في مطعم تركي: خطة ماكرة تكشفها كاميرات المراقبة “فيديو”
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهدت مدينة كوجالي في تركيا حادثة غريبة داخل أحد المطاعم، حيث قام رجل بوضع شعره في طعامه بعد تناوله للوجبة، ثم طالب بإعادة أمواله مدعيًا أنه وجد الشعر في طعامه.
الحادثة التي وقعت في مطعم بمنطقة جبزة، بدأت عندما دخل الرجل المطعم برفقة امرأة وطلب وجبة دونر وبطاطس مقلية ومشروبات. بعد تناوله الوجبة، فاجأ الجميع بإخراج بعض الشعر من رأسه ووضعه على الصينية٬ وتوجه إلى المحاسب مطالبًا بإعادة أمواله ورافضًا عرض المطعم بتغيير الوجبة.
المطعم أعاد للرجل أمواله، وأجرى مدير المطعم، أونور أرموت، اجتماعًا مع الموظفين لتحذيرهم وتشديد الاهتمام بالنظافة. لكن الحقيقة تكشفت عندما تم فحص تسجيلات كاميرات الأمن، حيث شاهد أرموت الرجل وهو يضع شعره في الطعام عمدًا.
أعرب أرموت عن صدمته من الحادثة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفعال تضر بسمعة المطاعم والعاملين فيها، وأكد على عدم التسامح مع مثل هذه التصرفات وأنه سيتخذ الإجراءات اللازمة ضد الرجل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
كاميرات داخل الحمّامات وغرف النوم في تركيا! تفاصيل جديدة في قضية التجسس المرعبة
تركيا ـ كشفت السلطات التركية عن تفاصيل صادمة في واقعة تجسس وقعت بمنطقة باموكالي التابعة لولاية دنيزلي، حيث تم إلقاء القبض على مراد ف. (48 عامًا) بعد ضبطه وهو يضع كاميرات خفية داخل شقق يؤجرها بشكل يومي.
وبحسب التحقيقات، قام المتهم بتحويل الطابق السفلي من منزله في شارع 6423 بحي يونس أمره إلى ثلاث غرف، وبدأ تأجيرها للزبائن بنظام الإيجار اليومي أو بالساعة. لكن ما بدا كمشروع سكني بسيط سرعان ما تحول إلى كابوس لعدد من المستأجرين.
الواقعة انكشفت بعد أن لاحظ أحد المستأجرين، ويدعى م. أ، انعكاسًا غريبًا للضوء ينبعث من مقبس ثلاثي الاتجاهات في غرفة نومه. دفعه الفضول والريبة إلى تفكيك المقبس، ليكتشف وجود كاميرا تجسس مخفية مزودة ببطاقة ذاكرة.
اقرأ أيضاعثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
الأربعاء 28 مايو 2025وعلى الفور، تقدم ببلاغ إلى الشرطة، التي بدأت بدورها تحقيقًا عاجلًا، انتهى باكتشاف نظام متكامل من الكاميرات الخفية المثبتة في مقابس الكهرباء داخل غرف النوم والحمامات في ثلاث شقق بالمبنى ذاته. وأظهرت الفحوصات التقنية أن بطاقات الذاكرة تحتوي على مقاطع مصورة لانتهاكات صارخة للخصوصية طالت العديد من الضحايا.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة