استكملت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية عمليات حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة بمواقع العمل المختلفة بالمحافظة ، وذلك تمهيداً لتسجيلهم بقاعدة البيانات وشمولهم بالرعاية الصحية والاجتماعية والتأمينية التي توفرها المديرية للمسجلين بها بصفة دورية وفى المناسبات والأعياد، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة باستكمال حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة بالمشروعات على أرض الواقع من خلال الأجهزة التابعة للمديريات، وشمولهم بمظلة الحماية التي توفرها المديريات بشكل دوري للمسجلين بقواعد بياناتها.

وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالاسماعيلية، أنه فى ظل اهتمام القيادة السياسية بالعمالة غير المنتظمة لحمايتها ورعايتها صحياً واجتماعياً لجميع المصريين ، قامت المديرية من خلال إدارة  العمالة غير المنتظمة، بحصر العمالة غير المنتظمة لموقع العيادات الخارجية بمستشفى هيئة قناة السويس، وقام بعمليات الحصر احمد حامد مدير الإدارة، وخالد عيد المسئول المالي، وشيرين سليمان مفتش بالإدارة، وياتى ذلك ضمن إستراتيجية المديرية لاستكمال قاعدة بيانات المسجلين لديها من تلك الفئة لشمولهم بمظلة الحماية والرعاية التي تقدمها المديرية لهم على مدار العام.

تسجيل العمالة غير المنتظمة بالاسماعيلية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل تسجيل العمالة غير المنتظمة العمالة غير المنتظمة الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية العمالة غیر المنتظمة

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • إطلاق الإعلان العربى عن عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية
  • التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا
  • المساوى يدّشن العمل في عدد من المشاريع التنموية في مديرية مقبنة
  • مديرية الزراعة بالإسماعيلية تواصل ندواتها الإرشادية لمحصول القمح بأبوصوير
  • امتثلن الشفاء.. خروج الفتيات المصابات باختناق في المنطقة الصناعية بالإسماعيلية
  • قيادات الوعظ بالبحيرة يهنئون مدير مديرية الأوقاف الجديد
  • مديرية العمل بالقليوبية توفر 329 فرصة فى 6 شركات بالقطاع الخاص
  • مديرية العمل بأسيوط تشن حملات تفتيشية على المنشآت لضمان تطبيق كامل للقانون