الثورة نت:
2025-12-13@23:22:46 GMT

تضحيات الشهداء لم ولن تذهب سدى

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

ليس هناك عمل ولا موقف ولا تشريع إلهي للناس إلا وله ثمرة، فحين أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالقتال والجهاد في سبيله وعدهم بالنصر والتمكين والعزة والقوة والتأييد، وحين أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالإنفاق في سبيله والصدقة على الفقراء والمساكين وعدهم بأن يضاعف لهم الأجر والثواب وأن يضاعف لهم أموالهم وينميها ويجعل فيها البركة لتزداد اكثر قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أمْوالَهم في سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ في كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ واللَّهُ يُضاعِفُ لِمَن يَشاءُ واللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ)، وحين أمر الله عباده بالصيام وعدهم أن ثمرته هي الحصول على التقوى وحين أمرهم بالتقوى وعدهم بأن ثمرة التقوى هي الاستجابة والتوفيق في الدنيا والفوز والفلاح في الآخرة، بل إن الله تعالى وعد عباده المتقين المؤمنين به وبكتبه ورسله بأن يفتح عليهم البركات من السماء والأرض قال تعالى ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) يفتح عليهم البركات بكل أنواعها وكذلك الحال عندما أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالجهاد في سبيله والتضحية بأنفسهم في سبيله وعدهم بأن ثمرة ذلك هو أن يتخذ منهم شهداء ووعد الشهداء بالحياة الأبدية التي لا موت فيها ووعد أيضاً أن من ثمار التضحية في سبيلة هو الأمن بعد الخوف والنصر والتمكين والتنمية الاقتصادية وغير ذلك الكثير والكثير فليس هناك عمل مع الله تعالى إلا وله ثمار كبيرة وعظيمة ومباركة في الدنيا والآخرة.


من أعظم ثمار الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى بالنسبة لنا كشعب يمني أن أرواح ودماء الشهداء العظماء من أبناء اليمن من كل المحافظات أثمرت عزة وكرامة وحرية واستقلالاً، فالمواقف العملية الجهادية التي يقوم بها الشعب اليمني اليوم في مواجهة الطواغيت هي ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء والعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني ونصرة لشعب فلسطين في غزة والضفة هي ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء بتوفيق من الله الذي له وحده الفضل وهو يؤتيه من يشاء، فعندما نرى الجيش اليمني يطلق الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة مستهدفا إسرائيل فهذا فضل من الله تعالى وهذه إحدى ثمار تضحيات الشهداء وعندما نرى قائد الشعب اليمني المسلم السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله يتحدى طواغيت العالم ويكسر حالة الصمت والجمود والضعف ويتخذ المواقف القوية في مواجهة الأمريكان والصهاينة وأدواتهم، فهذا فضل من الله ونعمة وثمرة من ثمار تضحيات الشهداء وكذلك الحال عندما نرى الجيش اليمني يستولي على سفينة صهيونية ويستهدف السفن الصهيونية نصرة لشعب فلسطين فهذا شرف عظيم للشعب اليمني وهو أيضاً ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء العظماء وهي كثيرة جداً.
ولا يزال هناك الكثير من ثمار وبركات تضحيات الشهداء العظماء لم تتحقق بعد وهي في طريقها إن شاء الله تعالى على المستوى الداخلي، فلا بد أن يتغير كل الواقع من الأسوأ إلى الأفضل في الجانب الاقتصادي وفي الجانب التربوي والتعليمي وفي جانب العدل والقضاء وفي جانب الصحة وفي جانب الزراعة والاكتفاء الذاتي وفي مختلف جوانب الحياة، فليس هناك تضحية لمجرد التضحية بل ليس هناك تضحية بالنفس والروح والدم من أجل الآخرة فقط أو من اجل الثواب والأجر والحسنات فقط، لأن الله تعالى لرحمته وعدله شرع القتال والجهاد في سبيله من أجل استقامة الحياة الدنيا في كل المجالات وليس من أجل الآخرة، شرع الله الجهاد من أجل وضع حد للفساد والمفسدين في الأرض واستبدال الفساد بالصلاح والإصلاح واستبدال الظلم بالعدل واستبدال الجهل بالعلم والمعرفة واستبدال الفقر بالتنمية والبناء، وهذا يعني أن لكل تضحية ثمرة وأن الهدف الأساسي من الصراع بين الحق والباطل هو استقامة حياة الإنسان المؤمن هنا في الدنيا قال الله تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).
إن الهدف الأساسي من الأمر الإلهي للمؤمنين بمواجهة المفسدين في الأرض سواء على مستوى العالم بشكل عام أو على مستوى المسلمين أنفسهم هو استقامة الحياة الدنيا لتكون خالية من الفساد والظلم والاستبداد والقهر فيكون السائد هو العدل والحق والصلاح والإصلاح والخير في كل المجالات، وعلى أساس ذلك أمر الله بالجهاد والتضحية ووعد بأن تكون الثمار كبيرة وعظيمة ومباركة في الدنيا وكذلك في الآخرة على المستوى الشخصي بالنسبة للشهداء والمجاهدين أو على المستوى العام للأمة التي تقدم التضحيات من أبنائها فتحصد ثمرة ذلك النصر والتمكين والتأييد والبركات، وقد شهدت الأحداث والمتغيرات على أن تضحيات الشهداء العظماء لم ولن تذهب سدى وأنها تؤتي أكلها في الواقع، وهذه سنن وقوانين الله تعالى القائمة على العدل والرحمة وهو سبحانه القائل (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ) والقائل جل وعلا {إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ المُصْلِحِينَ} والقائل تعالى (إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظْلِمُ ٱلنَّاسَ شَيْـًٔا وَلَٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهداء العظماء الله تعالى فی الدنیا أمر الله فی سبیله من أجل

إقرأ أيضاً:

ما سر قل أعوذ برب الفلق؟.. علي جمعة: تحصنك من 8 شرور مهلكة

رغم أن سورة الفلق هي من السور القرآنية القصيرة المعروفة ، بل المحفوظة كذلك عن ظهر قلب، إلا أنه لايزال هناك الكثير عنها خفيًا منه ما سر قل أعوذ برب الفلق ؟ ، ولعل ما يجعلنا بحاجة للمعرفة ويصعب علينا تجاهله ، هو أنها من أفضل سور الرقية الشرعية من العين والحسد، وهذا ما يدفعنا للبحث خلف ما سر قل أعوذ برب الفلق وما معناها.

ما هي مفاتيح الفرج في سورة الطلاق؟.. 10كلمات تجعل همومك تهربماذا يحدث عندما تقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟.. 3 عجائب فوريةدعاء سورة الواقعة للرزق والغنى وسداد الديون.. ردده وسترى العجبما هو السر المخفي في سورة الكوثر عن تحديد مكان السحر بمنزلك؟ما سر قل أعوذ برب الفلق

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } الذي فلق هذا العالم من العدم إلى الوجود، ومن الظلام إلى النور بالرسالة، وأعطانا أمثلةً كونية بأن الشمس تشرق كل يوم لكنها تغيب.

وأوضح «جمعة» عن ما سر قل أعوذ برب الفلق ؟، أنه لا دائم إلا وجه الله، { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } ، { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } وأن الظلام يأتي لكنه ينقشع.

وأكد أنه إذا أردت خير الدنيا فعليك بالله، وإذا أردت خير الآخرة فعليك بالله، وإذا أردت أن تتقي المصائب فعليك بالله؛ إما يصدها عنك، وإما ينصرك عليها، وإما يتقبلك عنده - سبحانه وتعالى - ويجازيك عليها، ففي كل حال من نصرٍ أو هزيمة أنت في معية الله، وفي كل حال من ضيقٍ وسعة إن الله معك وأنت في جواره -سبحانه وتعالى-.

وأضاف أن قول الله - سبحانه وتعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، ويُقصد بالفلق الصبح؛ وذلك لأن الليل يتفلق عنه، وتناولت سورة الفلق في ثناياها الالتجاء إلى الله - سبحانه وتعالى-، والتحصن بقدرته من شر المخلوقات، ومن شر الظلام إذا انتشر، ومن شر السحرة، ومن شر أهل الفتن، ومن شر أهل الغيبة والنميمة، ومن شر الحسود.

وأفاد بأنه تهدف سورة الفلق إلى توجيه النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين جميعًا إلى اللجوء والاعتصام بقدرة الله - سبحانه وتعالى-، والاحتماء بجلاله من شر مخلوقاته وما يصدر عنهم من حسد أو أذى.

وأشار إلى أن (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، أي قل ألتجأ وأحتمي برب الفلق، والاستعاذة بالله ضربًا ونوع من الدعاء، أما الرب فهو المالك، أو السيد الذي يأمر فيطاع، أو المُصلح، والفلق فصل الأشياء عن بعضها.

وبين أن فطر وخلق وفلق كلها بمعنى واحد، والخلق هو إيجاد الشيء من العدم، وفالق بمعنى خالق وفاطر، قال الله - تعالى-: ( فالِقُ الإِصباحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَنًا)، فالفلق جميع مخلوقات الله - تعالى-، وجميع ما انفلق عنها ونتج منها، ورب الفلق تعادل رب العالمين.

ونبه إلى أنها استعاذة من شر كل مخلوق فيه شر، وبهذا المعنى تشمل الآية الاستعاذة من شر ظلمة الليل، وشر حسد الحاسدين المذكورين في الآيات التي تلي هذه الآية.

وأردف: ولكن الله أراد أن يخص هذين النوعين من الشرور بالذكر؛ لخفائهما، فهما يأتيان الإنسان بغتة دون أن يعلم، فعَطفُ الخاص على العام يفيد مزيد الاعتناء بالخاص المذكور.

تفسير سورة الفلق

الآية الأولى: قال الله -تعالى- في الآية الأولى من سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، والتفسير: أي قل ألتجأ وأحتمي برب الفلق، والاستعاذة بالله ضرباً ونوع من الدعاء، أمّا الرّب فهو المالك، أو السّيد الذي يأمر فيطاع، أو المُصلح، والفَلق فصل الأشياء عن بعضها، وفَطر وخَلق وفَلق كلّها بمعنى واحد.

وورد أن الخلق هو إيجاد الشيء من العدم، وفالق بمعنى خالق وفاطر، قال الله تعالى: ( فالِقُ الإِصباحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَنًا)، فالفلَق جميع مخلوقات الله تعالى، وجميع ما انفلق عنها ونتج منها، وربّ الفلق تعادل ربّ العالمين.

الآية الثانية: في الآية الثانية من السورة قال الله تعالى: (مِن شَرِّ مَا خَلَقَ)، والمُراد الاستعاذة بالله من شرّ كلّ مخلوق فيه شرّ، ويدلّ على هذا المعنى قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (أعوذ بك من شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيتِها)، وليس المقصود الاستعاذة من شرّ كلّ مخلوقات الله تعالى، بل من شرّ كلّ مخلوق فيه شرّ.

وبهذا المعنى تشمل الآية الاستعاذة من شرّ ظلمة الليل، وشرّ حسد الحاسدين المذكورين في الآيات التي تلي هذه الآية، ولكنّ الله أراد أن يخصّ هذين النوعين من الشرور بالذكر؛ لخفائهما، فهما يأتيان الإنسان بغتة دون أن يعلم، فعَطفُ الخاص على العام يفيد مزيد الاعتناء بالخاص المذكور.

الآية الثالثة: في الآية الثالثة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ)، والغسق هو ظلمة الليل، ومنه قوله: (أقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ)، و قوله: وقب؛ بمعنى دخل.

وقد أشار الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- مرّةً إلى القمر، ومعه السيدة عائشة فقال لها: (استعيذي باللهِ من شرِّ هذا فإنَّ هذا هو الغاسقُ إذا وقبَ)، وذلك أنّ ظهور القمر دليل على دخول الليل.

 وذكر الغاسق نكرة في الآية للتبعيض، فهو ليس شرّاً في كلّ أوقاته بل بعضها، وإلّا فإنّ الأصل في الليل وفي القمر أنّهما نعمة ينعمها الله -عزّ وجلّ- على عباده.

الآية الرابعة: في الآية الرابعة من السورة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)، يكون النّفث أكثر من النفخ، وأقلّ من التّفل، فالتفلُ يكون مع شيءٍ من الريق، أمّا النفث فلا يكون بريق، وقد يكون أحياناً بشيء قليل من الريق فيكون بذلك مختلفاً عن النفخ.

ويكون النفث من الأنفس الخيّرة، وكذلك من الأنفس الشريرة، ومثال الأنفس الخيّرة ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: (أنّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا اشتكى نَفَثَ على نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ، ومسحَ عنهُ بيَدِهِ).

 ومثال النفث من الأنفس الخبيثة أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان يتعوذ من شرّ الشيطان، من همزه، ونفخه ونفثه، والخلاصة في الآية الكريمة أنّ النفاثات الواردة فيها يُراد بها نفث الأرواح الخبيثة من الجنّ والإنس وليس فقط نفث الساحرات.

الآية الخامسة: في الآية الخامسة والأخيرة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، والمقصود بالحسد؛ تمنّي زوال النعمة عن الآخرين، وهو طبع في الإنسان لأنّه يحبّ أن يترفّع عن جنسه، وهو حرام، وقد يُراد به الغِبطة؛ وهي تمنّي النعمة دون زوالها عن الآخرين، والغبطة حُكمها في أمور الدنيا الإباحة، وفي أمور العبادات والطاعات مستحبّة.

وفيها قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسد إلا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاه اللهُ مالاً، فسلَّطَه على هَلَكَتِه في الحقِّ، وآخرُ آتاه اللهُ حكمةً، فهو يَقضي بها ويُعلِّمُها).

وردت كلمة حاسد في الآية الكريمة نكرة؛ لأنّ ليس كلّ حاسد يكون ضارّاً، فإذا لم يظهر حسده ويعمل بمقتضاه، لم يكن حسده ذلك ضاراً للإنسان، بل ينحصر حينها أثر حسده على نفسه بما يصيبه من الهمّ لعدم تمكّنه وتملّكه للنعمة التي يحسد الآخرين عليها.

ويكون الضرر فقط إذا أظهر حسده وعمل به، ومِن أخفى ذلك الحسد العين، فقد يكون للحاسد تأثير كبير يصيب من خلاله الآخرين بالعين، ففي حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (العينُ حقٌّ).

طباعة شارك ما سر قل أعوذ برب الفلق سر قل أعوذ برب الفلق قل أعوذ برب الفلق تفسير سورة قل أعوذ برب الفلق تفسير سورة الفلق سورة الفلق

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • ما حكم من نسى الاغتسال قبل دخول مكة المكرمة؟.. علي جمعة يجيب
  • اعتقاد خاطئ عن آية وأما بنعمة ربك فحدث
  • ما سر قل أعوذ برب الفلق؟.. علي جمعة: تحصنك من 8 شرور مهلكة
  • هل كل إنسان له قرين؟.. لديك 3 في الدنيا وأمر واحد يُضعف شيطانك
  • ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
  • دعاء صلاة العشاء المستجاب.. كلمات تجلب لك خيري الدنيا والآخرة
  • أذكار المساء كاملة.. أفضل أدعية الليل تجلب لك خير الدنيا والآخرة
  • أذكار الصباح مكتوبة .. تجمع خيري الدنيا والآخرة فلا تتكاسل عنها