«سوزوكي جيمني 5» و«فرونكس»... أيقونة في عالم السيارات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت شركة مصطفى كرم وأولاده (سوزوكي الكويت) عن أحدث إنتاجات «سوزوكي»، والمتمثلة في أيقونتها الجديدة في عالم سيارات الدفع الرباعي...«سوزوكى جيمني 5» الجديدة كلياً، وسيارة «سوزوكي فرونكس» والتي تعد من سيارات «الكروس أوفر» التي تتمتع برفاهية عالية.
«سوزوكى جيمني 5»
أكثر من 50 عاماً من الابتكار والتطور أبقت «سوزوكي جيمني» في المقدمة كأصغر سيارة دفع رباعي للطرق الوعرة في العالم، ففي عام 1970 أطلقت «سوزوكي موتور كوربريشن» أيقونتها «سوزوكي جيمني» مبتدئة بذلك سلسلة من النجاحات المتواصلة.
وتمتاز «سوزوكي جيمني 5 أبواب» الجديدة كلياً، بالتصميم العملي والمبتكر، وسهولة الاستخدام، والأداء العالي على الطرق الوعرة. فمن حيث التصميم فإن محرك «سوزوكي جيمني 5 أبواب» اقتصادي بامتياز، من فئة 4 سلندر 1500سي سي، وبنوعين من ناقل الحركة لتلبية احتياجات محبيها وعشاقها، كما أن ناقل الحركة أتوماتيك بـ 4 سرعات للراحة والرفاهية في الاستخدام اليومي، فضلاً عن أن ناقل الحركة اليدوي ذا الـ 5 سرعات يلبي رغبات عشاق هذه الفئة من السيارات.
كما تم تزويد «سوزوكي جيمني» الأوتوماتيك بنظام فتح وأقفال الأبواب وتشغيل السيارة عن طريق البصمة الذكية، مع شاشة عرض الصوت ( 9 بوصات) للطراز الأوتوماتيك، و7 بوصات لناقل الحركة اليدوي، إضافة إلى إمكانية توصيل وربط الهاتف الذكي.
وبمساحات واسعة ورحبة تتسع مقاعدها الأمامية والخلفية المريحة لأربعة أشخاص، فضلاً عن التصميم الخارجي الذي يتسم بالقوة والمتانة، أما الزجاج الأمامي والجانبي فتم تصميمه ليمنح رؤية أوضح لقائد المركبة.
لمسات جمالية
تضيف العجلات المعدنية الداكنة قياس (15 انشاً) لمسة أخرى إلى اللمسات الجمالية التي تزخر بها «سوزوكي جيمني 5 أبواب».
وتضفي لمسات الكروم على الشبك الأمامي لمسة جمالية لتسلط الضوء على الواجهة الأمامية للمركبة.
الأمن والسلامة
وعند الحديث عن مميزات الأمن والسلامة فإن «سوزوكي جيمني» الجديدة مزودة بالعديد من وسائل الأمان، منها الكاميرا الخلفية، والمجسات الخلفية، ونظام التثبيت الإلكتروني (ESP)، مع وسائد هوائية تصل إلى 6 وسائد في الطراز الاتوماتيك (أمامية وجانبية، وستائر التحكم في تثبيت المنحدرات، ونظام مانع الانزلاق ونظام مراقبة ضغط الإطارات ).
«سوزوكي فرونكس»
تعد «سوزوكي فرونكس» الجديدة طرازاً جديداً من سيارات «سوزوكي كروس» أوفر والتي تتميز بها منتجات سوزوكي والتي تمنح مستخدميها ومحبيها فرصة ليعيشوا تجربة قيادة استثنائية، من خلال تصميمها الجريء المتطور والأنيق، باعتبارها سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كونها من الشركات الرائدة عالمياً في هذه الفئة.
وتم تزويد السيارة بأحدث التصاميم والتكنولوجيا والأداء، سواء من ناحية التصميم الخارجي القوي، أو غطاء المحرك الجريء المتدفق، والوجه الأمامي مع مصابيح مميزة من 3 نقاط، وشريط شبكي من الكروم يربط بين المصابيح اليمنى واليسرى، كما أن الشبكة متعددة الأضلاع تضفي على سيارة سوزوكي فرونكس الجديدة كلياً مظهراً متميزاً.
وتم تجهيز «سوزوكي فرونكس» الجديدة بالعديد من المميزات ومواصفات الرفاهية والسلامة القياسية، منها شاشة عرض علوية، و4 كاميرات تعرض 360 درجة مع عرض ثلاثي الأبعاد، وشاشة عرض الصوت، وشحن لاسلكي،ومكيف هواء فعال مع فتحات أمامية، ومحرك 4 سلندرات بكفاءة عالية في توفير الوقود، وناقل حركة: 6 سرعات اتوماتيك مع امكانية تحويله الى جير عادي 6 سرعات بتحكم من المقود، وإمكانية توصيل وربط الهاتف الذكي، ولوحة تحكم مكيف الهواء، ونظام تثبيت إلكتروني (ESP)، و6 وسائد هوائية أمامية وجانبية وستائر التحكم في تثبيت المنحدرات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سوزوکی فرونکس سوزوکی جیمنی 5
إقرأ أيضاً:
نحن نقترب من زلزال حضاري… من لا يتغيّر سيُمحى
بقلم : الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
لقد بدأ العد التنازلي لنهاية العالم كما نعرفه.
هذه ليست نبوءة فلسفية ، بل وقائع تتسارع بطريقة مرعبة. ما سيحدث خلال السنوات القليلة القادمة ، ليس تطورًا… بل انقراضًا جماعيًا لأنظمة بأكملها: –
النفط ، السيارات ، الصناعة ، التأمين ، التعليم ، الصحة ، العقارات… كلها ستتهاوى مثل قطع دومينو مضروبة بالذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء.
السيارة؟ لم تعد وسيلة نقل ، بل أصبحت حاسوبًا على عجلات.
ذكية، صامتة ، لا تحتاج إلى سائق ، ولا صيانة ، ولا وقود.
من يشتري سيارة؟
من يقودها؟
من يُصلحها؟
الجواب: – لا أحد ، فقط بلمسة هاتف ، تظهر لك وتأخذك ، ثم تختفي.
نحن أمام نهاية ملكية السيارة… ونهاية وظائف الملايين معها.
لكن الكارثة الحقيقية ليست في السيارات فقط
بل في انهيار العالم المحيط بها :-
محطات البنزين ؟ إلى المقبرة.
صناعات الزيوت ، الشكمانات، الرادياتيرات ؟؟ زوال كامل.
شركات التأمين ؟ بدون حوادث ، لا حاجة لها.
المدن؟ ستُفرغ من الزحام ، وستُهدم المواقف ، وتُزرع الحدائق بدلًا عنها.
النفط؟ من سلعة استراتيجية… إلى بضاعة كاسدة لا تجد من يشتريها.
كل ما بُني في القرن العشرين… ينهار أمام أعيننا.
شركات مثل Kodak اختفت لأن الكاميرا صارت في جيبك.
Airbnb لا تملك فندقًا ، لكنها أكبر فندق في العالم.
Uber لا تملك سيارة ، لكنها تسيطر على النقل العالمي.
Facebook يملك برنامج تعرف على الوجوه أدق من البشر.
Watson من IBM يُشخّص الأمراض ويُعطي استشارات قانونية أفضل من الطبيب والمحامي.
الصدمة … أكثر من 90% من وظائف المحاماة والطب والتعليم ستختفي.
ما تبقّى هو الإبداع الخالص… والباقي يُمحى.
الصحة ؟ هاتفك سيتحول إلى طبيب متنقل.
تنفخ فيه ، تُرسل صورة ، يأخذ قطرة دم ، ويكشف لك 54 مؤشراً حيوياً ليُخبرك بأي مرض بداخلك… حتى لو لم يظهر بعد.
البيوت ؟ ستُنتج طاقتها الخاصة وتبيع الفائض.
المفاعلات النووية ؟ ستُغلق تدريجيًا.
المدن ؟ ستتساقط النوافذ السوداء ، وتُستبدل بالشمس والنبات والذكاء.
شركات النفط ؟ تحاول عرقلة الطاقة الشمسية… لكنها تسقط مثل الديناصورات في عصر الجليد.
نحن أمام ثورة صناعية رابعة… لا ترحم، لا تنتظر، ولا تساوم.
الذي لا يتأقلم… سيندثر.
الذي لا يُغيّر طريقه… سينقرض.
الذي لا يقرأ هذا التحوّل بصدمة… سيكون ضحيته القادمة.
مرحبًا بكم في عالم جديد.
عالم بلا وقود ، بلا وظائف تقليدية، بلا أمان قديم.
عالم فيه الذكاء الاصطناعي يُدير كل شيء… إلا من لم يتعلّم كيف يعيش معه.
إنه ليس المستقبل.
إنه الآن… ونحن في قلب العاصفة