عالم أزهرى: «سؤال الخاطب خطيبته عن ماضيها حرام شرعًا»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الخاطب يجوز له الأمر بالمعروف مع خطيبته في حدود، ومنها الأمر بالصلاة لأنها واجبة، لكن ليس له حق في التدخل في حياتها الشخصية، فما دامت خطيبته ولم تدخل بيته فلا يحق له منعها من الخروج.
أخبار متعلقة
شبكة خطوبة من 6 آلاف حتى 20 ألف جنيه.
ياسمين عز : «الراجل لما بيفسخ خطوبته بيصلي ركعتين شكر»
أمين الفتوى يحسم الجدل حول مستحقات الخاطب بعد فسخ الخطوبة
«اشتري لو خطوبتك قربت» .. أسعار الذهب اليوم في نهاية تعاملات اليوم الأحد 18 يونيو 2023
وتابع خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «سؤال الخاطب خطيبته عن ماضيها ليس من شريعة الإسلام، وحرام شرعا، سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أمرنا من فعل أمرا عليه أن يستتر ولا يخبر به أحد»، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: «من أتى من هذه القاذورات شيئا، فليستتر بستر الله، فإن من أبدى لنا صفحته، أقمنا عليه الحد».
واستكمل: «افرض قالت له عن ماضيها وبعدها رفض يتزوجها، يفرض طول الوقت يقول لها أنتِ عملتى كذا، لا يجوز طبعا سؤال أي طرف منهم للآخر عن ماضيه».
الخطوبة الزواج الأزهر فتاوىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخطوبة الزواج الأزهر
إقرأ أيضاً:
أم ضحية «فسخ الخطوبة» بالدقهلية : ابني وجوزي ماتوا في ثانية
كشفت والدة الشاب ضحية واقعة القتل المأساوية بالدقهلية، المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مصرع ابنها على يد جيرانهم، مؤكدة أن ما حدث كان صادمًا وخارج كل التوقعات.
وقالت الأم، خلال حوار تلفزيوني ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد وتقدمه الإعلامية نهال طايل، إنها فوجئت بصراخ في الشارع، فطلبت من زوجها أن يجري وراء ابنهما لمعرفة ما يحدث قائلة: "قلت لجوزي اجري ورا ابنك شوف في إيه".
وتابعت باكية أنها حاولت اللحاق بهما، ولكن المسافة من أول الكوبري لآخره أنهكتها، فوقفت للحظات قبل أن تستجمع قوتها وتجري ثانية وهي ممسكة بعصا على اعتقاد أنها ستدافع عن ابنها، دون أن يخطر ببالها أن المتهم يحمل سلاحًا ناريًا.
تفاصيل ما قبل الغدروأضافت الأم: "بمجرد ما ابني قرب على المتهم ضربه بالنار"، مشيرة إلى أن المتهم كان قد طلب قبل الواقعة بوقت قصير عقد «قاعدة صلح»، إلا أنه قبل الموعد بنصف ساعة فقط كان ابنها قد قُتل.
وأكدت أن سبب الخلاف كله يعود إلى “واحدة” مرددة كلمات تختصر مأساة أسرة كاملة: "ابني وجوزي ماتوا في ثانية".
وتطالب الأسرة بالقصاص العادل، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية.