمور الأخرى التي نريد السيسي لأجلها، هو تنمية الصعيد بعد عقود من التهميش، ولهذا على أهل الصعيد أن ترد الجميل له في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال تلك الطفرة التي شهدتها محافظات الصعيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنَّ تعزيز المشاركة السياسية وتحقيق العدالة في تمثيل كافة الأطراف داخل البرلمان أمرٌ هام للغاية.
وأضاف "السادات"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية TeN، أن بعض القوانين الانتخابية المقترحة قوبلت بالرفض من قِبَل أحزاب المعارضة الصغيرة.
القوانين المقترحة
وعن سبب الرفض، أوضح أن بعض القوانين المقترحة قلَّلت من نسب القوائم النسبية، مما يُضعف فرص الأحزاب الصغيرة في المشاركة.
وتابع: "رفضنا هذه القوانين لأن النسبة الصغيرة المتبقية تُشجِّع على إقصاء التعددية، بينما نحن نؤمن بأن الديمقراطية لا تُبنى بالأغلبية فقط."
وأوضح أن حزبي "مصر الديمقراطي" و"العدل"، بجانب حزبه، شكّلوا تحالفًا فيما يخص المقاعد الفردية، وفتحوا الباب أمام أي أحزاب أخرى تشاركهم نفس التوجهات للانضمام إلى هذا التحالف، مشيرًا إلى تشكيل لجان انتخابية والاستعداد للتعاون في القوائم المغلقة كذلك.