واشنطن بوست تحذف إعلاناتها من إكس بسبب أفعال ماسك
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنها قررت تعليق الترويج على منصة إكس، عقب نشر مالك المنصة إيلون ماسك معلومات زائفة، ونظريات مؤامرة مختلقة.
وكان مالك إكس، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، نشر صورة تروج لنظرية مؤامرة، تم دحضها مراراً، وتدعى "بيتزاغيت"، والتي تعود إلى حادثة وقعت وتم تفنيدها منذ حوالي 7 سنوات.
ويأتي قرار الصحيفة الأمريكية في سياق استمرار ماسك بنشر المعلومات الزائفة، على الرغم من أن هذه الأفعال كلفت إكس أكثر من 75 مليون دولار من الإيرادات، ودفعت ببعض شركات الإعلام للابتعاد تماماً عن المنصة.
وأوضح المتحدث باسم الصحيفة أنه غير قادر على تأكيد قيمة الإعلانات على إكس، ولكنه أكد أن القرار سيكون نشطاً ابتداء من هذا الأسبوع، وأن إعلاناتهم ستتوقف عن العرض على منصة ماسك قريباً.
وأمس الثلاثاء، أعرب ماسك عن دعمه لنظرية "Pizzagate"، وهي نظرية مؤامرة مفندة منذ فترة طويلة، والتي دفعت رجلاً إلى إطلاق النار داخل أحد مطاعم في واشنطن عام 2016.
وتزعم هذه النظرية المتطرفة أن عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وقادة الحزب الديمقراطي كانوا يديرون حلقة جنسية سرية وشيطانية للأطفال في مطعم للبيتزا في واشنطن.
وشاهد منشور ماسك أكثر من 15 مليون مرة، قبل أن يتم حذفه حوالي الساعة 2 ظهراً بالتوقيت المحلي.
وذكرت واشنطن بوست أن العديد من مستخدمي إكس اقترحوا إضافة "community Notes"، التي يراها ماسك الوسيلة الأمثل لمحاربة التضليل والمعلومات الكاذبة على المنصة، ومع ذلك، لم تتلقَّ أي منها ما يكفي من التصويت الإيجابي من قِبل المستخدمين الآخرين ليتم عرضها على منشور ماسك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجاعة وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل يواجهون خطر الموت
وفي إفادة صادمة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، أوضح فليتشر أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن، وهي أفقر دولة في العالم العربي، تزداد سوءاً منذ أواخر عام 2023، مرجحاً أن يتجاوز عدد الجوعى 18 مليوناً بحلول سبتمبر المقبل، كما يُتوقع أن يصل عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل بحلول مطلع العام القادم، مما يعرض الكثير منهم لأضرار جسدية وذهنية دائمة.
وأشار إلى أن أكثر من 17 ألف يمني يعيشون في ظروف تصنّف ضمن أسوأ مراحل انعدام الأمن الغذائي عالمياً، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأكد فليتشر أن الأمم المتحدة لم تشهد هذا المستوى من المعاناة في اليمن منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة عام 2022، مضيفاً أن الوضع يزداد قتامة بسبب الانهيار في تمويل المساعدات الإنسانية، حيث لم تتلق خطة الاستجابة لعام 2024 سوى 9% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب، ما ينذر بكارثة غذائية غير مسبوقة في البلاد.