صحيفة صدى:
2025-06-13@12:33:28 GMT

نيوم تعلن عن سيرانا وجهتها الجديدة على خليج العقبة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

نيوم تعلن عن سيرانا وجهتها الجديدة على خليج العقبة

الرياض

كشف مجلس إدارة نيوم اليوم الأربعاء عن “سيرانا”، الوجهة السياحية الجديدة على ساحل خليج العقبة، التي توفر بيئة مثالية للحياة الفاخرة على الشواطئ، وتجسد التزام نيوم بمبادئ الاستدامة والحفاظ على الطبيعة.

وستضم “سيرانا” فندقًا مكونًا من 65 غرفة، إضافة إلى 35 وحدة سكنية، وتتميز هذه المرافق السكنية بمزايا حصرية وبتصاميم معمارية متدرجة تتكون من أعمدة فريدة، وتتيح إطلالات خلابة ومباشرة من زوايا مختلفة على البحر، وتندمج بسلاسة مع الجبال والبيئة الساحلية؛ مما يمكن الزوار من الاستمتاع بجمال وطبيعة المكان عند وصولهم عبر وسائل النقل المائية.

وستتيح “سيرانا” للزوار الفرصة للاستجمام والاسترخاء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، إضافة إلى تقديم تجارب مبتكرة مميزة للباحثين عن الرفاهية والهدوء في بيئةٍ فائقة الفخامة.

وستعزز الوجهة الجديدة جاذبيتها من خلال نادٍ شاطئي مميز ومرافق لتجديد النشاط والصحة، بما يضمن توفير أجواء مناسبة للراحة والاسترخاء.

وستمكن “سيرانا” الزوار من الاندماج مع البيئة المحيطة أثناء إقامتهم عبر التنزه في المسارات الطبيعية سيرًا على الأقدام أو بركوب الخيل، واكتشاف موقع التقاء البحر والجبل والوادي، وستتوفر في الوجهة الجديدة خيارات متنوعة للترفيه والطعام تلبي مختلف الأذواق.

وتماشيًا مع التزام نيوم بالحفاظ على الطبيعة، ستطور “سيرانا” وإنجازها بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعها الساحلي، إذ يركز النهج الرئيس لتطوير “سيرانا” على ضمان الحد الأدنى من التدخل في الطبيعة مع الحفاظ على هوية المكان، وتستلهم “سيرانا” تصاميمها المعمارية من تراث المنطقة المحيطة بما يحقق لها التكامل والانسجام التام مع الجبل والوادي المجاورين.

ويأتي الإعلان عن تطوير “سيرانا” في أعقاب الإعلانين الأخيرين عن وجهتي “ليجا” و”إبيكون”، وهما أيضًا وجهتان للسياحة المستدامة على ساحل خليج العقبة في نيوم, وتنسجم هذه الجهود مع إستراتيجية نيوم لاستغلال المواقع الطبيعية المميزة وإنشاء مساحاتٍ ومرافق للاسترخاء والاستجمام وسط الطبيعة بشكل مستدام، وتقديم مفاهيم عصرية مبتكرة في قطاعي السياحة والضيافة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العقبة نيوم

إقرأ أيضاً:

الطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟

تواصل "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس، مسارها باتجاه قطاع غزة في محاولة شعبية عربية لكسر الحصار وإيصال رسالة تضامن إنساني مع الفلسطينيين، بمشاركة أكثر من ألف ناشط من دول المغرب العربي. اعلان

في خطوة عربية لافتة تتجاوز حدود الشعارات، تواصل "قافلة الصمود" تقدمها نحو قطاع غزة، في محاولة غير مسبوقة لكسر الحصار وتقديم رسالة تضامن إنساني وأخلاقي مع الشعب الفلسطيني. وقد انطلقت القافلة من تونس، بدعم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، حاملة معها أكثر من ألف مشارك من جنسيات مغاربية، من بينهم تونسيون وجزائريون وليبيون وموريتانيون، يجمعهم هدف واحد: إيصال صوت الشعوب إلى غزة المحاصرة.

يلوح أعضاء قافلة إنسانية تضم ما لا يقل عن 1500 شخص، بالأعلام الفلسطينية من على متن حافلة أثناء توجه المجموعة إلى غزة، الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

بعيدا عن لغة السلاح، وعلى وقع حماسة الجماهير وتعبيرا عن رفض الحرب المستعرة في غزة، وهي تسير في مسار طويل يتوقع أن يستغرق أسبوعين، عابرة الأراضي الليبية باتجاه الحدود المصرية، وسط ترحيب شعبي ورسمي في المدن التي تمر بها.

Related استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةمن تونس إلى غزة.. "قافلة الصمود" تنطلق للمطالبة بفكّ الحصار الإسرائيلي عن القطاعالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات

وبعد وصولها إلى مدينة الزاوية غرب ليبيا، انطلقت في مرحلتها الثانية نحو طرابلس، وسط تغطية واسعة عبر وسوم مثل "#قافلة_الصمود" و"#قافلة_الصمود_تمثلنا"، التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي، حاملة مشاهد مباشرة وتصريحات تعبّر عن شوق عربي للفعل، لا للفرجة.

ويُنظر إلى القافلة كتحرك رمزي لكنه عميق المعنى، يعيد إحياء القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية، ويرفض التأقلم مع مأساة إنسانية مستمرة. ويقول المشاركون فيها إنهم "لا يحملون سوى إصرارهم على أن التضامن الحقيقي لا يحتاج سلاحاً، بل يحتاج ضميراً حياً يتحرك في وجه الحصار والموت البطيء." حسب تعبيرهم.

وتداول النشطاء وصف القافلة بأنها "صحوة شعبية لطالما خشيت إسرائيل حدوثها"، إذ أنها لا تنقل معها مساعدات مادية بقدر ما تحرّك مشاعر التحدي الشعبي، وتحرج صمت الحكومات. وقد دعا ناشطون إلى تحويل القافلة إلى مقدّمة لـ"زحف شعبي عربي واسع"، مطالبين بتوسيعها لتشمل عشرات الآلاف، على أمل أن تتحوّل من مبادرة رمزية إلى موجة ضغط عربية لا يمكن تجاهلها.

وبحسب البعض فإن "قافلة الصمود" ليست مجرد مسيرة، بل نداء إنساني يخترق الجدران الصامتة، ويعيد رسم الخريطة الأخلاقية للموقف العربي من معاناة غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف السابق: المخاطر المحيطة بنا تتطلب اصطفافا وطنيا لمواجهة التحديات
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير أمانة تحالف الطموح الرفيع من أجل الطبيعة والشعوب
  • نيوم يتحرك لخطف دوران من النصر
  • الوجهة قطرية.. صفقة بلعيد والزمالك المصري تسقط في الماء !
  • نصائح عند اختيار وجهة السياحة في الصيف
  • الطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟
  • محافظ الفيوم يتابع الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة ويوجه بإلغاء الأسواق المحيطة باللجان
  • أصابت النجاسة المكان ولا أعلم موضعه فكيف أصلي؟
  • الطبيعة أم التنشئة؟ بحث جديد يكشف دور الجينات في تعاملنا مع الأزمات الاجتماعية
  • هزة بقوة 4.7 ريختر تضرب خليج عدن