إنجازات الدولة ومبادراتها الرائدة في القطاع تزيد فرص إعادة انتخابها 

18% نمو مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي إلى 129 مليار درهم 

دبي(الاتحاد)
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم المراكز البحرية على مستوى العالم، وأسهم الموقع الاستراتيجي للدولة، إضافة إلى الممارسات التي طورتها والقرارات والتشريعات التي أصدرتها، في أن تكون البنية التحتية للقطاع البحري ومعايير السلامة والبيئة البحرية من بين الأفضل على مستوى العالم.


يذكر أن دولة الإمارات فازت للمرة الأولى بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية في الفئة (ب) عام 2017، وتم إعادة انتخابها في عام 2019 وتصدرت فئتها بأكبر عدد من الأصوات خلال انتخابات عام2021 وتتطلع الدولة إلى إعادة انتخابها للمرة الرابعة على التوالي في الانتخابات التي ستجري اليوم في العاصمة البريطانية لندن، لتواصل دورها الفاعل في تعزيز التشريعات واللوائح البحرية بما يخدم قطاع الشحن البحري والتجارة الدولية. 

أخبار ذات صلة خلال "COP28".. منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" تستضيف قمة القيادات النسائية العربية «أبوظبي للاستثمار» يوقع اتفاقية تعاون مع «سي سي بي إنترناشيونال» الصينية

قيادة النمو 
وسلط ممثلو دولة الإمارات الضوء على أهم إنجازات الدولة في القطاع البحري وأبرز جوانب تنافسيتها في هذا القطاع، خلال حفل الاستقبال الذي جرى تنظيمه على هامش انتخابات مجلس المنظمة البحرية الدولية، تعد دولة الإمارات إحدى الدول البحرية المحورية على مستوى العالم، حيث ارتفعت نسبة مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي للدولة لتصل 129 مليار درهم في عام 2022 بنسبة نمو قدرها 18% مقارنة بعام 2021. وسجلت الدولة العديد من الأرقام القياسية في مؤشرات التنافسية العالمية في القطاع البحري، حيث جاءت في المركز الثالث عالميًا في تيسير التجارة المنقولة بحرًا وتزويد وقود السفن، وفي المركز الخامس عالمياً ضمن أهم المراكز البحرية الدولية، كما صنّفت موانئ الدولة ضمن أفضل عشرة موانئ عالمية في حجم مناولة الحاويات حيث تمت مناولة أكثر من 19 مليون حاوية عبر موانئ الدولة، فيما بلغ عدد السفن التي وصلت موانئ الإمارات أكثر من 25 ألف سفينة تجارية. وتتكامل جهود دولة الإمارات في النقل البحري والبري والسكك الحديدية والطيران لتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات، حيث تحتل الإمارات المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي.

وقال المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع البنية التحتية والنقل: «نأمل بإعادة انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للمرة الثالثة على التوالي، ونتطلع إلى تحفيز الصناعة البحرية للامتثال للتشريعات الجديدة والتحول الرقمي من أجل تبني حلول متطورة ذكية ومبتكرة، لتحقيق النمو المستدام للقطاع البحري ويعمل حالياً في دولة الإمارات أكثر من 27 ألف شركة بحرية، كما تعد موانئ الدولة من بين الأفضل على مستوى العالم، ما يرسخ مكانتها كمركز بحري رائد على مستوى العالم».

ركائز القطاع البحري
وإضافة إلى المساهمة في تعزيز التحول الرقمي في القطاع البحري، وتقديم تشريعات تحفز النمو المستدام للقطاع، تعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في مكافحة التغير المناخي وحماية البيئة البحرية، إلى جانب مبادراتها لمساندة البحارة وتمكين المرأة في القطاع البحري.
وحول مبادرات دولة الإمارات في التعامل مع قضايا البحارة وتمكين المرأة في القطاع البحري، قالت المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، بوزارة الطاقة والبنية التحتية: «تُعد دولة الإمارات في طليعة الدول التي تحرص على جودة حياة مجتمع البحارة، عبر مبادرات مثل «سالمين»، كما كنا من أوائل الدول التي بادرت إلى تصنيف البحارة «عمال من ذوي الأولوية»، حيث تهدف المبادرة إلى حماية حقوق البحارة لدى أصحاب السفن وشركات التأجير، ومساعدتهم على تخطي التحديات الكبيرة التي واجهتهم نتيجة جائحة كوفيد-19، والقيود التي تم فرضها على السفر». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس المنظمة البحریة الدولیة على مستوى العالم فی القطاع البحری دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

عاجل- الهجرة الدولية تحذر من تأثير العواصف والأمطار على 750 ألف نازح في غزة

حذرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من تأثير العواصف والأمطار الغزيرة على نحو 750 ألف نازح فلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الظروف الجوية الأخيرة قد تؤدي إلى تفاقم معاناتهم في مواقع النزوح غير الآمنة.

وقالت آيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، إن سكان غزة يعانون من الفقد والخوف لفترة طويلة، وأن العائلات تحاول حماية أطفالها بكل ما أوتيت من قوة، مطالبة بـ الوصول الفوري وغير المقيد للإمدادات الإنسانية لدعم النازحين ومساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة للغاية.

وأشار تقرير المنظمة إلى وصول إعصار "بايرون" إلى المنطقة، وهو عاصفة قوية تسببت سابقًا في فيضانات في اليونان وقبرص، قبل أن تضرب غزة مصحوبًا بأمطار غزيرة أغرقت بالفعل العديد من مواقع النزوح، ما عرض آلاف العائلات إلى خطر كبير. ومن المتوقع استمرار الأمطار في الساعات المقبلة، مما يزيد من معاناة النازحين الذين يعيشون في ملاجئ غير آمنة ومكتظة بالسكان.

كما أضافت المنظمة أن هطول الأمطار بدأ يغمر مئات مواقع النزوح، حتى في المناطق التي تشكل فيها الأمطار المعتدلة خطورة، ما يعكس هشاشة الأوضاع المعيشية للنازحين رغم وقف إطلاق النار الأخير.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير خيام وكرفانات ومواد إغاثة عاجلة، لحماية النازحين من أضرار الأمطار والفيضانات، وضمان استمرار دعمهم في مواجهة الظروف المناخية القاسية.

مقالات مشابهة

  • عاجل- الهجرة الدولية تحذر من تأثير العواصف والأمطار على 750 ألف نازح في غزة
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. تجربة ملهمة وريادة تؤكدها الأرقام
  • «الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
  • مرسوم بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي في شأن مجهولي النسب
  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • المنظمة الدولية للهجرة تحذر: مئات الآلاف من نازحي غزة مهددون بغرق خيامهم
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها