احتلت إعلامية تُدعى إنجي حمادة، التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ما تم إلقاء القبض عليها لنشرها مقاطع فيديو فاضحة بالتعاون مع مطرب مغمور.. فما تفاصيل القضية ومن هي تلك المذيعة؟.. 

هواها يرد الروح !!..شركة تطرح مقابر ب 1.5 مليون جنيه..ما مميزاتها ؟ 3 سنوات ونصف خلف القضبان| لهذا السبب سُجنت سما المصري وأُفرج عنها اليوم القبض على إنجي حمادة لنشر فيديوهات فاضحة 

ألقت الاجهزة الأمنية القبض على إعلامية تُدعى إنجي حمادة، بتهمة نشر مقاطع فيديو مخلفة بالآداب ومحرضة على الرذيلة والفسق والفجور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد القبض عليها اعترفت بمزاولتها نشاطها بقصد تحقيق نسب مشاهدة عالية تحقق من خلالها أرباح مالية كبيرة غير مشروعة.

أثناء القبض على إنجي حمادة، هربت إلى المطبخ، ولم تفتح الباب لقوات الشرطة، إذ هرولت إلى المطبخ وأمسكت بسكين محاولة إيذاء نفسها، وإنهاء حياتها، إذ قامت بجرح يدها اليسرى حتى أُصيبت بـ 8 غرز، وما ان تمكن رجال المباحش من كسر الباب والقبض عليها ظلت تردد « انا معملتش حاجة أمسكوا إلي نشر الفيديو».
اتضح فيما بعد أن إنجي حمادة ليست إعلامية ولها معلومات وسوابق جنائية ومطلوب التنفيذ عليها في عدد من القضايا الجديدة، وهي بث مقطاع فيديوهات خادشة للحياء، من خلال تطبيقي التواصل الاجتماعي «بيجو لايف ، تيك توك»، حيث تدعو خلال تلك الفيديوهات إلى التحريض على الأعمال المنافية للآداب.

أثارت مقاطع الفيديو التي نشرتها إنجي حمادة غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت خلالها بملابس عارية، وتخدش الحياء العام، وامرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة القضية، وعرضها على قاضي التحقيقات بالنيابة الجزئية.

تبين أن المتهمة أنجي حمادة كانت تحمل في يدها هاتف محمول محمل عليه العديد من الفيديوهات الخاصة بالمتهمة، وكاميرا استاند تصوير بفلاش.

من هي إنجي حمادة؟

المتهمة إنجي حمادة من مواليد عام 1975م، وهي مقيمة في القاهرة الجديدة، وكانت متزوجة من شاب أصغر منها في العمر، وسبق أن تم اتهامها بممارسة أفعال فاضحة ومخلة بالآداب.

تعمل إنجي حمادة كمقدمة برامج بإحدى القنوات الفضائية الخاصة، حيث تقوم بشراء مساحات من الهواء لتقدم خلالها برنامجها، فهي لا تنتمي لأي جهة أو نقابة إعلامية معترف بها في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انجي حمادة فيديوهات فاضحة مواقع التواصل الاجتماعي التريند تيك توك بيجو لايف التواصل الاجتماعی إنجی حمادة

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين

حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.

وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.

وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.

وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".



ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.

وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.

ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.

وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.

كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.

مقالات مشابهة

  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • رفع الحظر عن أموالها وممتلكاتها.. المحكمة تبرئ إنجي حمادة من جرائم غسل الأموال
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • شبيهة ياسمين صبري تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • بسام كوسا : الخبر عار عن الصحة!
  • خطوة مفاجئة.. ناسا تقلص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • وفاة سيدة خلال عملية الولادة بالمنيا يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
  • بإطلالة جريئة.. مي القاضي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالكاش مايوه