أنشيلوتي يعلق على تراجع نتائج برشلونة تحت قيادة تشافي هذا الموسم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
إسبانيا – أبدى المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، ثقته بقدرة نظيره تشافي على إعادة الغريم برشلونة إلى السكة الصحيحة بعدما حاد عنها الفريق الكتالوني في الآونة الأخيرة.
وتراجع برشلونة إلى المركز الرابع في الدوري الإسباني الذي يحمل لقبه، بعد تعادله على أرض رايو فايكانو 1-1 السبت الماضي، وسيخوض في وقت لاحق اليوم الثلاثاء مباراة بالغة الأهمية ضد بورتو البرتغالي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لدوري الأبطال.
وفوت برشلونة على نفسه فرصة حسم تأهله إلى ثمن النهائي قبل جولتين على نهاية دور المجموعات، بخسارته المفاجئة أمام شاختيور دونيتسك 0-1 أوائل الشهر الحالي في مدينة هامبورغ الألمانية.
لكن مصير فريق تشافي الذي يفتقد جهود حارسه الألماني مارك أندري تير شتيغن بسبب الإصابة، ما زال في يده إذ سيضمن تأهله اليوم الثلاثاء في حال فوزه على ضيفه ووصيفه بورتو في الجولة الخامسة قبل الأخيرة، في خطوة ستخفف الضغط عن تشافي ولاعبيه بعد سلسلة من النتائج المتأرجحة.
وقال أنشيلوتي الذي سيودع ريال مدريد في نهاية الموسم من أجل استلام الاشراف على المنتخب البرازيلي، إن ليس لديه أي نصيحة لتشافي لأن الأخير يملك القدرة على التعامل مع الوضع، مضيفا “تشافي مثلي، يعرف الكرة جيدا (ويعرف) أن هناك انتقادات”.
واعتبر أنشيلوتي أن التأرجح في النتائج “يحصل في بعض الأحيان، لكن تشافي يتمتع بالخبرة لإدارة الوضع”.
وخلافا لبرشلونة، ضمن ريال مدريد تأهله إلى ثمن نهائي دوري الأبطال قبل جولتين على نهاية دور المجموعات، إضافة إلى تصدره ترتيب الدوري الإسباني بفارق الأهداف أمام جيرونا.
ويلعب ريال مدريد غدا الأربعاء على أرضه ضد نابولي الإيطالي في منافسات المجموعة السادسة، والتعادل سيكون كافيا للنادي الملكي من أجل حسم الصدارة لصالحه.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع نتائج ليفربول.. شكوك تحيط بمستقبل آرني سلوت | إيه الحكاية؟
كشفت تقارير إعلامية إنجليزية عن تطورات جديدة بشأن مستقبل المدير الفني آرني سلوت مع نادي ليفربول، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح، وذلك بعد الخروج المخيب من الدور الرابع في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، واستمرار سلسلة النتائج السلبية للفريق خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك وفقًا لما نشره موقع "ترانسفير نيوز لايف".
واصل ليفربول نتائجه المتراجعة بعدما تعرض لهزيمة ثقيلة أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة على ملعب "أنفيلد"، في إطار منافسات الدور الرابع من كأس الرابطة.
وتعد هذه الخسارة الثالثة على التوالي أمام الفريق نفسه، حيث سبق لكريستال بالاس أن تغلب على الريدز بركلات الترجيح في مباراة الدرع الخيرية على ملعب "ويمبلي" بعد التعادل (2-2)، كما ألحق به الهزيمة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة (2-1) على ملعب "سيلهرست بارك".
غضب جماهيري وانتقادات لخيارات المدربوذكر موقع "ترانسفير نيوز لايف" أن الهزيمة أمام كريستال بالاس والخروج من الكأس زادت من الشكوك حول بقاء آرني سلوت في منصبه، خاصة بعدما خسر الفريق 6 من أصل 7 مباريات خاضها في مختلف المسابقات.
وأشار التقرير إلى أن المدرب الهولندي تلقى انتقادات واسعة من جماهير النادي بعد إجرائه 10 تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة الأساسية في اللقاء الأخير، وهو قرار اعتبره الكثيرون مغامرة غير مبررة بالنظر إلى قوة المنافس وحساسية المرحلة التي يمر بها الفريق.
مواجهات صعبة وحسم مرتقب لمصير سلوتوأضاف التقرير أن ليفربول مقبل على جدول ناري في الفترة المقبلة، حيث يواجه أستون فيلا في الدوري، ثم ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، تليها مواجهة مانشستر سيتي في قمة مرتقبة.
ومع تزايد علامات التراجع في الأداء، بدأت إدارة النادي في مراجعة موقف المدرب، مع تلميحات إلى أنه لم يعد يتمتع بالحصانة الكاملة داخل الفريق، وسط دراسة عدة سيناريوهات بديلة تشمل إما منحه فرصة أخيرة لتحسين النتائج، أو تعيين بديل محتمل تم تحديده بالفعل داخل كشوف الإدارة.
تراجع في ترتيب الدوري وإدارة تبحث عن حلوليحتل ليفربول حاليًا المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو مركز لا يتناسب مع طموحات النادي ولا مع جودة العناصر المتاحة في الفريق، ما جعل الإدارة في حالة تأهب لاتخاذ قرارات حاسمة إذا استمر الأداء في التراجع خلال المباريات المقبلة.
توتر في العلاقة بين محمد صلاح والمدرب سلوتوفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية سابقة عن توتر العلاقة بين محمد صلاح ومدربه آرني سلوت، بعدما قرر الأخير إشراك النجم المصري لمدة 15 دقيقة فقط في مباراة ليفربول أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الفريق الإنجليزي 5 – 1.
وأثار صلاح الجدل حين قام بتغيير صورته الشخصية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث أزال صورته بقميص ليفربول، واستبدلها بصورة تجمعه بابنتيه، كما حذف تعريفه السابق كلاعب في ليفربول، مكتفيًا بعبارة "يقيم في ليفربول"، وهو ما فُسّر من قبل المتابعين كإشارة إلى توتر الأجواء داخل الفريق.