العين.. خسارة «غير مؤثرة» في «الأبطال»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
معتز الشامي (العين)
أخبار ذات صلةخسر العين أمام ضيفه باختاكور الأوزبكي 1-3، ضمن «الجولة الخامسة» من «دوري أبطال آسيا»، وتعد النتيجة «تحصيل حاصل»، لأن «الزعيم» ضمن التأهل إلى دور الـ16 من البطولة، متصدراً للمجموعة الأولى، برصيد 12 نقطة، حيث دفع الجهاز الفني بتشكيلة من البدلاء وصلت إلى 9 لاعبين لم يسبق لهم اللعب معاً في المحفل القاري أو حتى محلياً.
وبهذه النتيجة توقف رصيد العين عند «النقطة 12» في صدارة الترتيب، وخلفه باختاكور «7 نقاط»، والفيحاء «6 نقاط»، وأهال التركماني في «4 نقاط».
سجل هدف العين الوحيد عيسى خلفان في الدقيقة 18، بينما أحرز أهداف باختاكور، أركينوف في الدقيقتين 55 و62، ودراجان في الدقيقة 78.
وبدأ العين اللقاء بتشكيل ضم 9 عناصر من البدلاء، في مقدمتهم الحارس محمد بوسندة، وفي الدفاع شارك بندر الأحبابي، ومحمد شاكر، وخالد البلوشي، ومنصور سعيد، وفي الوسط، محمد عباس، وعبد الكريم تراوري، وأمامهم كاكو «صانع ألعاب»، وجوناتاس «جناح أيمن»، وسلطان الشامسي «جناح أيسر»، وعيسى خلفان «رأس حربة».
واستمرت فترة «جس النبض» ما يقارب من 10 دقائق، كانت كافية لمنح عناصر العين والبدلاء، الثقة المطلوبة، خاصة أن «البنفسج» يدفع بتشكيلة ربما تلعب معاً للمرة الأولى في المحفل القاري.
وحاول «الزعيم» المبادرة عن طريق كاكو، من هجمة منظمة، انتهت بتسديدة قوية من عيسى خلفان مرت بجوار القائم الأيسر، وتكتل باختاكور في وسط الملعب، لمنع انطلاقات لاعبي «الزعيم»، ومحاولة الحد من انطلاقات مفاتيح اللعب العيناوية، وتلقى سلطان الشامسي تمريرة عرضية، انطلق بها داخل المنطقة، إلا أن الحارس الأوزبكي أنقذ الموقف، واستمر التفوق الهجومي لـ «الزعيم»، حتى جاءت الدقيقة 18، لتشهد هجمة مرتدة سريعة انتهت بتمريرة طولية إلى عيسى خلفان المنطلق إلى داخل المنطقة، مسدداً بقوة في الزاوية اليمنى لباختاكور، معلناً تقدم العين بالهدف الأول.
وبعد الهدف أظهر باختاكور شراسة هجومية، وتقدم لاعبوه إلى الأمام بهدف الضغط على مفاتيح لعب العين، ومنع انطلاق كاكو وسلطان الشامي وجوناتاس، ومع مرور الوقت وضحت خطورة الضيوف، لاسيما من حيث المرتدات الأخيرة، التي كادت أن تسفر عن هدف في الدقيقة 38، ولكن سدد أركينوف بجوار القائم الأيسر لمرمى محمد بوسندة.
ورد العين بمحاولة غير مكتملة، بعدما تدخل الدفاع الأوزبكي، وحال من دون تسجيل هدف ثانٍ، في ظل غياب عناصره الأساسيين، لينتهي الشوط الأول بتقدم «الزعيم» بهدف.
وفي الشوط الثاني وضحت الشراسة التكتيكية والهجومية لباختاكور، الذي لعب بطريقة الدفاع العالي من وسط الملعب، للضغط على دفاعات العين، حتى تمكن أركينوف من معادلة النتيجة في الدقيقة 55، من تسديدة أطلقها من داخل المنطقة، مستغلاً تمريرة عرضية تلقاها ليسدد دون رقابة.
ودفع كريسبو بكل من ماتياس بالاسيوس وخالد الهاشمي لضبط إيقاع اللعب، بعدما وضحت الثغرات الدفاعية والتكتيكية في أداء «الزعيم» في الشوط الثاني، ولم تسفر التغييرات عن جديد، وعزز أركينوف تقدم باختاكور بهدف من مهارة فردية، عبر هجمة مرتدة، توغل بها لداخل المنطقة وسدد بقوة في الدقيقة 62.
وعاد كريسبو للدفع بحازم محمد وفلاح وليد ولوليندو، واستمرسيطرة الضيوف لفارق الخبرة، واستطاع دراجان من تعزيز تقدم باختاكور بالهدف الثالث في الدقيقة 78.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين باختاكور الأوزبكي دوري أبطال آسيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الوثائقية تروي سيرة الزعيم كما لم تُروَ من قبل.. رحلة فنية وإنسانية لعادل إمام في فيلم جديد
في خطوة طال انتظارها من عشاق النجم الكبير، كشفت القناة الوثائقية عن لمحات من فيلمها الجديد "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، وهو عمل ضخم يوثق حياة أحد أهم رموز الفن في العالم العربي، حيث يصحب المشاهدين في جولة بين محطات نادرة من مشوار الفنان الذي تجاوزت أعماله حدود الزمن، لتظل محفورة في وجدان الملايين.
كشف الكواليس لأول مرة
يُعد الفيلم الوثائقي المرتقب من أوائل الأعمال التي تفتح الباب أمام الجمهور لمعايشة كواليس لم تُعرض من قبل عن حياة عادل إمام، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، إذ يغوص العمل في تفاصيل دقيقة من مسيرته، كاشفًا أسرار النجاحات التي حققها في المسرح، السينما والتلفزيون، ومحطات التحول الكبرى التي صنعت من اسمه "الزعيم".
نجوم الصف الأول يتحدثون عن الزعيملم يأتِ الفيلم بأحاديث النقاد أو التحليل فقط، بل تميز بحضور مجموعة من أبرز نجوم الفن الذين عاصروا عادل إمام وشاركوه العمل لسنوات. ومن بين هؤلاء يسرا، التي جمعها به عدد كبير من أنجح الأفلام، ولبلبة، رفيقة رحلته السينمائية في أكثر من مرحلة، إلى جانب إسعاد يونس، شيريهان، إلهام شاهين، خالد الصاوي وشريف منير.
شهادات حية تكشف الجوانب الإنسانية
وتحدث الضيوف في البروموهات التي بثتها القناة عن علاقتهم الشخصية بالزعيم، كاشفين عن جوانب إنسانية نادرة في شخصيته، منها دعمه لزملائه، حسه الفكاهي خلف الكاميرا، والتزامه الدائم في العمل. لم تكن الأحاديث مجاملة فنية، بل شهادات صادقة تعبّر عن التقدير العميق لمكانته الفنية والإنسانية.
عمل توثيقي بمقاييس فنية عاليةمن المتوقع أن يُحدث الفيلم صدى واسعًا بين جمهور الفن، لما يتضمنه من محتوى حصري ومواد أرشيفية نادرة، فضلًا عن التناول المختلف لسيرة فنية لطالما كانت محط اهتمام النقاد والجمهور.
"الزعيم.. رحلة عادل إمام" لا يوثق فقط حياة نجم، بل يسرد حكاية جيل من خلال رمز أثّر في وجدان الشعوب لعقود.