صندوق الإسكان الاجتماعي: تسليم 220 ألف وحدة العام المقبل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت مي عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، عن كشف الصندوق بعد عشر سنوات من تدشينه في عام 2014، قائلة: "حققنا طفرة كبيرة في مجال الاسكان حتى إن مشروعنا أصبح من أهم المشروعات القومية على مدار 10 سنوات والمؤسسات الدولية تتحدث عن أنه واحد من أهم المشروعات على مستوى العالم".
وقالت "مي عبد الحميد" خلال لقاء لها عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إننا استطعنا خلال عشر سنوات من تحقيق طفرة كبيرة رغم العقبات سواء التضخم وإرتفاع أسعار الفائدة.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن الصندوق استطاع تذليل العقبات حتى إستطاع الوصول إلى متوسط 8-10 الالاف عميل شهريا، وأن ماتم إنجازه هو تسليم 550 ألف أسرة تسلمت وحداتها سكنية، بالاضافة إلى نحو 70 ألف وحدة أخرى بيعت لمحافظات وجهات مثل وزارة التضامن للوصول لشرائح لا نستطيع الوصول إليها عبر شرائح.
وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من 648 وحدة كإنشاء وأن هناك 220 ألف وحدة في مراحل تنفيذ مختلفة من أصحاب الدخول المنخفضة سيبدأ تسليمها من أول العام لحوالي 10 آلاف عميل شهريا.
وأضافت أن الإعلان التكميلي يشمل 130 ألف وحدة سيجري طرحهم للتنفيذ ونحو 30 ألف وحدة إسكان متوسط تم طرحهم في إعلانين سابقين وسوف يبدأ أيضاً تسليمهم.
ولفتت إلى أن إجمالي الوحدات المنجزة قرابة مليون وحدة لمحدودي الدخل ودخولهم لا تتجاوز 3 آلاف جنيها شهرياً مضافاً إليها 30 ألف وحدة لمتوسطي الدخل وهو رقم ضخم لم يتم تنفيذه على مدار 40 سنة.
الإسكان.. 23% نسبة الإناث المستفيدات بالبرنامج وهي نسبة كبيرة
وأكدت أن 23% من المستفيدين من إناث بما يشمل المراة العاملة والمعيلة والارامل وهي نسبة مرتفعة نسبة إلى أن العقارات المسجلة بأسماء سيدات في مصر لاتتجاوز نسبته 4-5%، معقبة: "من أساسيات البرنامج أنه طالما دخل السيدة يكفي دفع الأقساط يكتب باسمها".
وأردفت أنه في بدأ البرنامج قبل 10سنوات كان عدد البنوك المتعاونة ثلاثة بنوك حكومية والآن أصبح عدد البنوك 22 بنكاً و 8 شركات تقدم التمويل العقاري.
الإسكان.. نسبة التعثر لم تتجاوز 1% وهذه شهادة نجاح لبرامج الصندوق في 10 سنوات
وأكملت أنه من ضمن شهادات النجاح أن نسبة التعثر في السداد على مدى عشر سنوات لا تتجاوز 1%، وأن عدد الإعلانات التي تم الإعلان عنها 17 إلان في عشر سنوات وهو رقم غير قليل بواقع إعلان أو أثنين في السنة، وأن الحرص على وجود مسافة بينية بين الإعلان والآخر حتى لا يحدث قوائم إنتظار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسكان الإسكان الاجتماعي مي عبدالحميد المشروعات البنوك مصر العقارات التمويل العقاري قوائم انتظار عشر سنوات ألف وحدة
إقرأ أيضاً:
رغم تباطؤ النمو في لبنان.. توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد للعام المقبل
انخفض مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 48.9 نقطة في شهر مايو 2025 مقابل 49 نقطة في شهر أبريل الماضي، مشيرا إلى تدهور طفيف في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني.
وظلت قراءة المؤشر للشهر الثالث على التوالي أدنى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأوضح تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، أن شركات القطاع الخاص اللبناني قدمت توقعات إيجابية بنمو النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني العام القادم ومثل ذلك تحسنا مقارنة بشهر أبريل 2025. عندما قدمت الشركات توقعات سلبية ولو ضئيلة بشأن النشاط التجاري خلال العام المقبل.
وأشارت الأدلة المنقولة إلى أن الإيجابية كانت غالبة في أوساط البيئة السياسية المحلية بالإضافة إلى آمال بارتفاع عدد السياح القادمين إلى لبنان ونمو الاستثمارات.
استقرار أعداد الموظفين
وشهدت أعداد الموظفين استقراراً في منتصف الربع الثاني من العام 2025، وكانت هناك أدلة ارتفاع الضغط على الطاقة الإنتاجية للشركات اللبنانية حيث ارتفعت الأعمال غير المنجزة للمرة الأولى في ثلاثة أشهر. وكان معَّدل تراكم الأعمال غير المنجزة طفيفاً بوجه عام.
وعلقت ميرا سعيد كبيرة المحللين في بنك لبنان والمهجر للأعمال: "يعود انخفاض مؤشر مدراء المشتريات إلى ضعف الطلب وارتفاع تكاليف الشحن التي ألقت بثقلها على مستوى الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وظل مستوى عدم اليقين السياسي ليس في لبنان وإنما في المنطقة عموما.
وحثت الولايات المتحدة الأمريكية على إحراز تقدم أسرع في قضية نزع السلاح على الرغم من خطوة الحكومة اللبنانية لنزع السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، الذي اعتبرت كنقطة انطلاق محتملة لمعالجة المسألة الهامة المتعلقة بترسانة السلاح التي يمتلكها سلاح حزب الله. كذلك، لم تظهر الحرب في غزة أي بوادر بأنها ستنتهي قريبا، ونتيجة لذلك، يبدو أن الاقتصاد اللبناني لا يزال يواجه التحديات والصعوبات مع تلاشي الزخم الملحوظ في بداية العام.
و لكن من النقاط الإيجابية، تحسنت توقعات شركات القطاع الخاص اللبناني في مايو 2025 للنشاط التجاري خلال العام المقبل بسبب آمال بالاستقرار السياسي وتجدد قدوم السياح من دول مجلس التعاون الخليجي واستقطاب الاستثمارات العربية.