هواوي تنظم المؤتمر الأول للتحول الرقمي لقطاع الطاقة في مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت هواوي المؤتمر الأول للتحول الرقمي لقطاع الطاقة في مصر، تحت عنوان "تسريع التحول الرقمي لقطاع الطاقة في مصر"، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والذي يأتي تأكيداً على التزام هواوي بأن تكون شريك استراتيجي في التحول الرقمي لقطاع الطاقة في مصر ليكون أكثر ذكاءً، تماشياً مع رؤية مصر 2030.
حيث ركز المؤتمر على مناقشة ثلاثة محاور أساسية لتأسيس بنية تحتية أكثر موثوقية وكفاءة لإمدادات الطاقة، وذلك في ضوء التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في مصر، بما في ذلك فقد الطاقة أثناء مرحلة النقل والتوزيع، وكفاءة العمليات والصيانة (O&M) وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر وغيرها من التحديات.
وفي هذا الإطار، قدم الدكتور شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى بداية كلمته الشكر لشركة هواوى على مجهوداتها المتميزة في مجال الشبكات والمدن الذكية وحلول الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة، كما أكد سعى الحكومة المصرية نحو بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا فى كافة مناحي الحياة، الأمر الذي يتطلب تعزيز تنمية البنية التحتية وتحسين الخدمات الرقمية في الجهات الحكومية، ورفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين لتحقيق رؤية مصر 2030.
فإن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يسعي دائما إلى التطوير واستخدام أحدث السبل لتطبيق تكنولوجيا الاتصالات وأمن المعلومات فى مجال التحول الرقمى لجميع أعمال المشروعات التي يقوم بها القطاع لرفع مستوي الأداء وتحسين جودة التغذية الكهربائية.
واشار شاكر الى جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتى تمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية فى الوقت الحالي والتى تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية.
أوضح ديفيد صن-الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال رقمنة الطاقة الكهربائية في هواوي، أن نموذج التحول الرقمي 33 المُبتكر، يتضمن تغييرات في سلسلة الإنتاج بما في ذلك (الوعي والتنظيم والموهبة)، كما يشمل أيضاً سبل تحقيق قفزات في الإنتاجية باستخدام (الحوسبة، والنقل، والقدرات الرقمية)، بالإضافة إلى الابتكار ثلاثي الأبعاد (بنية متقدمة والنماذج والنظم الإيكولوجية). وأضاف صن: "تعد البنية التحتية للحوسبة المدعومة بالتقنيات التكنولوجية المتقدمة ضرورة لتحقيق المكاسب الرقمية وتمكين الذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الكفاءة المتواصلة لشبكات الاتصالات." وتابع: "نحن بحاجة إلى أن نولي اهتماماً خاصاً بثلاثة أنواع من الابتكار: الابتكار المعماري، والابتكار النموذجي، وابتكار النظام ايكولوجي. كما دعا إلى بناء نموذج كوستاريكا، والذي من شأنه تمكّين الشركات من الاستفادة من القدرات الصناعية والصناعات المختلفة بجميع أنحاء العالم.
من جانبه قال كولين هو، الرئيس الإقليمي لمجموعة أعمال هواوي إنتربرايز لقطاع المشاريع والمؤسسات والحوسبة هواوي شمال إفريقيا: "نحن سعداء بما حققناه في مصر خلال ال 23 عاماً الماضية، وندرك أيضاً التحديات، وبالتعاون مع شركائنا، سنواصل تحويل هذه التحديات إلى فرص للمساهمة في جعل قطاع الطاقة أكثر كفاءة واستدامة."
شهد المؤتمر حضوراً مميزاً من الخبراء والمختصين وقيادات الكهرباء وعلى رأسهم المهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتورخالد الدستاوي- نائب رئيس الشركة القابضة، والدكتور أحمد مهينة- وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء، إلى جانب مجموعة من شركات الكهرباء المصرية والصينية وغيرهم، لمناقشة سبل التعاون بهدف تشكيل مستقبل قطاع الطاقة في مصر، حيث تم تبادل الخبرات والاستراتيجيات والممارسات العالمية وحلول الرقمنة المختلفة فيما بين خبراء الصناعة وشركاء النجاح من شركات الكهرباء المصرية والصينية، واستعرضت هواوي حلولها المتطورة التي تتضمن أحدث سيناريوهات حلول الطاقة التي تشمل توزيع إنترنت الأشياء، وشبكة اتصالات التوزيع، والفحص الذكي للنقل والتحويل.
جدير بالذكر أن حلول رقمنة الكهرباء التي تقدمها هواوي قد تم تطبيقها على نطاق واسع في سيناريوهات الطاقة المختلفة في مصر خلال السنوات الماضية، وستواصل هواوي الابتكار والتعاون مع الشركاء العالميين لمشاركة الممارسات الناجحة والحلول الرقمية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، بهدف تمكين قطاع الطاقة ليصبح أكثر أمانًا وكفاءة واستقرارًا بما يساهم في تحسين جودة الخدمات التي يقدمها القطاع، وذلك لتمهيد طريقاً رقمياً ذكياً لتحول قطاع الطاقة في مصر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات الكهرباء رؤية مصر 2030 الکهرباء والطاقة المتجددة قطاع الطاقة فی مصر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
لجنة الطاقة النيابية تستعرض خطة تعزيز أمن الطاقة وتطوير قطاع الثروة المعدنية
صراحة نيوز- بحثت لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد برئاسة النائب الدكتور أيمن أبو هنية، آلية عملها وخطتها للمرحلة المقبلة.
وأكد أبو هنية أن قطاع الطاقة يعد من الأعمدة الرئيسة للأمن الاقتصادي الوطني، ما يتطلب تبني نهج يقوم على التخطيط والرقابة، وإشراك جميع الجهات المعنية لضمان تعزيز أمن الطاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما ينسجم مع متطلبات التحديث الشامل وتوجيهات جلالة الملك المتعلقة بتطوير القطاع ورفع كفاءة أدائه.
وأشار إلى أن اللجنة ستعمل وفق منهجية واضحة تشمل الجانبين التشريعي والرقابي، بما يضمن متابعة ملفات الطاقة والثروة المعدنية في المملكة، وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأكد أن اللجنة ستعمل بروح الشراكة والتكامل مع الحكومة والقطاع الخاص والخبراء، بهدف تطوير قطاع الطاقة والثروة المعدنية ورفع كفاءته، وضمان تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
واستعرض أبو هنية وأعضاء اللجنة النواب: المهندس جمال قموه، والمهندس طلال النسور، والمهندسة راكين أبو هنية، والمهندسة نسيم العبادي، والدكتورة إسلام العزازمة، أبرز مشاريع القوانين المحالة إليها، وفي مقدمتها مشروع قانون الغاز لسنة 2025، ومشروع قانون التصديق على الاتفاقية التنفيذية لتقييم وتطوير واستغلال النحاس والمعادن المصاحبة في منطقة أبو خشيبة بين وزارة الطاقة وشركة وادي عربة للمعادن.
وأكدت اللجنة أنها ستعقد سلسلة من الاجتماعات الاستشارية تستضيف فيها الجهات المختصة والمعنيين وأصحاب الخبرة قبل الشروع في مناقشة أي مشروع قانون، لضمان صياغة تشريعات تعزز الأمن الطاقي وتدعم الاستثمار في التعدين.
وأقرت اللجنة برنامجاً يشمل عقد اجتماعات دورية مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، إضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للمحافظات والمؤسسات المعنية بقطاعي الطاقة والتعدين، بهدف الاطلاع على واقع العمل عن قرب ومناقشة التحديات والمعوقات في المواقع الميدانية.
وأشارت اللجنة إلى أن خطتها للمرحلة المقبلة ستركز على تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها: تعزيز أمن الطاقة من خلال ضمان تنويع المصادر وتحقيق استدامة التزويد، وتطوير البنية التحتية الكهربائية لتحسين كفاءة الشبكات وتوزيعها، وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة لزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الوطني، واستغلال الثروات المعدنية وتفعيل الصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة، وتعزيز موقع الأردن على خارطة الهيدروجين الأخضر إقليمياً ودولياً، ومراجعة وتحديث التشريعات المرتبطة بالطاقة المتجددة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع الطاقة المتجددة.
وتطرقت اللجنة إلى أهمية رفع كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، ومعالجة الفاقد الكهربائي، وتعزيز التعاون الإقليمي في مشاريع الربط الكهربائي، خصوصاً في ظل المتغيرات الإقليمية الجديدة.
وأكدت اللجنة أنها ستبحث خلال اجتماعاتها المقبلة عدداً من الملفات والمحاور، منها: الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة 2020–2030 وخطة عملها التنفيذية، ومشاريع الطاقة المتجددة، والمصادر الطبيعية، والمشتقات البترولية، ومشروع ميناء الغاز النفطي المسال في العقبة، وتطورات التنقيب عن النفط والصخر الزيتي وغاز الريشة.
وأشارت إلى بحث التنقيب عن النحاس في وادي عربة، والتشريعات الناظمة للتعدين، وتنظيم قطاع الطاقة والمعادن، واستخدامات الطاقة النووية، وفرص الربط الكهربائي مع سوريا والدول المجاورة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والنقابات والمؤسسات البحثية في التحول الطاقي، وتحديث تشريعات التعدين لمنع تصدير الخامات الاستراتيجية بصورتها الخام، وبحث استراتيجية الأردن في الهيدروجين الأخضر والاتفاقيات الموقعة في هذا المجال.