بملابس غير مناسبة.. زوجة ترامب تثير الجدل أثناء جنازة روزالين كارتير|شاهد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي أثارت الجدل حيث تظهر السيدة الأولى السابقة لامريكا ، ميلانيا ترامب ، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بزي غير مناسب أثناء حضور جنازة روزالين، زوجة جيمي كارتر ، الرئيس الأمريكي الأسبق.
ووسط مئات الشخصيات البارزة التي ارتدت ملابس الحداد في جنازة زوجة الرئيس السابق جيمي كارتر، برزت ميلانيا بمعطف رمادي فاتح.
واستقرت ميلانيا، البالغة من العمر 53 عامًا، في أحد مقاعد الكنيسة إلى جانب السيدات الأوائل الأخريات، بما في ذلك ميشيل أوباما، وجيل بايدن، وهيلاري كلينتون، وجميعهن ارتدين ملابس سوداء مع معاطف سوداء.
فيما وصل أوباما وبايدن وكلينتون إلى الجنازة معًا بعد السفر على نفس الطائرة والهبوط في قاعدة دوبينز الجوية الاحتياطية صباح الثلاثاء.
وتحققت أمنية روزالين الأخيرة في أن تجتمع جميع السيدات الأوائل السابقات معًا على الرغم من تباين اتجاهاتهن السياسية.
وقد كشفت لقطة ذات زاوية واسعة من الجنازة أن ميلانيا، من بين الأشخاص المرئيين، كانت الشخص الوحيد الذي لا يرتدي ملابس سوداء، والملابس السوداء الوحيدة التي يمكن رؤيتها على السيدة الأولى السابقة كانت عبارة عن زوج من القفازات السوداء التي كانت تحملها، وحذائها الأسود ذي الكعب العالي، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة الاولي ميلانيا ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: إسرائيل نصبت فخ «الهليكوبتر» لمبارك أثناء حضوره جنازة إسحاق رابين
كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مهمته نائباً لسفير مصر في تل أبيب لم تخلُ من لحظات حرجة، وصفها بأنها كانت «ثقيلة على النفس».
وأوضح العرابي، خلال حواره لـ بودكاست مشوار مع الإعلامي محمد سويد، أن اغتيال إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في عام 1995 من أصعب المواقف التي عاشها فى تل أبيب، معقبًا: «كنت موجودًا في نفس ميدان الاغتيال عندما أطلق الشاب الإسرائيلي يغال عمير الرصاصات الثلاث، في ميدان الدولة وقتها وصفت هذه اللحظة بأنها «قتلت عملية السلام.
وتابع وزير الخارجية الأسبق: كانت السفارة المصرية في القدس، مما يتطلب قطع مسافة 70 كيلومترًا يوميًا، ورغم زيارة الأماكن المقدسة كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، إلا أن التواجد الإسرائيلي الكثيف والنظرات غير المريحة من البعض كانت تجعل الزيارة شاقة.
وأوضح السفير محمد العرابي، أن زيارة الرئيس الراحل حسني مبارك لحضور جنازة إسحاق رابين من أصعب المهام الأمنية واللوجستية، كاشفًا عن واقعة لافتة، تعمدت خلالها تل أبيب أن تقل الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى طائرة هليكوبتر في جولة فوق المستوطنات المحيطة بالقدس، بينما استقل هو ووزير الخارجية عمرو موسى طائرة هليكوبتر مفتوحة، مؤكدًا أنه قال للرئيس مبارك حينها: «واضح أن في تعمد يعرفونا مدى الانتشار الاستيطاني في القدس»، فرد عليه الرئيس مبارك قائلًا: أكيد طبعا في تعمد، فقرر العودة من القدس إلى تل أبيب بالسيارة بدلا من الهليكوبتر.
وأضاف العرابي، أن الموقف الأمني تعقّد أكثر عندما قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك العودة بالسيارة من القدس إلى تل أبيب بدلًا من الهليكوبتر، وهو قرار استلزم تنسيقًا أمنيًا ضخمًا، وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق موكب سياراتهم، وأذكر أن السفير سامح شكرى وزير الخارجية السابق وسكرتير الرئيس مبارك للمعلومات كان مرافقًا لنا فى هذه الرحلة.
ولفت إلى أن مهمته في تل أبيب كانت "قاسية" في بعض الأحيان، لكنها في النهاية كانت تتطلب أداء الواجب بكل احترافية ووطنية، واصفًا المهمة الدبلوماسية بأنها كانت "مشحونة" بسبب الرفض الشعبي.