وزير الزراعة يفتتح أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أكبر مركز للتلقيح للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة ومقره منطقة العامرية بالاسكندرية يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة والصندوق الدولى للتنمية الزراعية "الايفاد" .
وعقب الافتتاح قال القصير إن الهدف من المركز هو تحسين جودة المنتج النهائي من الجرعات مما يحقق التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني على مستوي الدولة، موضحًا ان الطاقة الانتاجية للمركز حوالى 600 ألف جرعة سنويًا ومستهدف الوصول بها الى 1,2 مليون جرعة بعد أن كانت 150 ألف فقط.
وأكد وزير الزراعة، أهمية الدور الذي يقدمه مركز التلقيح الاصطناعى، باعتباره وسيلة هامه لرفع الكفاءة الانتاجية والتناسلية لقطعان الماشية، وخاصة وان المركز يضم حوالى 62 طلوقة من أفضل السلالات العالمية ومعدل التحول فيها عالي الانتاجية الأمر الذي يسهم في سد الفجوة الغذائية وتقليل الاستيراد من اللحوم ورؤس الماشية بالإضافة الى تحسين مستوى معيشة الفلاح
وزير الزراعة ناشد المربيين باتباع الأساليب الحديثة في تربية وتنمية الثروة الحيوانية لزيادة دخولهم بدلا من الأساليب القديمة.
وقال القصير إن المركز يعمل على تقديم خدمات التحسين الوراثى ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب والمختبرة لتكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات الأمر الذى سيؤدى الى مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان وزيادة معدل النمو اليومى لعجول التسمين الناتجه.
ووجه القصير، قيادات الوزارة بنشر ثقافة التلقيح الاصطناعي ومتابعة الجرعات واثارها لدى المربين، كما اشاد بالقائمين على المركز والعاملين فيه مؤكدا أهمية دورهم في إطار رؤية الدولة لتنمية الثروة الحيوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التلقيح الاصطناعي اللحوم الألبان وزیر الزراعة IMG 20231129
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد ورشة عمل حول مشروع الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية
شهد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية، الذي ينفذ بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، وذلك في إطار المساعي الهادفة لتعزيز التنمية الريفية المستدامة، ومجابهة التحديات البيئية من خلال مشروعات تنموية ذكية تتماشى مع مستجدات المناخ
وحضر فعاليات الورشة عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد، مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي، مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح، مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبدالنبي، منسقة المشروع، إلى جانب ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة الفاو
وتناولت الورشة عرضًا تفصيليًا لأهداف المشروع، الذي ينفذ على مدار ثلاث سنوات في محافظتي أسيوط والبحيرة كنموذج تجريبي، بهدف تعميمه لاحقًا على باقي المحافظات. ويتضمن المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط تجربة إنشاء وحدات "بايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية، بما يسهم في توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي، وتحسين خصوبة التربة، والحفاظ على الصحة العامة.
وفي كلمته، أكد محافظ أسيوط أن المشروع يُمثل إحدى الركائز الهامة في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بالحد من آثارها على قطاع الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن تحقيق أهداف المشروع يبدأ من التوعية والتدريب، لافتًا إلى أهمية نشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، ما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى استعداد المحافظة الكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني واللوجستي لإنجاح المشروع، عبر التنسيق المستمر بين الجهات المعنية وتحقيق أهدافه التي تتمثل في تطوير الإنتاج الحيواني من خلال ممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، مع تقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يعد أحد المحاور الأساسية في خطة وزارة الزراعة لتعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة واعتبر المشروع خطوة نوعية في دعم المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.