كيف يعيش اللاجئون السودانيون أوضاعا “مأساوية” في تشاد؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن كيف يعيش اللاجئون السودانيون أوضاعا “مأساوية” في تشاد؟، بي بي سي 8220;أوضاعهم مأساوية 8221;، بهذه العبارة المقتضبة، استهل الصحفي التشادي عبد العزيز موسى حديثه لبي بي سي عربي، عبر برنامج .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف يعيش اللاجئون السودانيون أوضاعا “مأساوية” في تشاد؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بي بي سي “أوضاعهم مأساوية”، بهذه العبارة المقتضبة، استهل الصحفي التشادي عبد العزيز موسى حديثه لبي بي سي عربي، عبر برنامج “للسودان سلام” الإذاعي، ليصف أحوال عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين في مدينة أدري التشادية الشرقية، الواقعة على الحدود مع السودان. يقول الصحفي المقيم في مدينة أدري، إنه على الرغم من محاولات تقديم الحكومة التشادية، والمواطنين التشاديين كذلك، الدعم اللازم لمن فروا من ويلات الحرب في السودان، فإن الأعداد المتزايدة للنازحين السودانيين في البلد المجاور لهم، تحول دون وصول المساعدات إليهم. ويقول موسى: “المساعدات المقدمة لا تليق بالأخوة السودانيين في تشاد” مشيرا إلى أن هناك مبادرات فردية يطلقها مواطنون تشاديون لمساعدة اللاجئين السودانيين، ولكنها لا تزال غير كافية، في ضوء ما وصفه بالنقص الحاد للغذاء والماء والدواء. لا إحصاءات دقيقة لعدد اللاجئين السودانيين الذين نزحوا إلى تشاد بعد اندلاع الاشتباكات في بلادهم منتصف أبريل/نيسان الماضي، لكن وفقا لأرقام صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مطلع يونيو/حزيران الماضي، تجاوز عدد السودانيين الذين وصلوا إلى تشاد مئة ألف شخص.
قصص مقترحة نهاية وأشارت المنظمة الأممية إلى أنه من المتوقع زيادة هذا العدد إلى الضعف في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة. وإلى جانب مدينة أدري التشادية، التي تبعد 28 كم فقط عن مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، أشارت المفوضية إلى أن غالبية اللاجئين السودانيين في تشاد من سكان دارفور، الذين أجبرتهم ظروف الحرب على التوجه صوب الأقاليم التشادية الشرقية، مثل سيلا، ووادي فيرا.
نداء استغاثة للمنظمات الدولية ويلقي الصحفي التشادي باللائمة في نقص المساعدات للاجئين السودانيين في تشاد على المانحين الدوليين، متهما إياهم بالتقصير وعدم الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتكررة، قائلا إن الحكومة التشادية ناشدت – ولأكثر من مرة – منظمات الإغاثة الدولية تعزيز الإمدادات للنازحين في تشاد. وتفرض الأعداد المتزايدة للاجئين السودانيين في تشاد ضغطا كبيرا على الخدمات والموارد العامة التشادية التي وصفتها الأمم المتحدة في تقرير لها بأنها “مستنزفة” من الأصل، إذا يقيم في تشاد بالفعل ما يقرب من 590 ألف لاجئ من الدول المجاورة؛ من بينها السودان وإفريقيا الوسطى والكاميرون. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد طالبت المنظمات الدولية بالحصول على تمويل يضاهي نحو 470 مليون دولار لدعم نحو مليون شخص، بمن فيهم اللاجئون ممن تأثروا بالحرب في السودان، ولكن لم يتوفر سوى نسبة قليلة من هذا المبلغ مع مطلع الشهر الماضي. بدورها، أعلنت الإمارات في التاسع من الشهر الجاري افتتاح مستشفى ميداني في مدينة أم جرس شمالي تشاد، لدعم اللاجئين السودانيين.
مخاطر اقتراب موسم الأمطار ومع اقتراب موسم الخريف وهطول الأمطار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تتزايد الحاجة لوصول المساعدات للاجئين السودانيين في تشاد، وغالبيتهم من النساء والأطفال، خاصة من المواد الغذائية الأساسية، والمأوى والرعاية الصحية.
وهو أمر نبهت إليه منظمة أطباء بلا حدود التي قالت مطلع الشهر الماضي، إن هطول الأمطار وما قد ينجم عنه من امتلاء الوديان، ربما يؤدي إلى صعوبة وصول المواد الإغاثية للاجئين المحتاجين للمساعدة، “إذ يصبح الوصول للمنطقة متعذرا”. وشملت التحذيرات كذلك احتمالية تفشي الأمراض والأوبئة عن طريق المياه في ضوء نقص المياه النظيفة وخدم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بی بی سی
إقرأ أيضاً:
اللاجئون اليمنيون في المغرب يشكون التجاهل والتهميش ويطالبون بمنحهم الحق في اللجوء وإعادة التوطين أسوة ببقية الجنسيات
شكا عدد من طالبي اللجوء اليمنيين المقيمين في المملكة المغربية، من ظروف قاسية يمرون بها؛ بسبب تهميشهم وتجاهل مطالبهم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة.
وقالوا في بيان وصل مأرب برس: ''نحن لاجئون يمنيون، دفعتنا الحرب والنزاعات للفرار من وطننا بحثًا عن الأمان، ونشعر اليوم بالتهميش والتجاهل من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة ، في ظل غياب أي تغطية إعلامية تسلط الضوء على أوضاعنا المتدهورة''.
ووفق بيان المناشدة فقد مضت سنوات على وجودهم في المغرب، تقدموا خلالها بطلبات لجوء لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلا أن ملفاتهم ما تزال معلقة دون دراسة أو رد، على الرغم من الظروف الإنسانية القاسية التي يمرون بها، وحرمانهم من أبسط الحقوق.
وأوضح، أن اللاجئين اليمنيين بالمغرب لم يتم الاعتراف بهم حتى الآن، ولم يحصلوا على صفة لاجئ، ولا إعادة التوطين، التي حصل عليها العديد من الجنسيات الأخرى، التي تتشابه مع ظروفهم.
واتهم البيان، الجهات المعنية بعدم القيام بأي تحرك فعلي لحل مشاكلهم.
وناشد اللاجئون اليمنيون في المغرب عبر مأرب برس الجهات الدولية المعنية، وعلى رأسها المفوضية السامية، تحريك ملفاتهم والنظر فيها بجدية، مطالبين بمنحهم الحق في إعادة التوطين أسوة ببقية اللاجئين من مختلف الجنسيات.