جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-27@14:33:51 GMT

في عيونه وطن

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

في عيونه وطن

 

سارة البريكي

sara_albreiki@hotmail.com

 

مضى مُختلفًا عن بني جيله الذين هم من عُشّاق لعبة "الببجي" وألعاب "البلايستيشن" والهواتف النقالة وعوالم الإنترنت المختلفة وعشاق متابعة اليوتيوب ونتفليكس وقس على ذلك الكثير، كان منذ الصغر وهو يعشق "المسافة صفر"، فكان يرمي الأحجار على دباباتهم وعلى أحقادهم وعلى نيرانهم الباردة كان رغم القصف الذي لا يتوقف صامدًا ورغم ارتقاء الشهداء واحدًا تلو الآخر، لم يكن سببًا لوقف ما يحدث وإنما دافع لتزايد عدد الشهداء المرتقين إلى الجنة وكم هذا الشرف عظيم وهذا هو غاية المنى والرجاء.

إنَّ الأحداث التي تتصاعد مجرياتها يومًا بعد يوم تزرع فينا إحساسًا مختلفًا شعورًا لا يشبه أي شعور سابق نطالع أنفسنا في المرآة ونأسف لوضعنا ولحالنا فنحن كحال مكتوف الأيدي لا نملك حولا ولا قوة إلا الدعاء.

ولكننا نعلم كثيرًا أن النضال والقتال الشريف هو النصر بحد ذاته فكلما صعدت روح إلى السماء وهي شهيدة كلما كان الشرف أعظم وتمنينا لو أننا كنَّا هناك.. أحاديث تجول في أعماقنا ولكن لا نستطيع فعل أي شيء وهذا هو حال الضمير العربي الناطق بالحق المناضل القوي الشجاع ولكن بصمت مطبق فما الذي يحدث يا الله.

عندما كنَّا نقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكم من الحروب التي خاضها في سبيل نشر الدين الإسلامي وكم من العذاب الذي تلقاه هو وصحابته وكم وكم كنَّا نقول لو أننا كنا هناك لدافعنا ولحملنا لواء الإسلام عالياً  هانحن الآن شرفنا الله أن نكون حاضرين لهذه الحرب المأساوية التي أبطالها أطفال أبرياء لم يقدر لهم العيش في هذه الأرض البائسة وإنما ارتقوا لجنة عرضها السموات والأرض.. ماذا كان دورنا سوى النظر والتمعن في المشهد.

لم يكن بأيدينا إلّا الأسف على حال الأمة العربية والشعوب الإسلامية التي هي منبع ومصدر ومرجع للعالم أجمع فكيف يحل السلام وأرض السلام تقاوم وحدها وكيف لنا أن نقضي عليهم وكيف لنا أن نتكاتف وألا نهتم للحفلات الفنية وللأماسي الشعرية وللندوات والأفلام والسينما وحفلات الطرب والكثير من مظاهر الفرح وأن لا نباشر حياتنا كالسابق فنحن في زمن الجهاد وهو الزمن الذي لا يشبهه أي زمن.

أن ترى عيون الأطفال تبحث عن ذويهم وأن ترى الوالد يبكي مولودته، وأن ترى الأم ثكلى والجراح تطول.. يسقط الهاتف من يدي وأحاول الإمساك به لمتابعة الكتابة ولكنني أدرك أن كل ما أكتبه لا يشكل جزءًا مما أشعر به، فأنا حقيقة حزينة لما يحدث متمنية أن يتغير كل شيء أو تهدأ الحرب وتنتهي وننتصر فقط.

كان أبو عبيدة يتحدث بلسان شعبه الأبيِّ القوي العظيم الشامخ والمناضل والمحب لله والواثق بأنَّ الله معنا ولن يخيبنا ونعم بالله، كان ولازال ينظر بعيون مختلفة لا تخاف إلّا من الله.

الاتحاد الذي من شأنه أن يدعم القضية الفلسطينية ليس بالأموال ولا بالمساعدات الغذائية أو الدوائية إنما بالقوة البشرية فلو اجتمعت شعوب الإسلام لانتصرت عليهم قولا وفعلا ومضمونا فلا قوة تغلب قوة الله هو القادر على نصرة عباده المخلصين.

إن عيون أبي عبيدة يسكن في جنباتها السلام يطوف في كعبتها الحب ويعمر في إنسانيتها الأمل الذي لابد له أن يتفاخر بالنصر بإذن الله في يوم قريب.

رسالتي.. إليكم أيها الأنقياء كونوا حاملين نصب أعينكم رسالة السلام واحرصوا أن تحملوا اسم فلسطين وشعبها في دعائكم فالله قادر أن يُغيِّر كل شيء في لمح البصر.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما الذي يميّز أسبوع الموضة الرجالي في باريس هذا العام؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع اختتام عروض أزياء الرجال في مدينة ميلانو الإيطالية، تحول التركيز إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث تسعى بعض من أكبر العلامات التجارية العالمية خلال الأيّام الخمسة من عروض الأزياء والعروض التقديمية إلى تحديد قواعد اللباس المستقبلية للرجال.

في عطلة نهاية الأسبوع، زاد المصمم جوناثان أندرسون الحماس لعرضه الأول مع "ديور" من خلال نشر قصص على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" عبر خاصية "الأصدقاء المقربين". 

شارك أندرسون صورًا قديمة لفنان الثمانينيات جان ميشيل باسكيات، وشقيقة جاكي كينيدي لي رادزيويل، كان قد التقطها الفنان آندي وارهول. 

حملت الصور شعار "ديور" القديم من عام 1948، ما يشير إلى الأسلوب الذي سيعتمده أندرسون، كما نشر صورة لحقيبة يد صفراء اللون تشبه الطبعة الأولى من رواية "دراكولا" من عام 1897، مما زاد من تخمينات المعجبين حول اتجاه تصميمه.

المصمم جوناثان أندرسون أثناء تحيته في عرض لويفي لربيع وصيف 2025 في باريس، سيقدم عرضه الأول مع ديور هذا الأسبوع.Credit: Pascal Le Segretain/Getty Images

في هذه الأثناء، انضمّ إلى "لويفي"، التي تُشارك عادةً في أسابيع الموضة النسائية والرجالية، مصممان جديدان هما جاك ماك كولو ولازارو هيرنانديز.

عُيّن الثنائي في مارس/آذار خلفًا لأندرسون، الذي تنحّى عن منصب المدير الإبداعي بعد 11 عامًا. مع ذلك، لن تُعرض العلامة التجارية هذا الموسم، إذ يعتزم ماك كولو وهيرنانديز الكشف عن رؤيتهما الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول.

ليس أندرسون وحده من يقدم أول عرض له في باريس هذا الأسبوع، إذ سيقدم المصمم جوليان كلاوسنر، الذي تولى المسؤولية الإبداعية في دار الموضة البلجيكيّة "دريس فان نوتن" في نهاية العام الماضي، أول مجموعة أزياء رجالية يوم الخميس، بعد عرضه الأول لأزياء النساء في مارس/آذار. 

من المرجح أن تكون رؤيته للأزياء الرجالية مستوحاة من مجموعته النسائية التي تميزت بالتفاصيل التاريخية، والألوان، والأقمشة الغنية، مع وجود شرابات، وسترات بوليرو، وأحزمة، وزخارف على الملابس.

ستعود علامة ويلي تشافاريا، ومقرها نيويورك، إلى باريس لعرضها الثاني بعد ظهورها الأول في يناير الماضي.Credit: Victor Boyko/Getty Images

هناك الكثير من العروض المهمة التي شاهدها الجمهور هذا الموسم، حيث بدأ الأسبوع بعرض "أنتوني فاكاريلو" المدير الفنّي لدار "سان لوران"، التي أصبحت ضمن جدول العروض الرسمي بعدما كان عرضها السابق خارج الجدول. 

يعود المصمم البريطاني كريغ غرين بعد غياب 3 سنوات عن باريس، وتعود أيضًا العلامة النيويوركية "ويلي تشافاريا" بعد ظهورها الأول هذا العام.

كذلك، عادت المصممة البريطانيّة غريس ويلز بونر، والمصمّمة الفرنسيّة مارين سير، والمصمّمة الأمريكيّة إميلي آدامز بود أوجلا إلى جدول العروض، ما أضاف لمسة نسائية جديدة في أزياء الرجال. 

لعشاق الصفوف الأمامية المليئة بالمشاهير وأسلوب موضة الشارع، سينتهي الجدول بعرضين لـ"لويس فيتون" و"جاكيموس"، اللذين اشتهرا بعروضهما الكبيرة.

فرنساأزياءموضةنشر الجمعة، 27 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بعد الاعتداء الذي تعرّضت له النبطية... تعليق من هاشم
  • ما الذي يميّز أسبوع الموضة الرجالي في باريس هذا العام؟
  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية
  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • كلاس مهنئًا برأس السنة الهجرية: ليحلّ السلام على لبنان والمنطقة
  • قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
  • إدارات أمن عدد من مديريات إب تحيي ذكرى الولاية
  • أمن المحويت ينظم فعالية خطابية إحياءً ليوم الولاية وذكرى الهجرة النبوية