منظمة "حق" للحقوق والحريات تختتم الدورة التدريبية للإعلاميين والنشطاء الحقوقيين بأبين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
اختتمت بنجاح ظهر اليوم الثلاثاء بقاعة بلقيس في مدينة جعار بمحافظة أبين الدورة التدريبية الخاصة بالإعلام الحقوقي وكيفية نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتوثيق الانتهاكات والتي نظمتها منظمة "حق" للحقوق والحريات ورعتها الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان وشارك فيها 20 صحفيا وإعلاميا وناشطا مدنيا .
وحملت ورقة اليوم الثاني الختامي من الدورة والتي حاضر فيها الأستاذ والإعلامي الحقوقي جمال محمد حسين الذي قدم محاور الورقة بشكل واضح وسلس وتضمن عملية الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان بمختلف أشكالها وكيفية الرصد والتقصي للحقائق والتوثيق وإعداد التقارير القانونية والإعلامية والمعوقات التي يمكن أن تعترض الإعلامي والناشط الحقوقي وهو يتابع قضايا حقوق والانتهاكات ..
كما تطرق إلى عددا من القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان ومنها المسائل الأساس لإنجاز مهامنا الحقوقية وبلوغ أهدافنا النبيلة وهي اعتمادنا الدقة والموضوعية والأمانة والحيادية في تبنينا القضايا الإنسانية.
*من محفوظ كرامة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".