قوارب إسرائيلية تقصف غزة واعتداءات جديدة في اليوم السادس للهدنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بالرغم من الهدنة المؤقتة للقتال الدائر بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والعدو الاسرائيلي المستمرة لليوم السادس، ووسط مناقشات حثيثة من أجل تمديدها، قامت قوات العدو الاسرائيلي باعتداءات جديدة، الامر الذي سوف يزيد من فاتورة الخروقات الاسرائيلية أمام المجتمع الدولي.
حيث قامت زوارق اسرائيلية باستهداف غرب محافظة خان يونس، جنوب القطاع، بالقذائف، وجاء هذا الخرق ليضاف إلى خرق سابق، أمس الثلاثاء، حين أطلقت قوات العدو الإسرائيلي النار بكثافة شرق مدينة خان يونس ورفح جنوب القطاع، فضلا عن مخيم الشاطئ شمال غزة، وحي الشيخ رضوان.
وكان مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه، أشار في وقت متأخر أمس إلى أن في حالة تمديد الهدنة فإن من المحتمل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أو تجديدها مرة أخرى.
كما أكد أن استمرار إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس "لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
يشار إلى أن حماس كانت أعلنت أمس أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة قد يتم تمديدها في المستقبل القريب لمدة يومين آخرين.
فيما تجري خلف الكواليس مناقشات ولقاءات حثيثة في الدوحة، بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين وأميركيين ومصريين من أجل تمديد الهدنة، وتوسيع مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لتشمل الرجال والجنود الإسرائيليين، بعدما اقتصرت حتى الآن على النساء والأطفال من الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول اسرائيلي مخيم الشاطئ شمال غزة شرق مدينة خان يونس
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: الكنيست يوافق على تمديد خدمة جنود الاحتياط
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست وافقت على تمديد الخدمة الاحتياطية، الأمر الذي أثار حفيظة زعيم المعارضة يائير لبيد واعتبر أن التمديد تم بأصوات الأحزاب المتشددة.
ويعاني جيش الاحتلال من تراجع واضح في نسبة الملتحقين بالخدمة العسكرية من صفوف الاحتياط، لأسباب مختلفة، خاصة مع رفض اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في جيش الاحتلال.
وفي حين يشكل جنود الاحتياط نحو 70% من قوام الجيش الإسرائيلي، فإن الحريديم يشكلون نحو 13% من المجتمع الإسرائيلي بواقع 135 ألف شخص، لكن من أصل 10 آلاف تم استدعاؤهم، لم يلتحق سوى حوالي 3% فقط منهم بالجيش.
وقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي هي قوة إسرائيلية مدربة عسكريا، منخرطة في قطاعات سوق العمل المدني المختلفة، تتكون من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، وتحولوا تلقائيا إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنويا، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال، والمشاركة الفعلية في الحروب والصراعات.
وبهذا الصدد قال زعم المعارضة يائير لبيد إن تمديد خدمة جنود الاحتياط لمدة 8 أشهر تم بأصوات الأحزاب المتشددة.
إعلانوأضاف أن الأشخاص الذين يشجعون التهرب من الخدمة العسكرية يزيدون العبء على الذين خدموا 400 أو 500 يوم، في إشارة منه إلى حزبي شاس ويهودت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي اللذين يصران على إعفاء الحريديم من التجنيد.
ويأتي قرار تمديد خدمة جنود الاحتياط بينما يواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.