سفير إيران لدى بغداد: واشنطن تستخدم ملف الكهرباء لتأجيج الشارع العراقي ضد طهران
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال السفير الإيراني لدى العراق، محمد كاظم، إن الأصوات الوطنية التي تطالب بإخراج ملف الكهرباء من التعامل السياسي مع الولايات المتحدة الأمريكية، تتعالى بشكل كبير.
أخبار متعلقة
«السورية للطيران» تعلن استئناف رحلاتها إلى مطار النجف في العراق
العراق يطالب «الإنتربول» بالقبض على حارق المصحف الشريف بالسويد
جاء ذلك خلال تدوينة على «تويتر»، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، اليوم الثلاثاء، والتي أشارت إلى أن واشنطن تستخدم هذا الملف لتأجيج الشارع العراقي ضد إيران.
وأضاف «كاظم»: «هذه الأصوات تطالب بتحقيق السيادة الاقتصادية للعراق، وهي تستحق الشكر، كما يجب شكر الحكومة العراقية على جهودها لتحقيق المصالح المشتركة للدولتين».
من جهته، أوضح الأمين العام لحركة الجهاد والبناء العراقي، جواد رحيم الساعدي، أن واشنطن تحاول استغلال ملف الكهرباء والحظر على إيران، حتى لا تحصل طهران على ثمن الغاز الذي يشتريه العراق منها، ما يقود إلى تأجيج الشارع العراقي ضد إيران.
وأشار «الساعدي»، إلى أن أزمة الكهرباء في العراق عادت من جديد، لافتًا إلى أنه رغم تأمين الحكومة لقيمة الديون الإيرانية المستحقة مقابل الغاز، إلّا أن العقوبات الأمريكية على طهران حالت دون تسليمها.
السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إيران تحقق قفزة بحرية كبيرة بالاعتماد على الذات التكنولوجية
وبحسب التقرير، يأتي الكشف عن هذه الترقيات وسط توترات متصاعدة في الخليج والمنطقة الأوسع، خاصةً بعد الصراع الأخير مع إسرائيل والضربات الأمريكية على مواقع إيرانية، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد الجيش الإيراني أن هذه الإضافات تهدف إلى تعزيز العمليات بعيدة المدى وتوسيع وجود إيران في المياه الدولية.
وذكر التقرير، ان " هذه الترقيات تأتي في وسط توترات متصاعدة في الخليج والمنطقة الأوسع، حيث جذبت الأنشطة العسكرية الإيرانية تدقيقًا متزايدًا من الولايات المتحدة وحلفائها، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد الجيش الإيراني أن الإضافات ستعزز العمليات بعيدة المدى، وتعزز وجود إيران في المياه الدولية، وتشير إلى استعداد طهران لتأكيد نفوذها في المنطقة".
وأشار التقرير الى ان " ايران استطاعت امتلاك اضافتين مهمتين هما الفرقاطة "سهند"، وهي سفينة حربية من فئة "موج" مُسلحة بصواريخ كروز وتكنولوجيا التخفي، وقاعدة "كردستان" العائمة، المُصممة كمدينة ساحلية متنقلة قادرة على دعم الوحدات القتالية البحرية وغير البحرية، كما أدخلت القوات الإيرانية زوارق سريعة جديدة مُجهزة بالصواريخ، وأنظمة جوية وبحرية بدون طيار، بالإضافة إلى معدات دفاع إلكتروني وساحلي مُطوّرة، حيث تُؤكد هذه الأصول مجتمعةً طموح طهران في الحفاظ على وجود بحري مُستمر وتوسيع نطاق عملياتها في حال تعرضها لاي هجوم ".
وأشارت "ميامي هيرالد" في تقريرها إلى أن هذا التوسع في القدرات البحرية الإيرانية يأتي في سياق زيادة الاستثمار في الصواريخ، والأنظمة الجوية والبحرية بدون طيار، والدفاعات الساحلية والإلكترونية لردع الهجمات وإبراز القوة الإقليمية.
ويرى التقرير أن هذه الخطوة لديها القدرة على تغيير ميزان القوى في الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي، مما يُشكل تحديًا للمنافسين الإقليميين ويُعقّد العمليات البحرية الأمريكية قرب المياه الإيرانية، مؤكداً طموح طهران في الحفاظ على وجود بحري مُستمر وتوسيع نطاق عملياتها في حال تعرضها لأي هجوم.