أمين دور وهيئات الإفتاء في العالم يدعو إلى نشر الوعي بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى ضرورة العمل على نشر الوعي الصحيح بالقضية الفلسطينية وشرح أبعادها الحقيقية للجماهير ودعم دور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نصرة القضية الفلسطينية؛ لتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني من حرية وكرامة وعودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمّن الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يوافق 29 نوفمبر من كل علم، الدور الرائد والكبير الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية والمساندة الدائمة لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والوصول لهدنة وقف الاعتداءات في قطاع غزة والعمل على تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة انطلاقا من دور وثقل الدولة المصرية في المنطقة والعالم.
تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطينيودعا الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المجتمع الدولي بجميع هيئاته ومنظماته والأحرار من العالم، إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة جميع حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا إلى ضرورة استمرار حملات التوعية بجذور القضية الفلسطينية، وبعروبة فلسطين الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وعدم التخلي مطلقا عن قضية الأمة الإسلامية والعربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الوعي الصحيح نصرة القضية الفلسطينية القدس الشريف
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أكثر الأخطاء الشائعة اليوم أن تُختَزل الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط، مؤكدًا أن "هذا الجانب جزء بسيط جدًا من العلاقة، وليس هو جوهر الزواج أو أساسه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحياة الزوجية لها أبعاد أعمق وأبقى، وعند مرض الزوج أو مرض الزوجة، أو مع التقدُّم في العمر، قد يتلاشى هذا الجانب الجسدي، ولكن ما يبقى هو الحب، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والمودة، والدعم المعنوي".
أمين الإفتاء: العشرة الطيبة تُبقي على الزواج وتمنحه واستمراريتهوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن العشرة الطيبة والحوار الجميل، والوقوف بجانب الشريك في الشدائد، كل هذه المعاني هي التي تُبقي على الزواج وتمنحه قيمته واستمراريته، معلقًا "شوفت ناس كتير في سن كبير، يمكن راحت منهم لذة الجسد، لكن لسه مقبلين على بعض بحب وحنان، لأنهم فهموا الزواج صح".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن القرآن الكريم لم يختزل العلاقة الزوجية في الشهوة أو المتعة، وإنما قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، موضحًا أن المودة قد تأتي مع قوة البدن والشباب، لكن الرحمة هي التي تبقى عندما تذهب اللذة.
هل الزواج في شهر المحرم مكروه؟ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم الزواج في شهر الله المحرم، حيث يعتقد البعض أن عقد القران في هذا الشهر غير مستحب أو مكروه شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي دليل من الشريعة الإسلامية، مؤكدة أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من الزواج في شهر المحرم، وأن ما يظنه بعض العامة في هذا الشأن من البدع والجهالات التي لا أصل لها.
وأكدت الدار أن عقد الزواج في شهر المحرم جائز شرعًا كغيره من بقية شهور السنة، ولا حرج فيه مطلقًا.