روسيا تطور جيلا جديدا من أقمار الاتصالات الفضائية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت شركة “ريشيتنيوف” التابعة لوكالة “روس كوسموس” الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية المخصصة لتقديم خدمات الاتصالات بين الأرض والفضاء.
وجاء في بيان صادر عن الشركة: “تعمل شركة ‘ريشيتنيوف’ على تطوير أقمار صناعية جديدة لتوفير الاتصال بين المركبات الفضائية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ونقاط التحكم الأرضية.
وأضاف البيان:”يجري حاليا تطوير قمر صناعي جديد وهو “Luch-5VM”، هذا القمر سيبنى على منصة Express-1000K المخصصة للأقمار الصناعية متوسطة الحجم”.
وكانت روسيا قد أعلنت عن بدء تشغيل منظومة أقمار Luch الصناعية متعددة المهام في فبراير 2016، وتضم هذه المنظومة اليوم عدة أقمار منها: Luch-5A، وLuch-5B، وLuch-5V، و Luch-5X.
وتعمل المنظومة المذكورة على توفير الاتصالات بين المحطات الأرضية والصواريخ والمركبات الفضائية التي تطير على ارتفاعات تصل إلى 2000 كلم عن سطح الأرض، كما توفر إمكانية تبادل البيانات بين القسم الروسي في المحطة الفضائية الدولية، ومركز التحكم الأرضي بالرحلات الفضائية.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق برنامجا لتعزيز القدرات الفضائية للدول الأعضاء
أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “UNOOSA”، عن اختيار المشاريع المقدمة من دول بوليفيا وغواتيمالا والأردن ونيبال لإطلاق أقمارها الصناعية المكعبة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الفضاء كجزء من مبادرة “الوصول إلى الفضاء للجميع”.
وأكد البيان الصادر عن المكتب الأممي لشؤون الفضاء الخارجي، من مقره في العاصمة النمساوية فيينا، تنامي الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الفضاء، والحاجة إلى توفير فرص إطلاق الأقمار الصناعة أمام الدول الناشئة والصاعدة في مجال الفضاء، موضحا أن برنامج “الوصول إلى الفضاء للجميع”، يتضمن عمليات إطلاق ممولة بالكامل لكل مهمة فضائية في إطار المبادرة.
وأفاد البيان بأن المشاريع المقدمة من الدول الأربع تهدف إلى بناء الخبرات وتعزيز أولويات التنمية، وتعزيز القدرات الفضائية الوطنية من خلال التطبيقات العملية، والإسهام في مجتمع الفضاء العالمي.
وأعطى المكتب الأممي نبذة مختصرة عن مشاريع الدول الأربع، وأوضح أن بوليفيا تطلق أول قمر صناعي صغير الحجم “نانوي”، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات متعددة الأطياف لجمع بيانات تدعم البحث والتطوير الفضائي وقطاع الصناعة، فيما تختبر غواتيمالا ثاني أقمارها الصناعية المزود بتقنيات جديدة لكشف السحب وتنفيذ الخروج الآمن من المدار، وإجراء تجارب تعليمية في تكنولوجيا الفضاء، وتطلق الأردن قمرًا صناعيًا لحماية الحياة البرية المهددة بالانقراض من خلال رصد وتتبع الأجسام المتحركة، لا سيما في المحميات النائية، وتبني نيبال قمراً صناعياً لرصد الكوارث وإدارتها، خاصة رصد الفيضانات ومؤشرات الزلازل.