الأمن ينفذ 86 ألف حكم قضائي خلال يوم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملة أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية، وحماية المواطنين
وأسفرت جهودها خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال تنفيذ الأحكام تنفيذ (86257) حكما قضائيا متنوعا، وذلك على النحو التالى: (344) حكم جناية.
يأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وفي سياق منفصل قررت النيابة العامة دفن جثة عامل قتل برصاص أحد المزارعين، بسبب خلافات مالية بينهما بأسيوط، بعد الانتهاء من إعداد تقرير التشريح.
كما أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت من رجال المباحث سرعة التحريات مع المتهم والواقعة للوقوف على ملابساتها واستكمال التحقيقات.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة الفتح بمديرية أمن أسيوط بلاغاً بالعثور على جثة عامل من سكان مركز الفتح بأسيوط مصاباً بطلق ناري في الصدر بأرض زراعية بمركز الفتح بأسيوط
وتبين خلال التحقيقات أن فلاحاً من ذوي السوابق العدلية، مقيم بمركز الفتح بأسيوط أطلق النار على المجني عليه من سلاح كان بحوزته، ما أدى إلى إصابته بجراح كلفته حياته، على خلفية خلافات. . اقتصادي. بينهم.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم المذكور وبحوزته السلاح المستخدم بندقية آلية وخزنة وعدة طلقات وبمواجهته اعترف بارتكاب الفعل ذاته.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التي تقوم بالتحقيق.
وفي تفاصيل الحادثة، أفادت الجهات التحقيق أن الجثة عُثر عليها في إحدى مزارع مركز الفتح بأسيوط ، حيث تم تحريز المكان وإبلاغ الجهات المختصة لبدء التحقيقات. وفي ضوء التحقيقات الأولية، تبين أن الضحية والجاني كانا يعملان سويًا في المزرعة، وكانت بينهما خلافات مالية تفاقمت مؤخرًا.
وقد تمكنت الشرطة من القبض على المتهم واعترف بأنه قام بإطلاق النار على العامل بعد نشوب خلافات مالية بينهما، تطورت إلى نقاش حاد بينهما في يوم الحادثة. وأشار المتهم إلى أنه فقد أعصابه ولم يكن يتحمل ضغوط الخلاف الدائر بينهما، مما دفعه إلى اللجوء إلى العنف.
تمت إحالة الجثة إلى مشرحة المستشفى لإجراء التشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة. وبعد استكمال التقرير التشريحي، تم دفن الجثة وتسليمها إلى ذوي الفقيد لإتمام إجراءات الدفن والتشييع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال البلطجة ا الأسلحة النارية والبيضاء الفتح بأسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
زنقة 20. الجديدة
أشاد أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، بقدرات المملكة المغربية في المجال الأمني، مؤكدا أنها أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، بفضل قيادتها الرشيدة ومؤسساتها الأمنية الكفؤة.
وجاءت تصريحات الريسي، مساء الجمعة، خلال الحفل الرسمي لانطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، حيث أبرز أن “الأمن الوطني يمثل الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو التنمية والازدهار”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب جسّد ذلك من خلال منظومة أمنية متطورة تقوم على الاحترافية والكفاءة، في احترام تام لحقوق الإنسان.
واعتبر الريسي أن هذه التظاهرة السنوية تشكل محطة للاعتراف بجهود وتضحيات نساء ورجال الأمن، وفرصة لتعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية، من خلال تكريم مؤسسة تحظى بتقدير عميق من الشعب المغربي.
كما سلط رئيس “الإنتربول” الضوء على الدور المحوري الذي لعبه المغرب منذ انضمامه إلى المنظمة قبل حوالي سبعة عقود، مشيرا إلى مساهماته الفاعلة في دعم المبادرات الأمنية الدولية، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات.
وشدد الريسي على أن تعيين محمد الدخيسي، والي الأمن ومدير الشرطة القضائية، نائباً لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعد مؤشرا على الثقة الدولية المتزايدة في الكفاءة الأمنية المغربية، كما يعكس المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها أجهزة الأمن الوطني على الصعيد الدولي.
وأعرب المسؤول الأممي عن إعجابه بحجم الاستعدادات التي تبذلها المملكة المغربية من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في مدينة مراكش، مبرزاً أن هذا الحدث الدولي الكبير يُمثل تتويجاً لمسار طويل من التحديث والإصلاح والتأهيل الذي شهدته المنظومة الأمنية الوطنية.
وقال الريسي إن اختيار المغرب لاحتضان هذا الاجتماع العالمي يترجم ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على تنظيم فعاليات أمنية رفيعة المستوى، ويؤكد استقرارها المؤسسي والسياسي تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأوضح أن الدورة المرتقبة ستتميز بمشاركة وازنة لمسؤولين وصناع قرار أمنيين من مختلف دول العالم، حيث سيتم خلالها اعتماد الإطار الاستراتيجي الجديد للمنظمة للسنوات الخمس المقبلة، بهدف تعزيز آليات التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية العالمية.
كما شدد رئيس “الإنتربول” على أهمية اعتماد حلول مبتكرة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التحولات السريعة في طبيعة الجريمة، مشيراً إلى أن المنظمة تواصل تقديم الدعم الكامل للدول الأعضاء، ومنها المغرب، من أجل تعزيز قدراتها في التصدي للتهديدات المتنامية.
وفي ختام كلمته، عبّر الريسي عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في الرياض، سيكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويمثل منصة لتنسيق الجهود الأمنية وتبادل الخبرات بين دول المنطقة، بما في ذلك المغرب.