إجلاء مصابي كوادر المستشفى الميداني الأردني بغزة لاستكمال علاجهم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الأردن، الإثنين، إخلاء جرحى من كوادر مستشفى في قطاع غزة، أصيبوا إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي، منتصف الشهر الجاري، إلى المملكة؛ من أجل استكمال علاجهم.
وبحسب بيان للجيش الأردني، على موقعه الرسمي، فقد أخلت القوات المسلحة مصابي المستشفى، إلى مدينة الحسين الطبية، في العاصمة عمّان ،في ظل استمرار هدنة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، لمدة 4 أيام، جرى تمديدها ليومين إضافيين، مساء اليوم.
وقال الجيش: "أخلت القوات المسلحة الأردنية مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة/ 76، إلى مدينة الحسين الطبية بـ"العاصمة عمان"، بعد تعرضهم لإصابات جراء قصف مدخل قسم الطوارئ، في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مصابين بغزة، تعرضوا لقصف إسرائيلي في المنطقة".
وأشار البيان، إلى أن مدير عام الخدمات الطبية الملكية ومدير العمليات الحربية (لم يذكر أسماءهم)، كانا في استقبالهم؛ للاطمئنان على حالتهم الأولية والتي كانت ما بين الطفيفة والمستقرة.
وأوضح قائلا: "سيتم عمل جميع الفحوصات المخبرية والشعاعية وإدخالهم إلى أقسام مدينة الحسين الطبية للمتابعة".
وفي سياق آخر، قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن "الحملات العسكرية الإسرائيلية، في غزة، والعمليات العسكرية في الضفة الغربية، تتنافى مع قيم الإنسانية وحق الحياة".
وفي تصريحات له قال العاهل الأردني، الذي دعا مرة أخرى إلى إنهاء الحرب، إن "حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، واستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك".
ومنتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعلن الجيش الأردني، إصابة 7 من كوادره العاملين في المستشفى الميداني بغزة، خلال محاولة إسعاف فلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي؛ وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني الأول في غزة عام 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يوميا.
وفي وقت سابق، الإثنين، بوشر العمل في المستشفى الميداني الأردني الثاني، في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد إرساله مؤخرا إلى القطاع، وفق ما أعلنه الجيش، لترتفع المرافق الطبية الأردنية العاملة داخل الأراضي الفلسطينية إلى خمسة مستشفيات.
ويشهد قطاع غزة منذ 4 أيام هدنة إنسانية مؤقتة، تضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة "حماس" الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
وبينما كان مقررا أن تنتهي اليوم، الهدنة الإنسانية الأولى، اتفقت الأطراف المعنية على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين، وأسرى الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن غزة اجلاء مصابين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى المیدانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".