أسهم اليابان تغلق منخفضة بضغط من موجة جني أرباح
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أنهى المؤشر نيكي الياباني جلسة الأربعاء، على تراجع وسط تداولات فاترة مع مواصلة المستثمرين بيع أسهم لجني أرباح بعد ارتفاع شهدته الأسبوع الماضي.
وهبط المؤشر نيكي بنسبة 0.26 بالمئة إلى 33321.22 نقطة بعد أن فتح على تراجع نسبته 0.49 بالمئة وارتفاعه بعد ذلك خلال الجلسة.
وبدأ المستثمرون في موجة جني أرباح بعد أن وصل المؤشر لأعلى مستوى في 33 عاما في 20 نوفمبر.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.51 بالمئة إلى 2364.50 نقطة بضغط من تراجع أسهم البنوك.
وخسر مؤشر البنوك 2.54 بالمئة وشهد سهما مجموعة ميتسوبيشي المالية (يو.إف.جيه) ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية تراجعا بنسبتي 2.83 بالمئة و2.63 بالمئة على الترتيب.
ومحا سهم فاست رتيلينغ المالكة للعلامة التجارية يونيكلو مكاسبه وأنهى الجلسة على تراجع 0.61 بالمئة. لكن سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق ارتفع 0.69 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المستثمرون المؤشر توبكس البنوك البنوك ميتسوبيشي الرقائق أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المستثمرون المؤشر توبكس البنوك البنوك ميتسوبيشي الرقائق اليابان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة «بريكس»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة «بريكس»، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ضمن إطار رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، ترأس وفد الدولة معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، وعلي عبدالله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية.وشملت أجندة الاجتماع ثلاث جلسات رئيسية، تناولت قضايا خاصة بوزارات المالية، وأخرى بالبنوك المركزية، إلى جانب جلسة مشتركة حول الآفاق الاقتصادية العالمية، ودور مجموعة «بريكس» في تعزيز الحوكمة الاقتصادية الدولية، بالإضافة إلى مواضيع تمويل المناخ وتنسيق السياسات الاقتصادية.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، في مداخلته خلال الاجتماع، أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة «بريكس» تأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل النظام المالي العالمي، وتطوير أطر التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التنموية الملحّة.
وأضاف معاليه: «نؤمن بأن الشراكة البناءة بين الاقتصادات الصاعدة والنامية عبر منصات مثل (بريكس) تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتوسيع نطاق التمويل المبتكر، ودعم الاستقرار المالي على المدى البعيد. كما نؤكد أهمية ترسيخ مبادئ التنسيق المالي والنقدي بين الدول الأعضاء لضمان نمو أكثر شمولاً واستدامة».
وشدد معاليه على أن مشاركة دولة الإمارات في صياغة البيان المشترك تعكس التزامها النشط في المساهمة بمسارات العمل الجماعي داخل «بريكس»، بما يعزز المصالح المشتركة، ويواكب تطلعات الدول الأعضاء نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً.
الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات انضمت رسمياً إلى مجموعة «بريكس» اعتباراً من يناير 2024، بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة، وهي جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب أفريقيا، وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية، بصفتها عضواً في «بريكس»، على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيسي وشريك متعدد الأطراف.
وكانت دولة الإمارات قد انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.