استطلاع للرأي: نحو 70 بالمئة من الفرنسيين غير راضين عن سياسات ماكرون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
باريس-سانا
أظهر استطلاع للرأي العام نشرته شركة “فيريان ايبوكا” لصالح صحيفة لوفيغارو، أن 67 بالمئة من الفرنسيين غير راضين عن سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون ولا يعتقدون أنه قادر على حل المشاكل التي تهم المواطنين.
وبحسب الصحيفة فإن نتائج الاستطلاع بينت أنه بعد ثمانية عشر شهرا من إعادة انتخابه كرئيس للجمهورية، لا يزال ماكرون غير قادر على كسب ثقة الفرنسيين، مشيرة إلى أنه لا يمكنه الاعتماد على دعم أي أحد فيما يتعلق بتوسيع الأغلبية البرلمانية الداعمة له، فالقوة السياسية الرئيسية التي كان معسكر ماكرون يعتمد عليها أي الجمهوريين لا تدعم تصرفات الرئيس على الإطلاق بل أجاب 66 بالمئة منهم أنهم لا يثقون به.
ووفقاً للرسوم البيانية التي نشرتها الصحيفة فإن ماكرون الذي تمتع في بداية ولايته الرئاسية الأولى في حزيران 2017 بدعم 50 بالمئة من السكان، ينال حالياً دعم 28 بالمئة فقط، فيما انخفضت نسبة تأييد رئيسة وزرائه إليزابيث بورن من 30 بالمئة في حزيران 2022 إلى 26 بالمئة في نهاية عام 2023.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي بدأ: استطلاع جديد يكشف تراجع شعبية نتنياهو
في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية أن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام، حيث حصل على 48 مقعدًا فقط في الكنيست، في حين ارتفعت حصة المعارضة إلى 62 مقعدًا، وهو ما قد يمنحها القدرة على تشكيل حكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.
الاستطلاع، الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس وشمل 500 مشارك من اليهود والعرب، يعكس مزاجًا عامًا ساخطًا على الأداء الحكومي في ظل استمرار الحرب على غزة، الضربات الصاروخية التي طالت مطار بن جوريون، وتعليق معظم شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها إلى إسرائيل، إضافة إلى أزمة الأسرى غير المحلولة، وتجنيد الاحتياط على نطاق واسع.
وفي أحد السيناريوهات التي تناولها الاستطلاع، تراجعت شعبية حزب يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى 24 مقعدًا، بينما ارتفع رصيد نتنياهو في هذه الحالة إلى 46، لكنه لا يزال بعيدًا عن الأغلبية. وفي حال تشكيل حزبين جديدين أحدهما بقيادة بينيت والآخر لمجموعة من جنود الاحتياط، يحصل الأول على 22 مقعدًا والثاني على سبعة، مما يرفع حصة المعارضة مجتمعة إلى 64 مقعدًا.
خريطة المقاعد البرلمانية وفق نوايا التصويت:
الليكود (نتنياهو): 23 مقعدًا (ارتفاع طفيف من 21)
إسرائيل بيتنا: 17 مقعدًا
الوحدة الوطنية: 16 مقعدًا
الحزب الديمقراطي: 16 مقعدًا
يش عتيد: 13 مقعدًا
شاس وأوتسما يهوديت: 9 مقاعد لكل منهما
يهدوت هتوراه: 7 مقاعد
الأحزاب العربية (حداش-تعال، وراعم): 5 مقاعد لكل منهما
الصهيونية الدينية وبلد: أقل من نسبة الحسم (2.3% و1.9% على التوالي)
وفي سيناريو آخر تراجع فيه الليكود إلى 21 مقعدًا، حصل حزب بينيت الجديد على 24، فيما ظل الديمقراطيون على 11، ويش عتيد وإسرائيل بيتنا على 10 لكل منهما. أما الكتلة المؤيدة لنتنياهو فارتفعت إلى 46 مقعدًا فقط، بينما استحوذ معسكر المعارضة بقيادة بينيت على 64 مقعدًا.
الاستطلاع تطرق كذلك إلى قضايا وطنية حيوية، منها تجنيد المتدينين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، حيث أيد 47% إرسال أوامر استدعاء إلى كل من هو مؤهل قانونيًا للخدمة العسكرية، وفقًا لتوجيهات رئيس الأركان. بينما فضل 40% تمرير تشريع تدريجي لإدماج الحريديم في الخدمة، و13% لم يحددوا موقفهم.