تفاصيل قرار سداد ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب، عن هدف القرار الصادر عن وزير المالية بإضافة مادة جديدة إلى اللائحة التنفيذية لقانون الإجراءات الضريبية الموحدة.
"المركزي الإسرائيلي": عدم اليقين في الاقتصاد كبير جدا بسبب الحرب على غزة رانيا يوسف تفتح قلبها وتكشف عن رحلة زواجها المتكرر وكواليس هروبها من تحكم والدتهاوأشار الضباعني في مداخلة تليفونية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه في حال تم سداد قيمة أي سلعة أو خدمة بالعملة الأجنبية، سيتم تحصيل الضريبة على القيمة المضافة بالعملة نفسها، مشيرا إلى أت الهدف من ذلك هو إدارة العملة الأجنبية التي تدخل إلى البلاد عبر دفع الضريبة على نفس العملة التي سُدِّدَت مقابل الخدمة أو السلعة بالدولار، وسيتم احتساب سعر الصرف على سعر البنك الرسمي.
وعن الفئات التي ستقوم بدفع الضريبة بالدولار، أوضح أن المستورد ليس مطالبًا بدفع قيمة ضريبة القيمة المضافة بالدولار، لأنه لا يقدم سلعة أو خدمة مقابل العملة الأجنبية، بينما سيتعين على بعض الجهات مثل السياحة دفع ضريبة القيمة المضافة بالدولار إذا قدمت خدمة أو سلعة بالعملة الأجنبية.
الأسواق الحرة في المطاروأوضح أن أي جهة تقدم سلعة أو خدمة وتحصل على المقابل في العملة الأجنبية ستسدد ضريبة القيمة المضافة بنفس العملة، حتى الأسواق الحرة في المطار، إذا تم دفع ثمن السلعة أو مقابل الخدمة بالعملة الأجنبية، سيتم دفع الضريبة بالعملة الأجنبية بعد خصم التكاليف.
أخيرًا، أشار إلى أن القرار نافذ اعتبارًا من اليوم التالي لصدوره، وهو 21 نوفمبر. ولم يتم حصر الحصيلة المتوقعة لهذا القرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب وزير المالية الدولار ضریبة القیمة المضافة بالعملة الأجنبیة العملة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.
«التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة
ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية
نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة