الشركة المالكة لتيك توك تستغني عن مئات الوظائف في قسم الألعاب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ألغت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك" مئات الوظائف في وحدة الألعاب التابعة لها، بحسب ما أفاد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس الاثنين، مما يعكس انكفاء المجموعة في قطاع ألعاب الفيديو الشديد التنافسية.
وقال المصدر إن "نيوفيرس" -وهي شركة ناشرة لألعاب الفيديو تابعة لـ"بايت دانس" ومقرها بكين- تُجري حالياً جولة من عمليات صرف العمال ستطال "مئات الأشخاص".
وقال متحدث باسم "بايت دانس" في بيان: "نحن نراجع أعمالنا بانتظام ونجري تعديلات للتركيز على مجالات النمو الإستراتيجي طويل المدى، وبعد المراجعة الأخيرة اتخذنا القرار الصعب بإعادة هيكلة قسم الألعاب لدينا".
ويأتي قرار الانكفاء في قطاع ألعاب الفيديو رغم الاستثمارات الكبيرة التي وظفتها "بايت دانس" في "نيوفيرس" خلال السنوات الماضية في محاولة للحاق بشركة "تنسنت" الرائدة في القطاع.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إنه على الرغم من أن القسم سيشهد تقليصاً كبيرا في الحجم، فإن التخفيضات الحالية لا تمثل إغلاقا كاملا لهذا القسم.
وأشار المصدر إلى أن خفض أعداد الموظفين يهدف إلى مساعدة "بايت دانس" على التركيز على الأعمال الأساسية وترشيق بنيتها التنظيمية، لافتا إلى أن ألعابا لم يتم إطلاقها بعد من المقرر إغلاقها في ديسمبر/كانون الأول.
وقال المصدر إن الألعاب التي تضم لاعبين نشطين، بما في ذلك لعبة الحركة الشهيرة كريستال أوف أتلان (Crystal of Atlan)، ستستمر في عملياتها في ظل سعي الشركة إلى تنويع الأصول.
وفشلت "نيوفيرس" -التي أُطلقت في عام 2019 في محاولة لتحدي تفوق "تنسنت"- في تحقيق النجاح التجاري الذي كانت "بايت دانس" تأمل فيه.
وتُعد "تنسنت" -وهي أيضاً شركة تكنولوجيا عملاقة مقرها الصين- أكبر لاعب من حيث الإيرادات في قطاع ألعاب الفيديو العالمي، إذ تهيمن على السوق الآسيوية وتستثمر في أستوديوهات للألعاب في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بایت دانس
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.