حالة واحدة يجوز فيها الصلاة بدون وضوء.. المفتي السابق يكشف عنها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه في حال اغتسل الشخص ونسى استحضار نية الوضوء، فإنه لا يجوز الصلاة بدون وضوء في هذه الحالة.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «أحيانا اغتسل وأنسى استحضار نية الوضوء، فهل يجوز أن أصلى وأنا لم أتخذ نية الوضوء؟»، أنه إذا كان اغتسال تبرد فلا يجوز له الصلاة وعليه أن يتوضأ، مشيرا إلى أنه إذا كان اغتسالا لرفع الحدث فيجوز له الصلاة دون وضوء وإن لم ينو، لأن ما رفع كبيرة رفع صغيرة، فلو كان رفعا للحدث الأكبر ارتفع الحدث الأصغر وإن لم ينوه.
وتابع: وإذا كان الاغتسال للتبرد أو النظافة أو كان نافلة، فينبغي عليه استحضار نية الوضوء، منوها بأنه إذا لم يستحضرها فعليه أن يتوضأ.
حكم قراءة القرآن على غير وضوء؟
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الإنسان عند قراءته للقران الكريم أن يكون متوضأ لقوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون".
وأضاف "عثمان" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال ورد اليه مضمونه:- هل يلزم الوضوء عند قراءة القرآن؟"، أن مذهب جمهور العلماء على أنه لا يمسه إلا طاهر أى يكون الإنسان طاهرا من الحدث الأكبر والأصغر ويكون متوضئا، بل يكون هناك طالبات لديهم اختبار أو معلمة فيرخص لهن أن يقرأن القرآن بدون وضوء وهذا بالقول الآخر إنه لا يلزم للإنسان عند قراءته للقرآن الطهارة.
وتابع قائلا: "إذا كان الإنسان يريد أن يقرأ القرآن تعبدا ومتاح له الوضوء فالأفضل له أن يتطهر وهو مذهب جمهور العلماء".
أفضل طريقة لعلاج الشواغل في الصلاة
وقال الدكتور علي جمعة ، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك ثلاثة أمور تمنع الخواطر عن المصلي.
وأوضح «جمعة»، في إجابته عن سؤال: «هل يوجد حل للخواطر والشواغل في الصلاة؟»، أن هناك ثلاثة أمور تمنع الخواطر عن المصلي، وهي «الالتزام بمواضع النظر في الصلاة، وعدم الإسراع في قراءة القرآن، والتأني في التسبيح مع التشديد على النون».
وأضاف أن السلف الصالح كانوا ينظرون في الصلاة إلى موضع السجود، ويرون أن ذلك يمنع الخواطر في الصلاة، وفي الركوع كانوا ينظرون إلى الأصبع الكبير للقدم «الإبهام»، وفي السجود ينظرون إلى أرنبة الأنف، فهذا من شأنه منع الخواطر، وفي الجلوس ينظرون إلى إصبع التشهد، منوها بأن هذه مواضع النظر في الصلاة.
وتابع: "كما أنهم ذهبوا إلى أن من موانع الخواطر في الصلاة أيضا، التأني في قراءة القرآن في الصلاة، وتسبيح كل تسبيحة مع التشديد على النون، دون الإسراع في التلفظ بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء حكم قراءة القرآن على وضوء الوضوء قراءة القرآن نیة الوضوء فی الصلاة إذا کان
إقرأ أيضاً:
الحميات تجتاح تعز ولحج والضالع وسط نقص حاد في المياه النظيفة والمستلزمات الطبية
سجّلت محافظتا تعز ولحج أكثر من 5700 حالة إصابة مؤكدة ومشتبه بها بأمراض الحُميات، في ظل مخاوف متزايدة تهدد مدينة تعز بسبب شح المياه النظيفة.
يأتي ذلك فيما تستقبل مستشفيات مدينة الضالع عشرات الحالات أسبوعياً، دون أن تتمكن الفرق الطبية من تشخيص المرض الذي تتشابه أعراضه مع الكوليرا، نتيجة غياب الأجهزة والمحاليل المخبرية المناسبة.
وبحسب مصدر مسؤول في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تم تسجيل أكثر من 1822 حالة اشتباه بالكوليرا والإسهالات المائية حتى يوم الخميس 19 يونيو الجاري، بينها 119 حالة مؤكدة مخبرياً، وخمس حالات وفاة.
وأشار المصدر إلى أن الموجة الحالية تنذر بتكرار ما حدث في العام 2024، حين تجاوز عدد الإصابات 9000 حالة.
وأضاف أن فرق الطوارئ والاستجابة السريعة تعمل في جميع المديريات، إلا أن شح المياه النظيفة يُصعّب بشكل كبير مهمة مكافحة الوباء.
وأوضح المصدر أن عودة الوباء بدأت بقوة منذ مايو الماضي، بعد أشهر من الاستقرار لم تُسجل خلالها أي إصابات مؤكدة.
وفي محافظة لحج، بلغ إجمالي الإصابات بأوبئة الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة قرابة 3900 حالة، موزعة على عدد من المديريات.
وأفادت إحصائية طبية بأن عدد الإصابات بالكوليرا منذ يناير وحتى نهاية أبريل بلغ 1693 حالة، بينها 10 وفيات. وتوزعت الوفيات بواقع 6 حالات مناصفة بين مديريتي الحوطة وردفان، وحالتين في تبن، وحالة واحدة في كل من حبيل جبر والمقاطرة.
أما حمى الضنك، فقد سُجلت 1183 إصابة خلال الفترة نفسها، توفيت منها 12 حالة؛ بينها 8 حالات في مديرية تبن، وحالتان في ردفان، وحالة واحدة في كل من الحوطة والمقاطرة.
وفيما يتعلق بوباء الحصبة، فقد بلغ عدد الإصابات المسجلة 1023 حالة، توفيت منها 6 حالات؛ ثلاث منها في مديرية تبن، وثلاث أخرى في الحوطة، والحد، وردفان، بواقع حالة واحدة في كل منها.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية في مدينة الضالع بأن المستشفيات تستقبل عشرات الحالات أسبوعياً، تظهر على المصابين فيها أعراض مشابهة للكوليرا بالإضافة إلى الإسهالات المائية.
وأوضحت المصادر أن المصابين من مختلف الفئات العمرية، مناشدة وزارة الصحة والمنظمات الدولية المختصة التدخل العاجل، وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للفحص والتشخيص، ومواجهة تفشي الوباء.
وأرجعت المصادر أسباب تفشي الأوبئة إلى تكدس النفايات وطفح المجاري التي باتت تشكل مستنقعات في الأحياء والشوارع، علاوة على تشربها إلى طبقات التربة السفلى واختلاطها بمياه الشرب مما يسبب تلوثها.