السيارات الصينيّة في الكويت انتشار... يزداد كثافة

تشهد السوق الكويتية خلال الفترة الحالية زيادة كبيرة في معدلات انتشار السيارات الصينية لتصبح ظاهرة تفرض حالها وسط منافسة تستحق التأمل كثيراً، خصوصاً أن وكالات كُبرى خاضت غمار تلك المنافسة بثقلها المالي المعروف.

ولعل أبرز ما يميّز السيارات الصينية في الكويت تدشين العديد من العلامات التجارية التي تحاكي الأذواق المختلفة للمواطنين والمقيمين، لتجد الطرق مكتظة بأنواع حديثة تثير انتباه وإعجاب الشارع.

ولا شك أن السواد الأعظم من المستهلكين وعملاء تلك الوكالات يتفق على أن التغيرات الاقتصادية المتعددة، وزيادة أسعار السيارات وكذلك الوقود بمثابة عوامل ومعطيات رئيسية دفعت إلى البحث عن بدائل أقل سعراً وتلبي الطموح، بما يتناسب مع المتغيرات التي تشهدها الساحة.

ويبدو أن سخونة المنافسة بين العلامات التجارية الصينية في الكويت، للحصول على حصة من سوق السيارات المحلي، دفعها لتقديم إغراءات للعملاء على صعيد آليات السداد وسنواتها إلى جانب تسهيلات ومميزات أخرى، حتى باتت تستحوذ على النصيب الأكبر من السوق، فيما كان للمتغيرات الاجتماعية التي طرأت على عموم العملاء من متوسطي الدخل الأثر الأكبر في التوجه نحو تلك الوكالات لاقتناء سياراتهم بعيداً عن الأسعار الهلامية التي أصبحت غير مقبولة بالنسبة لتلك الفئة من متوسطي الدخل.

ولعل ما يدعم اهتمام منتجي السيارت الصينية في هذا الخصوص أن السوق المحلي يعد من أبرز وأهم أسواق السيارات ما دفع الوكالات الصينية إلى أن تبدأ تزيد من حملاتها الترويجية لمنتجاتها الجديدة كُلياً، خصوصاً أن تلك الحملات تتضمن نماذج وأشكالاً ومنتجات تحاكي بل ربما تتفوق أحياناً على الوكالات العالمية الأخرى ما يفسر زيادة انجذاب العملاء إليها.

ومعلوم أن العميل سواء كان مواطناً أو مقيماً من متوسطي الدخل يهتم بالحصول على سيارته لقضاء حاجاته اليومية، بغض النظر عن العلامة التجارية فيما ساعد على الانتشار زيادة استهلاك الشركات والمجموعات والمؤسسات المحلية لتلك الأنواع من السيارات ما زاد حضورها الكبير.

وفعلياً، حظي الكثير من شركات السيارات الصينية بثقة العملاء ما أدى إلى زيادة شهرتها في سوق الكويت، لاسيما وأنها تهتم بتقديم مواصفات وأسعار كفيلة بان ترضي جميع الفئات من قاطني الكويت.

ولا تزال وكالات السيارات الصينية قادرة على تقديم سيارات بأسعار تنافسية (منخفضة) مقارنة بالأسعار المتداولة على السيارات الأخرى، الأمر الذي ساعد بعضها على أن تستحوذ على حصص تتراوح ما بين 10 و30 في المئة من السوق. في الوقت الذي يتوقع أن يكون للإقبال عليها تأثير كبير على معدلات إيرادات الكثير من الشركات المحلية المتخصصة صاحبة الوكالات.

وتمتد الكفالة على السيارات الصينية لدى بعض الوكالات إلى 11 عاماً، ما يجعل الإقبال كبيراً على الشراء، وبالتالي دفع الزبائن لشراء كل ما هو جديد من السيارات الصينية التي يتوقع أن تستأثر بغالبية السوق المحلي وربما بعض الأسواق الخليجية والإقيليمة خلال السنوات المقبلة.

وعن مستقبل السيارات الصينية في السوق المحلي، يؤكد خبراء حسب تقارير سابقة انه ينتظرها مستقبل جيد ليس فقط محلياً بل على مستوى العالم، إذ يعود السبب في ذلك إلى شراكتها وتعاونها مع كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم.

ولا يخفى أن الشركات الصينية تحرص على تقديم أفضل العروض الممكنة لترويج منتجاتها، بالإضافة إلى تقديم أفضل خدمات ما بعد البيع في منطقة الخليج العربي، وهذه الأسباب مجتمعةً ستؤدي إلى توجيه السوق الكويتي بقوة إلى السيارات الصينية.

وتتمثّل أبرز السيارات الصينية في الكويت في - سيارة جيلي - سيارة شيري - سيارة جي ايه سي سيارة جيلي امجراند GT وسيارة شانجان وسيارة «BYD»، وغيرها من الأنواع والعلامات التجارية حيث تمتاز معظمها بمجموعة من القطع والبرامج التي تم الاعتماد في تصنيعها على شركات أخرى، ومنها: برنامج الاستقرار الإلكتروني، ونظام إدارة المحرك من بوش، وفرامل أمامية من كونتيننتال، ومصدات أمامية وخلفية من فيستيون، وناقل حركة وغيرها.

ميزات إضافية

1 - التصميمات العصرية الحديثة والراقية والتي تنافس عالمياً.

2 - تحتوي بعض فئاتها على عازل حراري بضمان 10 سنوات.

3 - داخل السيارات الصينية مصمم بشكل مريح ويسع الركاب بشكل أفضل.

4 - يوجد بها مزايا التقنية الحديثة ووسائل الأمن والسلامة.

5 - يتوافر بها ذاكرة لمقعد السائق.

6 - تحتوي على الكماليات المثالية.

7 - خاصية التحكم في المناخ الداخلي.

8 - زجاج أمامي يوفر مجال رؤية مثالي للسائق.
9 - المقاعد مصممة من الجلد.

10 - بعض الفئات تحتوي على صيانة مجانية لمدة سنتين أو 55 ألف كيلو متر.

المصدر: الراي