«الضرائب»: توحيد احتساب ضريبة الأجور والمرتبات تهدف لتخفيف العبء الإداري
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الدكتور" فايز الضباعنى رئيس مصلحة الضرائب المصرية" على استمرار جهود المصلحة فى تقديم التوعية بمنظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجوروالمرتبات لمختلف فئات المجتمع الضريبى من خلال العديد من الوسائل ومنها تنظيم الندوت الضريبية المجانية بالتعاون مع الغرف التجارية والمؤسسات المختلفة .
أهمية تطبيق منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور
وقال" رئيس مصلحة الضرائب المصرية " إن تطبيق منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات يأتي انطلاقًا من إستراتيجية وزارة المالية للميكنة والتحول الرقمي للنظام الضريبي ، وكذلك بهدف تسهيل الإجراءات الخاصة بضريبة المرتبات وتعزيز الالتزام الضريبي ، وتمكين جميع موظفي الدولة داخل القطاعات المختلفة من الاطلاع على مفردات مرتباتهم ، ومقدار الضريبة المستحقة وفقاً للقواعد المتبعة،موضحًا أن هذه المنظومة تختص بتوحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة المرتبات، ويتم ذلك بصورة شهرية ثم يتم التكامل مع منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة (الكور سيستم) لسداد المطالبات الشهرية وتقديم التسويات السنوية ، مضيفا أن كل منظومة تعمل عبر المسار المخصص لها ، وذلك تيسيرا على الممولين وضمانًا لدقة وسلامة البيانات .
وأوضح " أيمن سعد مدير مشروع توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات" أن منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجوروالمرتبات تهدف إلى التخفيف من المخاطر والتكاليف التشغيلية والتراكمات المرتبطة بفحص ضريبة الأجور والمرتبات، كما تهدف إلى العمل على الحد من وجود فروق الفحص عن طريق زيادة الدقة والالتزام بحساب وسداد الضريبة، وتخفيف العبء الإداري وتقليل تكلفة المعاملات والحاجة إلى أرشفة المستندات ورقياً ، كما تهدف إلى الحد من فروق الفحص الضريبي من خلال التحقق المُسبق للبيانات الواردة من الممول ، وقام بشرح كيفية الدخول على المنظومة وكيفية إدخال البيانات والتأكيد على مراعاة الدقة والبيانات الأساسية عند إدخال البيانات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مصلحة الضرائب المصرية بالتعاون مع غرفة التجارة الألمانية وقد حاضر بالندوة كل من وائل السيد مدير المكتب الفنى لقطاع البحوث الضريبية، ومحمد مصليحى مدير فحص ضريبة المرتبات بمركز كبار الممولين .
وكانت الندوة بحضور حامد عقل رئيس الإدارة المركزية لإدارة وتنمية المواهب بمصلحة الضرائب المصرية ، ومني شفيق رمزي مدير عام التدريب علي تكنولوجيا المعلومات و عضو بلجنة التغيير للمشروع ، و أميرة عبدالله مدير ادارة التسويق المحلي ، ومشرفة الندوة دعاء رشاد ، ومن جانب الغرفة الألمانية كارين الشافعي رئيس عمليات الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة ، وعدد من أعضاء الغرفة .
مراحل نشر منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور
وقال " وائل السيد مدير المكتب الفنى لقطاع البحوث والاتفاقيات الدولية " إن مراحل نشر منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، يبلغ عددها 8 مراحل ، بدأت من 15 مارس 2023 وتنتهى فى 15 ديسمبر 2024، بالتطبيق على جمع ممولي مصلحة الضرائب ، لافتًا إلى أن المنظومة تقوم بإحتساب ضريبة المرتبات ،وترحل المطالبة على منظومة الميكنة الشاملة ليتم دفعها ، مؤكدًا أن المنظومة تستوعب جميع حالات التوظيف ، وتضمن المنظومة أعلى مستويات السرية والتأمين من خلال تشفير البيانات قبل تسجيلها بقاعدة البيانات ، وقام بشرح كيفية التعامل مع المنظومة عن طريق التكامل (الربط) بين أنظمة المرتبات الحالية لدى الممولين ومنظومة إحتساب ضريبة المرتبات ، موضحًا أن المنظومة تحتسب الضريبة وليس لها علاقة بإحتساب المرتبات.
وأوضح " محمد مصليحى مدير فحص ضريبة المرتبات بمركز كبار الممولين "إن منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة المرتبات لن تمنع عملية فحص ملفات أصحاب الأعمال، ولكن أعمال الفحص ستكون أبسط وأسرع في الإجراءات نظرًا لحساب ضريبة المرتبات وما في حكمها من قبل مصلحة الضرائب ، وقام بتوضيح جدول بيانات الموظفين، ونوع الإدخال على المنظومة ، والمبالغ الغير مؤثرة على احتساب الضريبية وبنود الإستحقاقات للحكومة والقطاع العام ، مضيفا أنه يمكن للممولين الاستفسار عن أى معلومة عن المنظومة من خلال التواصل على الخط الساخن 16395 الخاص بمركز الاتصال المتكامل لمصلحة الضرائب، مشيرًا إلى أنه يمكن للممولين الاطلاع على دليل الممول التعريفي لمنظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات ،ودليل الأسئلة الشائعة لمنظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، وقرارات الإلزام الخاصة بالمنظومة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مصلحة الضرائب مصلحة الضرائب الغرف التجارية منظومة توحید أسس ومعاییر احتساب ضریبة الأجور احتساب ضریبة الأجور والمرتبات مصلحة الضرائب المصریة ضریبة المرتبات من خلال
إقرأ أيضاً:
مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيل
في إنجاز طبي جديد يُبشر بتغيرات جذرية في علاج الألم المزمن، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية أجريت على البشر باستخدام مركب نباتي يُعرف باسم ريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin - RTX)، وهو مستخلص قوي من نبات يشبه الصبّار، حيث أظهرت الدراسة فعالية هذا المركب في تسكين الألم المزمن لدى مرضى السرطان في مراحله المتقدمة، وخاصة أولئك الذين لم تحقق العلاجات التقليدية، بما فيها المسكنات الأفيونية، أي استجابة لديهم.
خلال التجربة، تلقّى المرضى المصابون بسرطان متقدم جرعة واحدة من RTX مباشرةً في السائل النخاعي القَطني، وبعد فترة من المتابعة، سجلت الدراسة انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم الذي أبلغ عنه المرضى، إلى جانب تقليل استخدامهم للمسكنات الأفيونية بنسبة 57%، هذا التحسّن أتاح لهم استعادة جزء من حياتهم اليومية والقدرة على التواصل مع أحبائهم بعيدًا عن تأثيرات التخدير المستمرة.
آلية عمل مبتكرة وآمنةيتميز RTX بآلية عمل مختلفة تمامًا عن الأدوية التقليدية؛ حيث يستهدف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ، وعند تفعيلها بواسطة RTX، يتسبب المركب في تدفق كبير لأيونات الكالسيوم إلى الألياف العصبية، مما يؤدي إلى "تعطيلها" ومنعها من نقل الألم، الملفت في هذا النهج أنه يحد الألم دون التأثير على الحواس الأخرى، مما يوفر تسكينًا دقيقًا وآمنًا.
آفاق علاجية تتجاوز السرطانلا تقتصر فوائد RTX على علاج آلام السرطان فقط، بل تشير الدراسات إلى احتمالية استخدامه في أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصابالآلام ما بعد العمليات الجراحيةآلام الوجه المزمنةالميزة الأبرز في هذا العلاج أنه غير إدماني، مما يجعله بديلاً آمناً وفعالاً مقارنةً بالمسكنات الأفيونية.
نحو طب شخصي مخصص لكل مريضأوضح الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه التقنية تمثل توجهًا جديدًا نحو الطب الشخصي، حيث يمكن استهداف الأعصاب المتسببة في الألم مباشرةً، وتخصيص العلاج وفقًا لحالة كل مريض على حدة، ويُعد هذا النهج خطوة بسيطة لكنها عميقة في مجال إدارة الألم المزمن.
نُشر في مجلة علمية مرموقةتم نشر نتائج هذه التجربة في مجلة NEJM Evidence، مما يعكس الأهمية العلمية الكبيرة لهذا الإنجاز، ومع استمرار التجارب والأبحاث، قد نشهد في السنوات القادمة تحوّلاً جذريًا في كيفية التعامل مع الألم المزمن، وخاصة لدى المرضى الذين لا يجدون راحة في العلاجات المعروفة حاليًا.