الحرة:
2025-05-25@05:46:27 GMT

حماس تتبنى عملية إطلاق النار عند أحد مداخل القدس

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

حماس تتبنى عملية إطلاق النار عند أحد مداخل القدس

أعلنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أوروبية وأجنبية، الخميس، تبنيها لهجوم إطلاق النار في القدس الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

وقالت الحركة في بيان إن عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري التابع لها نفذا العملية، وأسماءهما "مراد وإبراهيم النمر".

وأضافت أن مقاتليها مستنفرون لشن هجمات على إسرائيل "في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق".

وتابعت أن "العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم إسرائيل غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها المعتقلون في السجون الإسرائيلية".

وقتل الحاخام، إليمالك واسرمان (73 عاما)، عميد المحكمة الحاخامية في أشدود، في عملية إطلاق نار وقعت في القدس، صباح الخميس، وأسفرت عن قتلى وجرحى، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية وبينها "تايمز أوف إسرائيل".

وقتل 3 أشخاص، وهم الحاخام وامرأتين، وأصيب 7 آخرون بجروح، بينهم 4 بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار في محطة للحافلات قرب أحد مداخل القدس، الخميس.

وقال مراسل "الحرة" إن "فتاة تبلغ من العمر 16 عاما قتلت في عملية إطلاق النار"، فيما أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بمقتل شابة أخرى "تبلغ الرابعة والعشرين".

ولفت قائد شرطة القدس، دورون ترجمان، إلى أن المنفذين هما من سكان القدس الشرقية، أتيا في سيارة، ونفذا العملية بواسطة مسدس ورشاش "أم 16".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن عناصر من الشرطة اقتحموا منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس واعتقلوا عددا من أفرادها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية "منفذا الهجوم شقيقان، هما أسيران سابقان ينتميان لحماس، من قرية صور باهر جنوب القدس".

نتانياهو يتوعد حماس

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حركة حماس قائلا "كل مخربي حماس هم في عداد الموتى في القدس وغزة والضفة وفي كل مكان، وسنواصل توزيع السلاح على المواطنين".

وقال تعليقا على العملية: "رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين (جنديين) ومدني قضى على الإرهابيين وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة في القدس".

وأكد نتانياهو: "سنواصل توزيع الأسلحة على المدنيين"، وقال إنه "إجراء يثبت نفسه مرارا وتكرارا في الحرب ضد الإرهاب".

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق "قتل شخصين يشتبه في ضلوعهما في إطلاق النار" قرب محطة توقف للحافلات عند المدخل الشمالي للقدس.

ووقع الهجوم باستخدام سلاح ناري بمستوطنة راموت في القدس الشرقية، على ما أفاد جهاز الإسعاف.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار عملیة إطلاق فی القدس

إقرأ أيضاً:

الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي

 

الثورة / متابعات

نشر مدوّن أمريكي الرسالة الأخيرة التي كتبها إلياس رودريغيز، منفذ عملية إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي أسفرت عن مقتل موظفَين في سفارة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي رسالته المطوّلة والمشحونة بالغضب، قدّم رودريغيز تبريرًا سياسيًا وأخلاقيًا لعملتيه، مؤكدًا أن الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، والدعم الأمريكي المستمر لتلك السياسات، كانا السبب المباشر الذي دفعه إلى تنفيذ العملية.
وقال رودريغيز إن “الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف، وتتحدى التحديد الكمي، نحن لا نقرأ عنها فحسب، بل نشاهدها تتكشف أمام أعيننا على الشاشات، وأحيانًا مباشرة.”
وأضاف: “بعد أشهر من ارتفاع أعداد الشهداء بشكل متسارع، ألغت إسرائيل القدرة على مواصلة عدّ الشهداء، وهو ما خدم مخططها الإبادي بشكل جيّد، في وقت كتابة هذه السطور، تسجّل وزارة الصحة في غزة 53 ألف شهيد بسبب القوة التدميرية، وأكثر من عشرة آلاف مدفونون تحت الأنقاض، وآلاف آخرون ماتوا بسبب الجوع والمرض، مع وجود عشرات الآلاف يواجهون خطر المجاعة الوشيكة، بفعل الحصار الإسرائيلي المدعوم من حكومات غربية وعربية متواطئة.”
وأشار إلى أن “الأرقام المعلنة، لا تعكس الحقيقة الكاملة، ولا أجد صعوبة في تصديق تقديرات تشير إلى أن عدد الشهداء قد تجاوز المائة ألف،” مضيفًا: “لقد قُتل في الأشهر الماضية فقط عدد أكبر من مجمل ضحايا عدواني الجرف الصامد والرصاص المصبوب مجتمعين.”
وانتقد رودريغيز الصمت الدولي قائلًا: “نحن الذين سمحنا بحدوث هذا، لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين. لقد أخبرونا بذلك.”
كما عبّر عن خيبة أمله من عجز الحراك الشعبي عن إحداث تأثير حقيقي: “بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى وكأنه نقطة تحوّل، خرجت عشرات الآلاف إلى الشوارع في الغرب، واضطر العديد من السياسيين الأمريكيين للاعتراف، ولو لفظيًا، بإنسانية الفلسطينيين، لكن الخطاب لم يُترجم إلى أفعال، والحكومة الأمريكية تجاهلت الرأي العام، بل وبدأت بتجريمه”.
وتطرّق رودريغيز إلى نماذج تاريخية للإفلات من العقاب، وكتب: “القتلة الذين ارتكبوا مجازر إبادة بحق شعوب كاملة يتجوّلون بين الناس وكأن شيئًا لم يحدث، كما حدث في غواتيمالا وفيتنام، الإفلات من العقاب الذي نراه اليوم هو الأسوأ، لأنه يحدث أمام أعيننا، وعلى أيدينا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة.”
وحول البُعد الأخلاقي لهجومه، كتب رودريغيز: “العمل المسلح ليس بالضرورة عملًا عسكريًا، بل غالبًا ما يكون مسرحًا واستعراضًا مثل كثير من الأعمال غير المسلحة. نحن المعارضون للإبادة نحب أن نُسقِط الإنسانية عن الجناة، وهذا يريح النفس قليلًا، لكن اللا إنسانية ليست استثناء، بل جزء مألوف من كوننا بشرًا، فقد يكون القاتل أبًا حنونًا أو صديقًا كريمًا، ومع ذلك يبقى وحشًا، الإنسانية لا تعني الإعفاء من المحاسبة.”
وختم رسالته بقوله: “كان من الممكن تبرير هذا الفعل قبل 11 عامًا خلال عدوان الجرف الصامد، عندما بدأت أدرك شخصيًا مدى وحشية ما نفعله في فلسطين، لكن الأمريكيين آنذاك لم يكونوا مستعدين لفهم مثل هذا الفعل، وكان سيبدو جنونيًا، يسعدني أنه اليوم، هناك كثيرون في أمريكا سيعتبرون ما فعلت واضحًا ومفهومًا، وربما، بطريقة ساخرة، هو الشيء الوحيد المعقول.”
وأنهى رسالته بكلمات قصيرة كتب فيها:
“أنا أحبكم يا أمي وأبي وأختي الصغيرة وبقية أفراد عائلتي… فلسطين حرة.”

مقالات مشابهة

  • الجيش يتسلم متورطاً أساسياً في عملية خطف وقتل باسكال سليمان
  • متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
  • ‏مصادر طبية في قطاع غزة: مقتل 30 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: 5 قتلى و60 مصابًا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي
  • إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
  • حماس تعلن التزامها بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه
  • حماس: ملتزمون باستقرار لبنان وبقراره وقف إطلاق النار
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن
  • اعتقال المشتبه به في مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن