نقص فيتامين "د" يزيد خطر الأمراض التهابية صحة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحة، نقص فيتامين د يزيد خطر الأمراض التهابية،الثلاثاء 11 يوليو 2023 22 54اقترح باحثون في ترينيتي كوليج بأيرلندا أن .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نقص فيتامين "د" يزيد خطر الأمراض التهابية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 22:54
اقترح باحثون في ترينيتي كوليج بأيرلندا أن مكملات فيتامين "د" تساعد كبار السن على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التهابية عديدة.
واستندت هذه النتائج إلى ما وجدته دراسة مجتمعية واسعة النطاق في أيرلندا من أن كبار السن الذين يعانون من نقص فيتامين "د" لديهم مستويات أعلى من علامات الالتهاب، مقارنة بمن لديهم مستويات كافية من الفيتامين.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، تنضم هذه الدراسة إلى أدلة متزايدة على وجود صلة بين نقص فيتامين "د" والالتهابات.
ويمكن أن يستمر الالتهاب المزمن لأشهر أو لسنوات، وذلك لعدة أسباب منها: فشل الجسم في إزالة عدوى سابقة بالكامل، أو النوبات المتكررة من التهاب حاد، أو التعرض طويل الأمد لمادة مهيجة أو غريبة.
وبشكل علم، يزيد العمر والسمنة وسوء التغذية والتدخين من مخاطر الالتهاب المزمن.
وفي هذه الدراسة، قاس الباحثون تركيزات بروتين سي التفاعلي CRP و25 هيدروكسي فيتامين د في عينات دم من 5381 مشاركاً، أعمارهم فوق 50 عاماً.
وبمقارنة الفحوصات والبيانات الصحية الخاصة بالأمراض والتدخين والوزن، تبين أن انخفاض مستوى فيتامين "د" يرتبط بزيادة الالتهابات في الدم، والأمراض الالتهابية كالسكري والقلب.
وأشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين "د" ربما يكون المشكلة الطبية الأكثر شيوعاً في العالم. وتشير التقديرات إلى أن مليار شخص، وربما حتى نصف سكان العالم، يعانون من نقص فيتامين "د".
والمصدر الرئيسي للجسم للحصول على فيتامين "د" هو ضوء الشمس المباشر، وليس من وراء زجاج. ويمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة كالبيض والحليب والسردين والفطر (المشروم)، إلى جانب المكملات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
برلين "د.ب.أ": قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى.
أمراض مزمنة وأوضح المعهد أن السِمنة تشكل خطرا جسيما على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
سبل المواجهة ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة.
وقد ترجع السِمنة أيضا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام “Binge Eating”، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام.
وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.