تعرف على أبرز فصائل المقاومة الفلسطينية المشاركة في عملية" طوفان الاقصى "
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
برز اسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية، لا سيما أنها تبنت الهجوم على إسرائيل وأعلنت عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى" فجر يوم السبت السابع من أكتوبرالماضي، نفذت من خلالها عمليات قصف مدفعي وعمليات تسلل "نوعية"، بهدف الرد على ما وصفتها بــ "الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
نفذت كتائب القسام منذ تأسيسها عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل نتج عنها انسحاب القوات الإسرائيلية وإخلاء مستوطناتها في قطاع غزة عام2005.
وسيطرت كتائب القسام الذراع السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " على مقاليد الحكم في غزة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات عام 2006، واستبعاد منافستها حركة فتح من القطاع عام2007.
هذه السلطة في القطاع جعلت كتائب القسام القوة الأكبر ومنحتها حرية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل بشكل متكرر، ما تسبب في تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
ولكن مع تلك السلطة والنفوذ والقوة لكتائب القسام في قطاع غزة، إلا أنها ليست القوة العسكرية الوحيدة الموجودة في القطاع، حيث كان حاضنا للعديد من الحركات والفصائل عبر تاريخه تأتي في مقدمتها:
كتائب عز الدين القسام
كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " التي تأسست عام 1987 مع اندلاع الانتفاضة الاولي بدات علي يد " صلاح شحادة " تحت اسم المجاهدون الفلسطينيون " قبل أن تحمل اسم " عز الدين القسام " عام 1992.
سرايا القدس
الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامي أسسها " فتحي الشقاقي " عام 1987 ، وتمتلك سرايا القدس أذرعا مسلحة نشطة في الضفة مثل كتيبة جنين وكتيبه طولكرم وكتيبة عقبة جبر، وشاركت في قصف الاحتلال ردا علي عدوانه علي قطاع غزة.
تعتبر سرايا القدس ثاني أكبر قوة عسكرية في قطاع غزة، كجناح عسكري لحركة الجهاد الاسلامي، التي تأسست في عام 1982 تحت اسم كتائب "سيف الإسلام"، ومع مطلعِ التسعينات قامت قيادة الجهاد الإسلامي حينها بقيادة محمود عرفات الخواجا بتغيير اسم الجناح العسكري إلى "القوى الإسلامية المجاهدة" التي عُرفت اختصارًا باسمِ قسم.
برز اسم سرايا القدس باسمها الحالي عام 2002 حين شاركت فيما عرف بمعركة مخيم جنين التي قادها محمود طوالبة، وعاد اسمها مرة أخرى خلال عملية نفذتها العام الماضي ضد إسرائيل ردًا على حملة اعتقالات قام بها الجيش الإسرائيلي ضد عناصر السرايا.
كتائب الشهيد ابو علي مصطفي
ويطلق عليها أيضا قوات المقاومة الشعبية وهي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتأسست عام 2000 حيث كان اسمها "قوات المقاومة الشعبية" وتم تغيير الاسم لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى بعد
اغتيال إسرائيل للأمين العام للجبهة في رام الله عام 2001، وشاركت في رد عدوان الاحتلال علي قطاع غزة.
كتائب شهداء الأقصى
الجناح العسكرى المسلح السابق لحركة فتح قبل أن تنفصل عن الحركة عام 2007، تتميز باللامركزية وليس لها قيادة تنظيمية واحدة.
وبحسب خبراء فإن مجموعاتها العسكرية "مجموعة أيمن جودة"، و"مجموعة نبيل مسعود"، و"لواء نضال العامودي"، تعد الأقوى في إطار المجموعات العسكرية التي تتكون منها.
ألوية الناصر صلاح الدين
الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية تأسست بالتزامن مع الانتفاضة الثانية عام 2000، كجناح عسكري للجان المقاومة الشعبية، وبرز دورها في الهجوم على غزة عام 2008، قبل أن تعلن انشقاقها عن لجان المقاومة الشعبية، وتأسيس كيان مستقل بنفس الاسم.
كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية
الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهي مجموعات عسكرية فلسطينية، تشكلت عام 2000 وتمتد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وقامت بعمليات اقتحام متكررة للمعسكرات الإسرائيلية في الضفة وغزة.
كتائب الشهيد جهاد جبريل
الذراع العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة
كتائب الأنصار
تابعة لحركة الأحرار التي تاسست عام 2007 في قطاع غزة تحت رئاسة " خالد أبو هلال" القيادي السابق بحركة فتح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة اسرائيل مستوطنات قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.