جماعة مراكش تعين مندوبين عنها بمجلس مجموعات الجماعات الترابية “مراكش آسفي للتوزيع”
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
عقد مجلس جماعة مراكش، عشية يومه الاربعاء، دورة استثنائية لمجلس جماعة مراكش، وذلك بطلب من الوالي عامل عمالة مراكش.
وتنعقد هذه الدورة الاستثنائية للتداول حول نقطة مقترحة من طرف الوالي وتهم تعيين أربعة منتدبين عن مجلس جماعة مراكش بمجلس مجموعة الجماعات الترابية “مراكش – آسفي للتوزيع”.
هذا وتم تعيين اربعة منتدبين وهم: البرلماني الدكتور طارق حنيش عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائب عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، البرلماني عبد الواحد الشافقي عن حزب الاحرار رئيس مجلس مقاطعة المنارة، المستشار فؤاد حجيبي عن حزب الاستقلال، المستشارة امال ميسرة عن حزب العدالة والتنمية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جماعة مراکش عن حزب
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في استغلال آليات الجماعات القروية بإقليم الحوز لخدمة مصالح خاصة
زنقة20ا الحوز: محمد المفرك
ارتفعت أصوات فعاليات سياسية وجمعوية بعدد من الجماعات القروية بإقليم الحوز، مطالبةً بفتح تحقيق إداري نزيه وعاجل، بشأن ما وصفته بـ”الاستغلال غير المشروع” لآليات وممتلكات الجماعات الترابية في قضاء أغراض شخصية ومصالح خاصة، خارج الأطر القانونية التي تنظم تدبير الشأن المحلي.
وأثارت هذه المطالب موجة من الانتقادات بعد تداول معطيات تتعلق باستعمال سيارة جماعية من نوع “بيكوب”، رفقة أعوان تابعين لإحدى الجماعات القروية بجماعة تديلي مسفيوة، في أشغال داخل مزرعة خاصة بدوار تركة.
واعتبرت الفعاليات هذا السلوك “خرقًا واضحًا” لمقتضيات دوريات وزارة الداخلية، التي تنص على ضرورة احترام مبدأ الحياد واستعمال الوسائل العمومية في نطاق المصلحة العامة فقط.
وحذّرت الهيئات ذاتها من تنامي هذه الممارسات التي تضرب في العمق أسس الشفافية والنزاهة المفترض توفرها في تدبير الممتلكات الجماعية، داعيةً إلى تفعيل آليات المراقبة الإدارية والمحاسبة، من أجل وضع حد لأي توظيف شخصي لإمكانيات الجماعة، بعيدًا عن الرقابة والمسؤولية المؤسساتية.
كما نبهت ذات الفعاليات إلى خطورة ما وصفته بـ”صمت بعض الجهات الوصية” إزاء هذه التصرفات، والذي قد يُفهم على أنه تساهل غير مبرر، مما يشجع على التمادي في استغلال المال العام والآليات الجماعية لأغراض فردية، في الوقت الذي تعاني فيه عدد من الجماعات القروية من خصاص حاد في التجهيزات والموارد.
وتجددت الدعوات إلى عامل إقليم الحوز من أجل التدخل السريع لفتح تحقيق معمق وتحديد المسؤوليات، حرصًا على حماية المال العام وصونًا لهيبة المؤسسات الترابية، في إطار احترام القانون وتعزيز الثقة في الإدارة المحلية.